عائلات القرية وعشائرها - العَبَّاسِيَّة/ اليهودية - قضاء يافا

عائلات بلدة العباسية 

يتألف سكان البلدة من خمس حمائل ينتظم بها كافة السكان وعلى رأس كل حامولة مختار يقوم بتمثيلها لدى الجهات والدوائر الرسمية كما يمثلها في منازعاتها مع الحمائل الأخرى أو أية جهة من خارج البلدة وهذه الحمائل هي الحميدات والدلالشة والبطانجة والمناصرة والمصاروة. وهي بأصولها مختلفة تمثل شريحة حية أو مقطعا عريضا لفئات السكان في مختلف أنحاء البلاد والتي تتألف في مجموعها من مختلف العناصر التي استوطنت البلاد منذ الأزل فأهل فلسطين هم من سلائل الكنعانيين الفلسطينيين وغيره من القبائل السامية القديمة الذين عاشوا فيها باستمرار وبغير انقطاع منذ فجر التاريخ ولمدة تزيد عن أربعة آلاف عام وقد انصهر في العرق الفلسطيني ساكن البلاد عناصر من أجناس أخرى وطئت فلسطين كغزاة وتجار وحجاج وغيرهم مثل المصريين القدماء وسكان وادي الرافدين وهما العنصران اللذان تداولا السيطرة على البلاد لفترات طويلة ومن بعدهم اليونان والرومان والفرس وغيرهم من المحتلين وقبل الفتح الإسلامي تدفقت على البلاد موجات من قبائل عربية جاءت إليها من جزية العرب وهي في معظمها من أصول يمينية قحطا نية مثل قبائل لخم وجذام وعاملة وغيرها من قبائل اليمن فطبعت البلاد بطابع عربي واضح حيث كانوا حينئذ يشكلون الغالبية العظمى من السكان ولما جاء الفتح الإسلامي تدافعت على البلاد موجات أخرى من القبائل العربية مثل قبائل طي وقيس وكنانه لعبت دورا كبيرا في حياة البلاد احتفظ بديانة المسيحية فان البلاد أصبحت بمجموعها عربية كاملة العروبة وتدين بمعظم عناصرها بدين الإسلام فأصبح العرب المسلمون يشكلون الأغلبية الساحقة من سكان البلاد وفي عهود الدول الإسلامية غير العربية التي حكمت البلاد في العصور المتأخرة مثل الأيوبيين والمماليك والأتراك استقر في البلاد أعداد كبيرة من جنود الجيوش الإسلامية وانصهروا بالسكان فأصبحوا جزءا لا يتجزأ من تركيبة الشعب الفلسطيني فنادرا ما تخلو قرية أو مدينة فلسطينية من عناصر مصرية أو كردية أو تركمانية أو مملوكية أو غيرها من العناصر الإسلامية مثل البشناق والأرناؤوط والمغربة وغيرهم. وسكان البلدة هم شريحة حية من عناصر مختلفة سكنت البلاد على مر الأيام والعصور . ففي البلدة من يعود بأصله إلى قبائل عربية مثل لخم وبهراء ومن عناصر من الجيوش الإسلامية مثل المماليك وجيوش محمد على باشا حاكم مصر كما أن منهم من قدم إلى البلدة من قرى ومدن من مختلف أنحاء البلاد جنوبها وشمالها ووسطها . سهلها وجبلها .

حمائل بلدة العباسية

  1.  الحميدات :

يعتقد على نطاق واسع أنهم أقدم سكان البلدة وان كان البعض يعتقدون أن حمولة الدلالشه أقدم منهم في ذلك وهؤلاء يستندون في هذا إلى مسكنهم في وسط البلدة . ولكن الأرجح أن الحميدات هم الأقدم وذلك في اعتقادنا لسبب هام وهو أن حمولة الحميدات من أصل مملوكي . وكما هو ثابت تاريخيا فان الاعمار الحديث للبلدة بدأ في عصر المماليك وبالتحديد في عهد الظاهر بيبرس وكما اشرنا في فترة سابقة فان عائلة من أكبر عائلات البلدة لا تزال تحم اسم ( ظاهر ) نسبة للظاهر بيبرس رحمه الله فالبلدة لم يرد لها ذكر في أي من العهود السابقة للعصر المملوكي سواء كان ذلك أيام الفتح الإسلامي أو في العصر الأموي أو العصر العباسي . كما أنه من المعروف أن منطقة السهل الساحلي كانت أثناء الحروب الصليبية ميدانا رئيسيا للصدام بين القوات الصليبية والجيوش الإسلامية ونتيجة لذلك فقد كانت خالية من السكان المسلمين تقريبا طيلة فترة السيطرة الصليبية وقد بدأ الاعمار الحديث للبلاد بعد الانتصارات الكاسحة للمسلمين على القوات الصليبية في عهد الظاهر بيبرس والذي قام بعد انتصاراته الباهرة في الميادين العسكرية بحملة واسعة لاعمار البلاد من حديد فأقطع قواده وفرسانه الإقطاعيات وأعاد اعمار القرى والمدن فعاد الفلاحون إلى قراهم ومزارعهم ودبت في البلاد من جديد . وبعد طرد الصليبيين نهائيا من البلاد واستقرار الحكم الإسلامي فيها أخذ الكثيرون من سكان المناطق الجبلية بالنزول إلى القرى في السهل الساحلي وذلك نظرا لما تتمتع به هذه المناطق الجبلية بالنزول إلى القرى في السهل الساحلي وذلك نظرا لما تتمتع به هذه المناطق من خصوبة ووفرة في الموارد فكانت قريتنا مستقرا لعناصر مملوكية من جيش الظاهر . ومن الجدير بالذكر أن الكثيرين من أفراد هذه الحمولة ما زالوا بعيونهم الزرقاء وشعورهم الشقراء وألوانهم البيضاء بشيرو إلى أصولهم البعيدة . وتتألف هذه الحمولة من عدد من العائلات هي :

ظاهر .

عبيد .

الموسى .

العموري .

أبو درويش .

أبو احميد .

الطريفي .

أبو لاوي .

قراقيش .

ريان .

وأبو مجدان .

آخر مخاتيرهم المرحوم علي أبو لاوي .

2- الدلالشة :

من أقدم سكان البلدة قدموا إليها من قرية نحف قضاء عكا تتألف من مجموعة من العائلات. هي:

جبرين .

الدليشي .

عبد الحفيظ كنش .

الحوراني .

الدريني .

اسماعيل .

خير الدين .

أبو عصبة .

باكير .

قدوم .

الحتة .

يحيى .

طه .

أبو رحمة .

عائلة كنعان .

آخر مخاتيرهم المرحوم يونس رباح الحوراني.

3- البطانجة :

تميميون من بني عبد الدار رهط الصحابي المعروف تميم الداري من قبيلة لخم العربية والتي نزلت فلسطين قبل الفتوحات الإسلامية لهم أقارب في يازور والخليل ونابلس والكرك واربد والسلط وأنحاء مختلفة من البلاد . ومن قصة هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه أنه وذويه كانوا يسكنون مدينة حبرون ( الخليل) وبيت عانون قبل ظهور الإسلام وكان رحمه الله يدين بالنصرانية فلما ظهرت دعوة الإسلام قدم مع أخيه نعيم بن أوس الداري ونفر من أهله وذويه إلى المدينة حيث أعلنوا إسلامهم فرحب بهم الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم ترحيب فطلبوا منه عليه السلام أن يقطعهم البلد الذي يسكنون عندما يفتح الله عليهم البلاد فأقطعهم مدينة حبرون ( الخليل ) والمرطوم وبيت عانون وبيت إبراهيم وما فيهن وقد ورد نص الانطاء في كتاب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل لقاضي القضاة مجير الدين الحنبلي كما يلي : ( هذا ما أنطاه محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لتميم الداري وإخوته حبرون والمرطوم وبيت عانون وبيت إبراهيم وما فيهن نطية بت بينهم وفذت بينهم وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم فمن آذاهم آذاه الله . فمن آذاهم لعنه الله ) شهد عتيق بن أبي قحافة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكتب على بن أبي طالب وشهد . في عام 878 ه نشبت في بلاد الخليل فتنة بين الصف التميمي ( العائلات التميمة ) والصف الكردي ( العائلات الكردية ) امتد لهيبها ليشمل معظم أنحاء جبل الخليل فتدخلت السلطات وأبعدت الكثيرين من أنصار الطرفين فتفرقوا في أنحاء البلاد وفي جهات شتى منها نابل والكرك ودير نظام وأنحاء أخرى من فلسطين وشرق الأردن . وفي المأثورات الشعبية أن أخوين منهم هما اسمير واعمير نزلوا القرية جاؤوها من قرية نحف قضاء عكا ( نفس القرية التي جاء منها أجداد حمولة الدرالاشه) . كما نزل أقارب لهم قرية يازور بجوار يافا والتميميون هذه الأيام ينتشرون في بقاع كثيرة من فلسطين والأردن في مدينة الخليل مقرهم الرئيسي ونابلس والكرك واربد والسلط ودير نظام والعباسية ويازور وغيرها من البلدن . تتألف حمولة البطانجة:

إبراهيم .

جاد الله .

عليان .

ابو حليمة .

أبو صبيح .

داود .

ملك .

أبو نصرة .

أبو أصفر .

الغبيش .

أبو زيد .

الحنطي .

منصور .

أبو ارشيد .

الهرش .

الجبلي .

القصاص .

حمزة .

المحسن (دار أبو وظحة)

أبو داود .

الحاج اسماعيل مرشد .

غليظ .

والمشني .

آخر مخاتيرها المرحوم المجاهد ( زكي عبد الرحيم _ ابو حيدر)

4- المناصره :

حمولة كبيرة أخرى نزلت البلدة من " دير دبوان " قضاء رام الله والتي كانوا قد قدموا إليها من منطقة بصرى الشام بحوران وهم في فعظمهم ينتسبون إلى قبيلة بهراء العربية قبيلة الصحابي المشهور المقداد بن عمرو فارس الإسلام وصاحب المواقف المشهورة في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوة الإسلام فهو صاحب القول المأثور يوم أحد حين طلب عليه السلام من أصحابه أن يحددوا مواقفهم من محاربة المشركين فقام المقداد رضي الله عنه وقال قولته المشهورة : ( والله ما نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون بل نقول لك اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون) فسر منه الرسول صلى الله عليه واله وسلم دعا له . عائلات هذه الحمولة :

مقدادي .

أبو حاكمه .

أبو يوسف .

حمدان ( الامريكاني . الشعر الطنايب . أبو تراب ) .

عرار .

الأغبش .

نوفل .

طه الموسى .

البدوي .

عبد الحميد .

الشيخ .

أبو عرقوب .

فرح .

أبو زينة .

عودة الله .

علي اليعقوب .

فدورة .

أبو زايد ،

شحادة .

آخر مخاتيرهم المرحوم عبدالله رشيد رحمه الله .

  المصاروه :

أحدث حمائل البلدة نزلوها أثناء حملة إبراهيم باشا على بلاد الشام سنة 1830 م من عائلاتها:

شلبايه .

البياري .

الناطور .

أبو خاطر .

الشيخ الشبراوي .

الهودلي .

بامية .

الحجة .

أبو عرمان .

السيد .

أبو سند .

العدلي .

العقيلي .

سرسك .

آخر مخاتيرهم المرحوم خميس الحجة .

ومن الجدير بالذكر في هذا لمقام أن إبراهيم باشا أحضر معه عند مجيئه لبلاد الشام بضعة ألاف من العائلات المصرية بحجة خدمة الجيش المصري ومن ثم توطينهم في المنطقة من أجل تثبيت ذلك الحكم من ناحية واعمار القرى المهجورة وتنفيذ سياسة الإصلاح الزراعي التي انتهجها لتفعيل دور الأراضي في العائدات الضريبية من ناحية أخرى وقد أقامت هذه العائلات مع ستة آلاف فرح مصري من محافظة الشرقية كانوا قد هربوا من حملات التجنيد إلى ولاية صيدا ودخلوا تحت لواء واليها عبد الله باشا الخز ندار ويلاحظ أن استيطانهم لم يقتصر على إقليم بحد ذاته من متصرفية القدس وإنما طال جميع الأقاليم من سهول وجبال. غير أن تركيزهم يبدو واضحا في إقليم السهل الساحلي حيث تكاد لا تخلو قرية من قرى السهل الساحلي من حمولة من المصريين حيث أصبحوا يشكلون جزءا هاما من التركيبة السكانية في هذا الإقليم.

هنالك عائلات لم تندرج تحت هذه الحمائل الخمس الموجودة و هي :

صخرية

حرب

الحلاج

أبو كانون

الحوامدة

الدولة

الواوة

سلبد

عفانة

حيدل

فتيح

الشعر

خرمة

العزة

الأحول