معلومات عامة عن الجماسين الشرقي - قضاء يافا
معلومات عامة عن قرية الجماسين الشرقي
قرية فلسطينية مهجرة، كانت تقع قبل مصب نهر العوجا بنحو 3 كم، وعلى بعد 9 كم من شمال شرق مدينة يافا، وعلى ارتفاع لايزيد عن 25 م عن مستوى سطح البحر، ومساحة أراضيها تبلغ 358 دونم.
تحدها قرى: الشيخ مونس، الجريشة، المسعودية والجماسين الغربي.
كان عدد سكانها عام 1948 حوالي 847 نسمة وكان لهم 62 منزلاً، وقُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بــ 5200 نسمة.
من المرجح أن تكون الجماسين الشرقي ومثلها الغربي وقعت في قبضة القوات الصهيونية قبيل نهاية الانتداب البريطاني، في سياق العمليات التي استهدفت تأمين حدود تل أبيب وطرد السكان العرب الذين تقع قراهم على أطرافها، ويرجح أن يكون يوم 17 آذار/ مارس 1948 هو تاريخ احتلال القريتين.
الموقع والمساحة
تبتعد القرية عن يافا 9 كيلومتر
كانت القرية تقع على بعد نحو خمسة كلم من شاطئ البحر، في السهل الساحلي الأوسط، وتتاخمها المستنقعات ويعني القسم الأول من اسمها مربي الجواميس بينما يميزها القسم الثاني من توأمها الجماسين الغربي الواقعة إلى الغرب منها.
السكان
سكان قرية الجماسين الشرقي
بلغ عدد سكان القرية في أواخر عهد الانتداب 730 نسمة فقط.كان سكان الجماسين الشرقي كلهم من المسلمين وأصلهم بدو هاجروا من غور الأردن. يُرجّح أنّهم وصلوا إلى المنطقة المجاورة لموقع القرية في القرن السادس عشر. وأدرجت سجلات الضرائب العثمانية في سنة 1596 (جماسين \ مزرعة خشنة) باعتبارها قبيلة في ناحية بني صعب (لواء نابلس). كان أفرادها يؤدون الضرائب على الماعز وخلايا النحل. ويبدو، نظرًا لعدم ذكر الضرائب على الغلال، أنّ سكان هذه «المزرعة» كانوا مختصين برعي المواشي قصير المدى. استقرّ سكان الجماسين كانوا في المنطقة في القرن الثامن عشر. كان مسكنهم المميز، المعروف بـ«الخوص»، عبارة عن كوخ مخروطي أو هرمي الشكل مصنوع من جذوع الشجر وأغصانها وكانت بعض منازل القرية مبنية بالطوب.
وكان أبناء الجماسين الشرقي يؤمون مدرسة قرية الشيخ مونس. وكانت تربية الجواميس مورد ا لرزق الأساسي لسكان القرية، إذ كانوا يبيعون لحمها وحليبها في يافا، ويستخدمونها في جر العربات وسواها. وكانوا يعنون أيضا. فضلا عن تربية الحيوانات بزراعة الحمضيات والحبوب.
الحياة الاقتصادية
الحياة الاقتصادية في قرية الجماسين الشرقي
كانت تربية الجواميس مورد الرزق الأساسي لسكان القرية إذ كانوا يبيعون لحمها وحليبها في يافا ويستخدمونها في جر العربات وسواها. وكانوا يعنون أيضا، فضلا عن تربية الحيوانات، بزراعة الحمضيات والحبوب ومحاصيل أخرى. في 1944\1945 كان ما مجموعه 53 دونمًا مخصصًا للحمضيات والموز و 40 دونمًا للحبوب و193 دونمًا مرويًا أو مستخدمًا للبساتين.
احتلال القرية
احتلال قرية الجماسين الشرقي
من المرجح أن تكون الجماسين الشرقي وقعت في قبضة القوات الصهيونية قبيل الانتداب البريطاني في 15 مايو/أيار 1948. إذ كانت هذه القوات تسيطر في تلك الآونة على كامل المنطقة الساحلية بين حيفا وتل أبيب.
القرية اليوم
قرية الجماسين الشرقي اليوم
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية لكن البناء في تل أبيب المجاورة امتد وطغى على الموقع؟