عمواس/ قرى اللطرون / بين رام الله والرملة - قضاء القدس - (قرية مهجرة)

مهجرة بتاريخ 1967-06-05 - ( 21220 يوم )

معلومات عامة عن عمواس/ قرى اللطرون / بين رام الله والرملة - قضاء القدس

الموقع

عمواس من ضمن قرى اللطرون وهي: عمواس، يالو، بيت نوبا

قرية فلسطينية احتلت عام 1967 ودمرها الجيش "الإسرائيلي" وطرد أهلها (ذات المصير أصاب قريتي يالو وبيت نوبا في منطقة اللطرون)،كانت تقع في منطقة اللطرون جنوب شرق الرملة، وكانت تقع على مفترق طرق يوصل بين مدن رئيسية هي: رام الله، الرملة، يافا، القدس وغزة. تبعد عن يافا حوالي 30 كلم ومثل ذلك تقريباً عن القدس.



مشاركات

مصطفى دعمس
1 week ago

عمواس قرية عربية الأصل فلسطينية النبض عمواس هي قرية عربية ، وكان اسمها في العهد الروماني "نيقوبوليس" أي الظافرة بمعنى مدينة النصر(الدباغ، ج4، ص510). هي عربية الأصل فلسطينية النبض ، وعكس ما يحاول بني صهيون تهويد عمواس وإداراجها في تاريخهم حيث يقولون في كتبهم أن هذه البلدة سكنها اليهود وأن أصل اسمها عبري ويعني الينابيع الحارة إلا أن هذا المعنى هو لاسمها القديم منذ العهد الروماني (نيكوبوليس) Nicopolis وليس له أية صلة بالعبرية ، فالآثار الرومانية القديمة وجذورها العربية والإسلامية أكبر دليل على أن عمواس ذات زمن طويل، ولم يكن بأرض عمواس أي يهودي. وصفها العلامة الزمخشري قائلا: "هي كورة من فلسطين بالقرب من بيت المقدس"، وقال الوزير الكبير يزيد بن محمد المهلبي: "كورة عمواس هي ضيعة جليلة على ستة أميال من الرملة على طريق بيت المقدس". وقال العالم اللغوي أبو العباس الفيومي: "عَمَوَاسُ بلدة بالشام بقرب القدس وكانت قديما مدينة عظيمة". وينسب أغلب العلماء والمؤرخين الطاعون إلى اسم بلدة "عمواس". بيد أنه من قدر هذه المنطقة أن تكون في معظم حقب تاريخها ميدانًا للنزاعات والحروب والصراعات، فأصبح تاريخها شديد التعقيد كثير التداخل، ولا غرابة في ذلك فموقعها الإستراتيجي وقربها من مدينة القدس جعلها مطمعًا لكثير من الأمم منذ العصور القديمة حتى عصرنا الحالي، فقد تداعت عليها الأمم من كل حدب وصوب منذ أن أسس الكنعانيون في نحو الألف الثالث قبل الميلاد مدينة يبوس (القدس) وبناء مدينتين كنعانيتين بالقرب من موقع عمواس. كما أن اليهود قاموا بتخريب عمواس وهدمها أكثر من مرة حتى أعاد الرومان بنائها وأطلقوا عليها نيكوبوليس وتعني مدينة النصر بسبب انتصار الرومان على اليهود. فتحت بلدة عمواس في خلافة أبي بكر الصديق، على يد عمرو بن العاص ، ويذكر أن المسلمين اتخذوا "عمواس" كمقدمة للجيوش التي حاصرت بيت المقدس، وهي مثوى الكثير من الصحابة الكرام: فعلى أرضها جاهد الصحابة الكرام واستشهد منهم عدد كبير في الفتوح وفي طاعون عمواس الذي قضى فيه أكثر من خمسة وعشرين ألفا من جيش المسلمين(الاغا ، 2006 ،ص11). وظلت عمواس موضعا للمسلمين حتى بناء عبد الملك بن مروان لمدينة الرملة. تشير الآثار الظاهرة للعيان كذلك الاكتشافات الأثرية الحديثة بأن قرية عِمْواس قديمة وجذورها ضاربة في عمق التاريخ، وهذا التاريخ هو ثمرة تفاعل الإنسان في هذه البقعة المقدسة مع بعدي الزمان والمكان.وننظر في بعد الزمان فنجد أن تاريخ قرية عِمْواس هو تاريخ متصل مع تاريخ القدس وفلسطين على مدى العصور وحافل بأحداث كثيرة (دعمس، 2017). فتاريخياً لا ننكر أن أهمية وقدسية المكان عند المسلمين والمسيحيين ، وتعتبر عمواس بلدةٌ مقدسة للمسيحيين الذين يعتقدون بان المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ظهر فيها لبعض رُسله بعد قيامه من الموت فلذلك بُنيت فيها العديد من الكنائس والأديرة عبر العصور. حيث توجد في "عمواس" كنيسة بيزنطية أعاد الفرنج بناءها في القرن الثاني عشر للميلاد إبان الحملات الصليبية. وأقام رهبان الترابيست عام 1890 للميلاد كنيسة فرنسية "دير اللطرون" في جوار "عمواس" في ظل الحكم العثماني لفلسطين . بعد الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام صارت عمواس مصرًا من أمصار الجيوش المسلمين في جند الأردن (أحد المناطق العسكرية في بلاد الشام). أصيبت الحامية الاسلامية في عمواس بوباء (طاعون عمواس) عام 639م. ويوجد فيها مقامات وأضرحة مقدسة ينسب أحدها إلى الصحابي أبي عبيدة عامر بن الجراح وينسب مقام "الشيخ معلّى" إلى الصحابي معاذ بن جبل. خلال العصر الصليبي والأيوبي كانت عمواس من ممتلكات قلعة اللطرون المجاورة لها من ناحية الغرب. أما أبان الفترة العثمانية فكانت عمواس تابعة للرملة (ومركزها في قرية العنب قضاء الفدس). اعداد : الاستاذ مصطفى دعمس

إضافة محتوى