معلومات عامة عن بيت دجن / نابلس - قضاء نابلس
معلومات عامة عن قرية بيت دجن / نابلس
الموقع والمساحة
تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وعلى بعد 10 كم منها وتتبع إدارياً لبلدية نابلس، ترتفع عن سطح البحر 500 م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 360 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 44100 دونماً، منها 12500 دونم من أراضي الغور، تحيط بأراضيها قرى سالم، دير الحطب، طلوزة، بيت فوريك، غور الفارعة، يصل إليها طريق محلي طوله 6.5 كم يتفرع عن طريق نابلس – جسر دامية، تعتمد القرية في مزروعاتها من الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والتين واللوز.
سبب التسمية
سبب التسمية
اسم هذه القرية جاء من تحريف لكلمة (داجون) المعبود الكنعاني بمعنى الحنظلة
وعن دَجونأو داجان فهو إله قديم انتشرت عبادته في سوريا القديمة منذ النصف الثاني من الالف الثالث قبل الميلاد ودخلت إلى بلاد الرافدين منذ عهد شاروكين مؤسس الامبراطورية الاكادية « 2350 - 2284 ق.م » اطلق عليه في منطقة الفرات الأوسط لقب « ملك البلاد » ولعب دوراً كبيراً في ماري في عهد السلالة الامورية التي حكمتها في بدايات الالف الثاني قبل الميلاد وكانت مدينة توتول، حالياً تل البيعة مركز عبادته الرئيسي هناك، وقد عرف أيضاً في مملكة إبلا وانتشرت عبادته بين الكنعانيين في الالف الثاني قبل الميلاد. وكان له معبداً في اوغاريت بالقرب من معبد الاله بعل وكان يكتب باللغة الاوغاريتية بالحروف الساكنة « د. ج. ن » ويعني هذا الجذر في اللغة العربية « غائم وممطر ». تعني كلمة « داجان » في اللغات الاوغاريتية والعبرية « حبوب » اما في اللغة العربية فنقول : الدجن : إلباس الغيم الأرض وأقطار السماء والمطر الكثير. وأدجنوا : دخلوا فيه والمطر والحمى داما والسماء دام مطرها.
يمكن الاستنتاج من ذلك ان « داجان » كان إلهاً ذو طبيعة زراعية وربما كان الهاً للخصب قبل الاله « بعل » حيث يرد ذكره أحياناً في بعض نصوص اوغاريت كأب « لبعل ». وقد عرف لدى الكنعانيين -الفلسطينيين في فلسطين في الالف الأول قبل الميلاد باسم « دجون » كما هو تذكر نصوص التناخ. وكانت له معابد عديدة اشهرها معبد في غزة ومعبد في اشدود. ومن الملفت للنظر والمحير معاً انه ليس « لدجن » اي اثر في الاساطير الاوغاريتية أو خارج اوغاريت رغم وجود معبد له في اوغاريت. والافت لنظر ان عادة ما زالت متداولة في كثير من قرى الساحل السوري، بأن يقال للشخص « من الصبح ما أكلت الدجن » اي ما أكل الخبز أو الطعام.
ويلفظ اسمه بالأوغاريتية (دجن) وبالأكادية داجان أو داجونا وبالعبرية (داجون דגון).
كانت عبادة دجن منتشرة في بين الكنعانيين-الفينيقيين وقد اكتشفت ألواح قديمة تدل على أنه كان يعبد بينهم باسم "بعل"، إله الحنطة. واكتشفت معابد أثرية كرست لهذا الإله في كل من أوغاريت -رأس شمرة، ويعتقد بعض الباحثين أن تمثال الإنسان السمكة هو الصورة المفترضة لشكل دجن عند الشعوب القديمة.
لا تزال أساطير الإله دجن حاضرة بشكل أو بآخر في التراث الشعبي بمناطق سوريا الطبيعية، ومن أدلة ذلك مايعرف بالثوب الدجاني في التراث الشعبي الفلسطيني، أو القول ببعض اللهجات العامية-البدوية الشامية "ما ذقنا الدجن" بمعنى لم نذق الطعام.
السكان
السكان
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 487 نسمة وفي عام 1945 م حوالي 750 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1200 نسمة ارتفع إلى 2140 عام 1987 وأصبح عدد سكانها4500 نسمة. يعتمدون على مياه الأمطار للشرب والزراعة وعلى بعض الينابيع التي تبعد قليلاً عن القرية، فيها مدرستان ابتدائيتان كاملتان واحدة للبنين والأخرى للبنات، ويوجد فيها عيادة طبية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة ومقسم هاتف. صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها لبناء مستوطنة (ميخوراة) وهي مستوطنة من نوع موشاف أقيمت عام 1973
التعليم
التعليم
تعد قرية بيت دجن من القرى التي ترتفع بها نسبة التعليم ونسبة الجامعييتن والمثقفين حيث بلغ عدد طلاب القرية الجامعيين ما يزيد عن 300 طالب وطالبه وزعين على جامعة النجاح الوطنية وجامعة القدس المفتوحة ويزيد عدد طلاب المدارس في القرية عن هن 1030 طالب وطالبه موزعين على مدارس القرية.وأصبح عدد سكانها 5000 نسمة ينتشر بينهم التعليم ويوجد في القرية مركز الثقافي ويوجد نادي شباب بيت دجن.
الباحث والمراجع
مراجع
- بلادنا فلسطين، مصطفى الدبلغ
- كي لا ننسى، وليد الخالدي