احتلال القرية - مَارُوسْ - قضاء صفد

تذكر تقارير الاستخبارات العسكرية لسلطات الاحتلال أن سكان ماروس هُجِّروا في 28 أيار /مايو 1948 ويتوافق هذا مع نزوح الكثيرين من سكان قرى الجليل الشرقي، استحثت هذا النزوح بشنها غارات متفرقة، وقصفها القرى بمدافع الهاون، كما أن قائد البلماخ "يغال ألون" كان أطلق أيضاً حملة من الحرب النفسية في الفترة نفسها من أجل حمل سكان المنطقة كلها على الرحيل لكن القرية لم تُحِّتلْ إلا في الأيام الأخيرة من الحرب خلال عملية "حيرام" عندما استولت العصابات الصهيونية على منطقة الجليل الأعلى كلها و لئن كان بعض السكان مكث في ماروس، فالأرجح أن لواء شفيع (السابع ) طردهم يوم 30 تشرين الأول /أكتوبر في أواخر العملية.

بتاريخ 7 أيلول 1948 حدث الاشتباك الأول بين قوة من الثوار تساندها قوة من جيش الإنقاذ من جهة والقوات الصهيونية التي هاجمت قرية ماروس في محاولة للوصول إلى جبل نطاح شرق قرية دلاثا في محاولة من العصابات الصهيونية للسيطرة على طريق الإمدادات من لبنان.

وبتاريخ 18 أيلول جرت معركة ماروس حيث استطاع الثوار بمساندة من جيش الإنقاذ بقيادة غسان جديد استرجاع التلال المجاورة لقرية ماروس وانحسر اليهود في جبل المخبّي (ظهر الخابية ) غربي ماروس.