معلومات عامة عن راس أبو عمار / رأس أبو عمار / من قرى عرقوب - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية راس أبو عمار / رأس أبو عمار / من قرى عرقوب
كانت القرية تنهض على تلة مستطيلة تمتد من الجنوب الشرقي في اتجاه الشمال الغربي للقدس، وتبعد القرية عن القدس 14 كيلومتر ويحيط بها من ثلاث جهات وادي الصرار الذي شق مجراه نحو الغرب. كما كانت تطل عليها الجبال من الجهات كلها. ولم تكن تبعد إلا كيلومترا واحدا إلى الجنوب عن خط سكة الحديد الممتد بين القدس ويافا. وكانت طريق فرعية تصل رأس أبو عمار بطريق عام يمر جنوبيها، ويؤدي إلى بيت لحم. كان شارع رئيسي يقسمها قسمين، يتجه من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي. في عهد الانتداب البريطاني أنشئت أبنية حديثة في موازاة الطريقين المؤديتين إلى قريتي القبو وعقور شرقا وشمالا، وفي موازاة الطريق العام جنوبا. وكان فيها مدرسة ابتدائية، وبضعة دكاكين قائمة وسطها. وكان السكان، وهم من المسلمين، يهتمون بمقامات عدة لأولياء محليين منها مقام للشيخ أبو عمار. وكانوا يعتمدون على الينابيع لتأمين مياه الشرب والري.
وقعت القرية -في أرجح الظن- في قبضة لواء هرئيل التابع للجيش "الإسرائيلي"، وذلك في سياق عملية ههار. ويشير المؤرخ "الإسرائيلي" بني موريس إلى أن القرية احتلت في 21 أكتوبر/تشرين الأول 1948، جراء هجوم عسكري مباشر عليها.
في سنة 1960 أنشأ الاحتلال مستعمرة تسور هداسا على أراضي القرية، إلى الجنوب من موقعها. يتبعثر في أرجاء الموقع اليوم ركام حجارة المنازل. وقد نمت بين الحطام نباتات برية، إلى جانب أشجار اللوز والزيتون والخروب.
ملاحظة:
قرى عرقوب: اسم أطلق على قرى غربي القدس في العهد الثماني، العُرْقُوبُ في اللغة العربية كوصف للمناطق الجغرافية يعني الطريق أو الممر الضيق في الجبل، أو على ما انحنى والتوى من الوادي. وربما هي الصفة التي تشابهت بها 24 قرية من قرى غربي مدينة القدس بامتداد نحو بعض قرى بيت لحم ورام الله، والقرى هي: بيت عطاب، بيت نتيف، دير آبان، زكريا، عقور، كسلا، سفلى، دير الهوى، عرتوف، اشوع، صرعه، جراش، بيت جمال، علار، كفر سوم ، نحالين، وادي فوكين، الجبعة، حوسان، راس أبو عمار، دير الشيخ، أرطاس، اشوع، خربة التنور
احتلال قرى عرقوب: في يوم ٢٢/١٠/ ١٩٤٨ احتلت الكتيبه الرابعه التابعة للواء هارئيل ١٣ قريه في إطار عملية سميت ههار(الجبل). هدفها كان توسيع ممر القدس، وفي صباح يوم ١٥/١٠ / ١٩٤٨رحل أهالي ١٤ قرية من قرى القدس.
الموقع والمساحة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 41 كم، ويبلغ متوسط ارتفاعها 526م. وبلغت مساحة أراضيها 42441 دونما، وتحيط بها أراضي قرى وادي فوكين، القبو، علار، دير الشيخ، الولجة، وعقور، كانت القرية تنهض على تلة مستطيلة تمتد من الجنوب الشرقي في اتجاه الشمال الغربي، ويحيط بها من ثلاث جهات وادي الصرار الذي شق مجراه نحو الغرب. كما كانت تطل عليها الجبال من الجهات كلها. ولم تكن تبعد إلا كيلومترا واحدا إلى الجنوب عن خط سكة الحديد الممتد بين القدس ويافا. وكانت طريق فرعية تصل رأس أبو عمار بطريق عام يمر جنوبيها، ويؤدي إلى بيت لحم.
في أواخر القرن التاسع عشر، وصف رأس أبو عمار بأنها قرية مبنية بالحجارة على مرتفع صغير ومشرفة على واد منفرج ومنبسط لغرس السكان فيه أشجار الزيتون. وكانت القرية مستطيلة الشكل، وكان معظم منازلها حجريا. وكان شارع رئيسي يقسمها قسمين، يتجه من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي. في عهد الانتداب البريطاني أنشئت أبنية حديثة في موازاة الطريقين المؤديتين إلى قريتي القبو وعقور شرقا وشمالا، وفي موازاة الطريق العام جنوبا. وكان فيها مدرسة ابتدائية، وبضعة دكاكين قائمة وسطها.
الحدود
تحدّها القرى والبلدات التالية:
الشمال : عقور
الشمال الغربي: دير الشيخ
الغرب:بيت عطاب
الجنوب الغربي: علار
الجنوب:وادي فوكين
الجنوب الشرقي:القبو
الشرق: الولجة
الشمال الشرقي: بيت ساقية
مصادر المياه
كان يعتمد السكان على الينابيع لتأمين مياه الشرب والري ومن هذه الينابيع هي عين الوحش وعين المزراب وكان هنالك خلة العباص وعقبة شعلي وعقبة القبور ووادي الزيبق.
سبب التسمية
معظم السكان كانوا من المسلمين ويهتمون بمقامات عدة لأولياء صالحين محليين ومنها مقام للشيخ أبو عمار. فلهذا السبب سميت بهذا الاسم.
أراضي القرية
البيوت والأراضي المسجّلة؛ أهالي وأملاك (قرية راس أبو عمّار؛ متصرفية القدس آنذاك؛ فلسطين المحتلّة)؛ في العام 1876
؛
الآثار
هناك مقامات عدة:
- مقام الشيخ أبوعمار.
- مقام الشيخ مرزوق.
- مقام الشيخ غريب.
عائلات القرية وعشائرها
تتكون من عدة عائلات هي: أبوعكر، أبوعليا، أبوعليان، أبوفرج، حمدان، شاويش.
- العمارنة وتتكون من 6 عائلات هي حرزالله ،خليل، علان....
- قرقورواسمه الأصلي جاسر ولفبه قرقور وله ثمانية أبناء يشكلون عائلات الحمولة وهم : راضي، عياد، ملش، بدوان معدي، أبوحميدة، أبوسالم، مسلم
- الزهارنة
- آل سمعان
- آل أبو بكر
- آل شاويش
الاستيطان في القرية
في سنة 1960 أنشأ الاحتلال مستعمرة تسور هداسا على أراضي القرية وإلى الجنوب من موقعها.
الثروة الزراعية
عمل سكانها
كانت أراضي القرية تشتغل في الزراعة ورعي المواشي أيضا. وكانت الزراعة تعتمد على المحاصيل البعلية، وعلى الحبوب والخضروات والأشجار المثمرة وأشجار الزيتون التي تغطي 411 دونم والكرمة وكانت هذه الأخيرة تروي بمياه النبع التي تتدفق من قمة الجبل وتجتمع في بضع برك. في 1944/1945 كان ما مجموعه 2944 دونما مخصصا للحبوب، و426 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. نوعية المساحة المستخدمة مزروعة بالبساتين المروية 426 دونم، مزروعة بالزيتون 411 دونم ،مزروعة بالحبوب 2،944 دونم، صالح للزراعة6،945 دونم، بور1،615 دونم.
احتلال القرية
احتلالها
وقعت القرية، في أرجح الظن، في قبضة لواء هرئيل التابع للاحتلال، وذلك في سياق عملية هئار. ويشير المؤرخ "الإسرائيلي" بين موريس إلى أن القرية احتلت في 24 تشرين الأول\ أكتوبر 4411، جراء هجوم عسكري مباشر عليها.
القرية اليوم
القرية اليوم
يتبعثر في أرجاء الموقع اليوم ركام حجارة المنازل. وقد نمت بين الحطام نباتات برية، إلى جانب أشجار اللوز والزيتون والخروب. ونبت الصبار في الجانبين الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي للموقع. ولم يسلم سوى مبنى حجري مؤلف من طبقتين، وهو مبنى المدرسة الذي ما زال قائما في الجنوب الشرقي.
الباحث والمراجع
المراجع
1- بلادنا فلسطين، مصطفى الدباغ
2- كي لا ننسى، وليد الخالدي..