معلومات عامة عن قرية عمواس/ قرى اللطرون / بين رام الله والرملة - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية عمواس/ قرى اللطرون / بين رام الله والرملة
الموقع
عمواس من ضمن قرى اللطرون وهي: عمواس، يالو، بيت نوبا
قرية فلسطينية احتلت عام 1967 ودمرها الجيش "الإسرائيلي" وطرد أهلها (ذات المصير أصاب قريتي يالو وبيت نوبا في منطقة اللطرون)،كانت تقع في منطقة اللطرون جنوب شرق الرملة، وكانت تقع على مفترق طرق يوصل بين مدن رئيسية هي: رام الله، الرملة، يافا، القدس وغزة. تبعد عن يافا حوالي 30 كلم ومثل ذلك تقريباً عن القدس.
الحدود
تحدّها القرى والبلدات التالية:
الشمال : سلبيت
الشمال الغربي:القباب
الغرب: الخلايل
الجنوب الغربي: اللطرون
الجنوب: بيت سوسن
الجنوب الشرقي: دير ايوب
الشرق: يالو
الشمال الشرقي: عجنجول
أهمية موقع القرية
مكانة القرية
لقرية عمواس أهميّة كبرى في الديانة المسيحيّة، إذ ظهر يسوع المسيح لتلميذين بالقرب من القدس بعد قيامته من بين الأموات، ومنذ ذلك الوقت أصبح موقع الظهور (بيت أحد التلاميذ)، مقدّساً، وبنيت في القرية كنائس على مدار القرون، منذ الفترة البيزنطيّة وحتى الصليبيّة. وما زالت أطلال الكنيسة البيزنطيّة والصليبيّة قائمة في موقع يتبع للرهبان اليسوعيين الذين يقيمون حتى يومنا هذا ويستقبلون الزوّار والحجّاج المارين بطريقهم إلى القدس أو منها. وفي الموقع تم تشييد متحف صغير قبل بضع سنوات، يضم فيه بعض الآثار المتبقية من الفترات التاريخيّة القديمة، ويشرح عن تاريخ القرية الذي يعود إلى العصر الروماني ما قبل الميلاد، ومن الملفت للانتباه أن السرد التاريخيّ يتوقّف زمن الانتداب البريطانيّ لفلسطين، قبل ما يقارب القرن.
أمّا في الحقبة الإسلاميّة، فتُذكر قرية عمواس كقرية توقف فيها جنود الخليفة الراشديّ عمر بن الخطّاب في طريقهم للقدس، ومنذ تلك الفترة دخل أهلها الإسلام وبُني مسجد بقي صامداً حتى عام النكسة، 1967. واشتهرت القرية أيضاً في الحقبة الإسلاميّة حينما ضربها الطاعون وقتل ما يقارب الخمسة وعشرين ألف نسمة من سكّان القرية والمنطقة، من بينهم أبو عبيدة بن الجراح ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة ومعاذ بن جبل. المرض الذي عُرف بـ"طاعون عمواس" الذي قضى على أهلها وشرّد البقيّة إلى الرملة.
السكان
السكان
كان في عمواس عام 1922 نحو 824 نسمة وفي عام 1931 نحو 1021 شخصاً عاشوا في 224 بيتاً وفي عام 1945 قدروا ب 1450 نسمة وصل عددهم حسب تعداد أجري في 18 / 11 / 1961 إلى 1955 نسمة. في عمواس مسجدان ومدرسة ابتدائية للبنين أسست سنة 1919 بمعلم واحد. وبعد النكبة أصبح فيها مدرستان واحدة للبنات والأخرى للبنين. وتحتوي عمواس أيضاً على كنيسة متهدمة وهياكل فسيفساء ومدافن قديمة وقناة منقورة في الصخر وبقايا حمّام روماني وآثار معمارية كثيرة ومقامات وأضرحة مقدسة ينسب أحدها إلى الصحابي أبي عبيدة عامر بن الجراح ولكنه غير مدفون هناك وينسب مقام «الشيخ معلّى » إلى الصحابي معاذ بن جبل. هدم الاحتلال الصهيوني عمواس في حزيران 1967م.
عائلات القرية وعشائرها
عائلات القرية
عائلة النجار - عائلة حمدة - آل الشيخ ، عائلة قدورة - عائلة الناشف - عائلة مصلحة - عائلة ابو قطيش ، عائلة الأعرج .
أضف عائلة ،،،،
الحمائل الخمس التي سكنت عمواس
لقد أجمعت الروايات عن وجود خمس حمائل رئيسية في قرية عمواس،وكانت كل حمولة من هذه الحمائل تتألف من مجموعة عائلات ، وهذه الحمائل هي:
1- أبو قطيش
2- الشيخ
3- حسان
4- خليل
5- حمده
ومعظم الروايات تقول ان جميع هذه الحمائل والعائلات كانت تسكن في قرية العنب (ابو غوش حالياً) وأراضيهم في عمواس، فكانوا يذهبوا اليها للفلاحة حتى استقروا وعاشوا في عمواس، وقد انتقل إلى عمواس واللطرون مهاجرون من القرى المجاورة في أثناء ولاية مصطفى باشا (1852- 1862).في أواخر القرن التاسع عشر
الاستيطان في القرية
قام الاحتلال "الإسرائيليّ" بتهجير المواطنين العرب والاستيلاء على أراضيهم ومنازلهم وزرعها بالمستعمرات اليهوديّة. وأجبر عدد كبير من الفلسطينيين على النزوح إلى الأردن بعد الحرب العدوانيّة عام 1967. وسخرت إسرائيل لتحقيق ذلك المجازر الجماعيّة والإرهاب والعنصريّة وهدم المنازل والقرى والأحياء في مدن الضفة الغربية المحتلة، كما حدث في منطقة اللطرون، حيث هُدمت القرى الثلاث: عمواس ويالو وبيت نوبا في السادس من حزيران/ يونيو عام 1967م، بعد أن تم طرد أهلها منها وتدمير 3200 منزل، وأقيم على أراضيها ما يُطلق عليه "متنزه كندا"، وذلك بسبب تبرّع دولة كندا لتغيير معالم القرية واعترافها بالكيان الإسرائيلي والتعاون المشترك بين الدولتين.
تاريخ القرية
وبسبب موقعها الاستراتيجيّ هذا، لعبت دوراً كبيراً في الحروب على مدار التاريخ، وكان آخرها حرب عام 1948، حيث استشهد الشهيد إسماعيل فايز أبو غوش على ترابها في حرب 48 في منطقة (أبو كبير)، بتاريخ 7/2/1948. وموقع قرى اللطرون يطل على "باب الواد"، وهو ممر يربط السهل الساحلي بجبال القدس، وتتشعّب منه طرق القدس والرملة ورام الله وبيت جبرين وغزة. ويشتمل الموقع على وادي علي ومداخله، والهضاب المطلّة عليه، والقرى القريبة منه، كعمواس وتل الجزر واللطرون وأبو شوشة ويالو وبيت نوبا.
ولباب الواد أهميّة عسكريّة كبيرة، فهو مفتاح مدينة القدس، دارت فوق أرضه معارك كبرى على مر الزمن، فعنده صدّ صلاح الدين الأيوبيّ غارات ريتشارد قلب الأسد أواخر القرن الثاني عشر الميلاديّ، وفي موقعه وقف أبناء جبل القدس ونابلس في وجه جيش إبراهيم باشا المصريّ عام 1834، وأخيراً معركة باب الواد بقيادة عبد القادر الحسيني عام 1948.
احتلال القرية
تدمير القرية
عمد الاحتلال "الإسرائيلي" إلى تدميرها إبان حرب 1967 وشيد على أطلالها "متنزه كندا" بدعم من الحكومة الكندية لإخفاء معالم الجريمة.
وتشير تقديرات إلى أن عدد سكان قرية عمواس في الوطن والمهجر قد وصل مع مطلع العام 2020 إلى نحو 30 ألف نسمة