المجازر في القرية - صَفْصًافْ/الصَفْصًافْ - قضاء صفد

تاريخ المجزرة: 29 تشرين الأول/ أكتوبر 1948

الجهة المنفذة: اللواء السابع للهاغاناه/ شيفع

قائد العملية: مانو بن مردخاي

دوافع ارتكاب المجزرة: كانت مجزرة الصفصاف من جملة مجموعة مجازر خطط لها الصهاينة لاحتلال ما تبقى من بلدات وقرى الجليل الأعلى سياق عملية أطلقوا عليها اسم "حيرام" وكان ذلك مع نهاية حرب 1948 لدفع من تبقى من الفلسطينيين في قراهم للرحيل عنها إما خوفاً مما سمعوه عن هول هذه المجاور، أو بطردهم فعلياً بعد ارتكاب مجازر في قراهم وأمام أعينهم وهذا ما خصل بالفعل في قرية الصفصاف وبعدها بيوم واحد في قرية سعسع المجاورة.

اضف لذلك فقد كانت القرية، خلال الشهر الأولى من النكبة، مقر قيادة فوج اليرموك الثاني الذي كان يقوده المقدم أديب الشيشكلي، بحسب المؤرخ الفلسطيني عارف العارف.

أحداث المجزرة:

نقلاً عن كتاب "كي لاننسى" للراحل وليد الخالدي، ومما نقله عن مصادر عبرية: "كانت صفصاف من أوائل القرى التي احتلّت في إطار عملية "حيرام". واستناداً إلى المؤرخ الفلسطيني عارف العارف، كانت القرية في الأشهر الأولى من الحرب مقر قيادة فوج اليرموك الثاني- من أفواج جيش الإنقاذ العربي- الذي كان يقوده المقدم أديب الشيشكلي، وقد سقطت قبيل فجر يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر 1948، وشهدت مجزرة من عدة مجازر ارتكبت في أثناء العملية. أثناء العملية.

وفي مقال للصحفي الفلسطيني صابر حليمة، يذكر عن تفاصيل المجزرة التالي:

روى أحد شهود العيان أنه لما بدأ الهجوم على القرية كان المدافعون عنها متأهبين، إلا أنهم فوجئوا بهجوم مثلث الجبهات، فيما قال أحد الجنود لاحقاً: "لم نكن نتوقع مقاتلتهم على ثلاث جبهات.. ولما لم ينضم إلى المعركة أي من الجيوش العربية، انسحبنا مع متطوعي جيش الإنقاذ العربي إلى لبنان، وقد تركنا في القرية معظم سكانها، وكثيرين من القتلى والجرحى".

المؤرخ نافذ نزال، الذي أجرى مقابلات مع ناجين في مخيم عين الحلوة في عام 1973، نقل عن أحد سكان القرية: "وبينما كنا نصطف، أمر بعض الجنود اليهود أربع فتيات بمرافقتهم لجلب المياه إلى الجنود. لكنهم أخذوهن، بدلاً من ذلك، إلى منازلنا الخالية واغتصبوهن. وقد عُصبت أعين نحو سبعين رجلاً منا وقتلوا رمياً بالرصاص، الواحد تلو الآخر، أمام أعيننا. ثم أخذ الجنود جثثهم وطرحوها على الغطاء الأسمنتي القائم فوق عين القرية، وجرفوا التراب ورموه فوقها".

رئيس أركان عصابة "هاغاناه" الإرهابية السابق، يسرائيل غاليلي، وضع قائمة بالجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في الصفصاف: "52 رجلاً رُبطوا بحبل وطُرحوا في بئر وأُطلق الرصاص عليهم، قُتل عشرة. النسوة بكين مسترحمات. 3 حالات اغتصاب.. فتاة في الرابعة عشرة من عمرها اغتُصبت. أربع نساء أُخريات قُتلن".

شهادة أخرى من العدو يكتبها يوسف نحماني، الذي كان أحد كبار الضباط في "هاغاناه": "في الصفصاف، بعد أن رفع السكان علم أبيض، قام الجنود بجمع وفصل الرجال والنساء، وقيدوا أيدي 50–60 من الفلاحين، وأطلقوا النار عليهم وقتلوهم ودفنوهم في حفرة. واغتصبوا أيضا عدة نساء".

وعقب المجزرة، أمرت العصابات الصهيونية من بقي في القرية بالتوجة إلى لبنان تحت نيران المدافع والرشاشات.

ويذكر وينقل المؤرخ وليد الخالدي عن كتاب "تاريخ حرب الاستقلال"، باختصار أن فصيلتي مصفحات وسرية مجنزرات من اللواء شيفع (السابع) هاجمت القرية واحتلتها بعد معركة قصيرة، إلا أن رئيس أركان الهاغانه سابقاً، "يسرائيل غاليلي"، وضع قائمة بالجرائم التي ارتكبها الجنود الصهاينة: 52 رجلاً رُبطوا بحبل وطُرحوا في بئر وأُطلق الرصاص عليهم، قُتل عشرة نساء بكين مسترحمات. 3 حالات اغتصاب... فتاة في الرابعة عشرة من عمرها اغتُصبت. أربع نساء أُخريين قُتلن.

روى شهود عيان رواية أوفى تفصيلاً؛ إذ قالوا أنه لمّا بدأ الهجوم على القرية كان المجاهدون المدافعون عنها متأهبين، لكنهم فوجئوا بهجوم من ثلاث جهات. وقال أحد المجاهدين لاحقاً: "لم نكن نتوقع مقاتلتهم على ثلاث جبهات. وعندما لم ينضم إلى المعركة أي من الجيوش العربية، انسحبنا مع متطوعي جيش الإنقاذ العربي إلى لبنان. وقد تركنا في القرية معظم سكانها، وكثيرين من القتلى والجرحى...". وروى أولئك الذين بقوا كيف دخل جنود اللواء السابع للهاغاناه قرية صفصاف عند الفجر تقريباً، وأمروا سكان القرية بالاصطفاف في رقعة تقع شمالي القرية. وخبّر أحد السكان المؤرخ الفلسطيني نافذ نزال قائلاً: "وبينما كنا نصطف، أمر بعض الجنود اليهود أربع فتيات بمرافقتهم لجلب المياه إلى الجنود. لكنهم أخذوهن، بدلاً من ذلك، إلى منازلنا الخالية واغتصبوهن. وقد عُصبت أعين نحو سبعين رجلاً منا وقتلوا رمياً بالرصاص، الواحد تلو الآخر، أمام أعيننا. ثم أخذ الجنود جثثهم وطرحوها على الغطاء الأسمنتي القائم فوق عين القرية، وجرفوا التراب ورموه فوقها". في الأيام التالية، زار الجنود الصهاينة القرية وقالوا للسكان إن عليهم نسيان ما حدث، وإن في وسعهم المكوث في منازلهم. لكن الأهالي راحوا يغادرون القرية تحت جنح الظلام، أربعة أربعة حتى خلت صفصاف من سكانها.

أسماء شهداء المجزرة:

فيما يلي أسماء بعض شهداء مجزرة الصفصاف من ابناء الصفصاف أنفسهم، نقلاً عن موقع الصفصاف نت، الجدير ذكره أنه سقط في هذه المجزرة عدد كبير من أبناء القرى المجاورة الذين كانوا لاجئين للصفصاف عقب احتلال قراهم وطردهم منها، ومن شهداء الصفصاف:

أسماء 56 شهيداً وشهيدة من أبناء وبنات البلدة في مجزرة قرية الصفصاف 1948

  1. صالح حسين يونس.
  2. أحمد إبراهيم يونس.
  3. نايف محمد يونس.
  4. ديب محمد يونس.
  5. أحمد ديب يونس.
  6. أحمد مرعي يونس.
  7. عبد مرعي يونس.
  8. عبد الله مرعي يونس.
  9. محمد طه زغموت.
  10. أحمد اسماعيل زغموت.
  11. محمد محمود زغموت.
  12. ناصر أحمد زغموت.
  13. عوض محمد زغموت.
  14. أحمد عوض زغموت.
  15. عبد الله محمد زغموت.
  16. نمر حسن زغموت.
  17. أحمد محمد زغموت.
  18. محمد كريم زغموت.
  19. نايف قاسم زغموت.
  20. اسماعيل سليم حمد.
  21. أحمد اسماعيل حمد.
  22. محمود اسماعيل حمد.
  23. قاسم سليم حمد.
  24. محمد ذيب حمد.
  25. أبو موسى حمد.
  26. اسماعيل يوسف حمد.
  27. محمد محمود شريدة.
  28. سعيد خالد شريدة.
  29. عبد خالد شريدة.
  30. ابراهيم أحمد شريدة.
  31. عبد الله أحمد شريدة.
  32. عبد أحمد شريدة.
  33. نمر سعيد شريدة.
  34. خليل ابراهيم شريدة.
  35. فخري أحمد شريدة.
  36. خليل أحمد شريدة.
  37. فياض فرهود.
  38. خالد حسين الحوراني.
  39. حسن محمد فرهود.
  40. أحمد محمود عبيد.
  41. علي أحمد عبيد.
  42. محمود علي خليل.
  43. مرعي حسن بلشة.
  44. مرعي محمود الحسن.
  45. نايف موسى صبحه.
  46. محمد حسين حمزة.
  47. أحمد محمد حمزة.
  48. محمود محمد حمزة.
  49. عزيزة أحمد طه وقد بقرت وهي حامل.
  50. ابنة عزيزة طه وعمرها سنتان.
  51. صالح شحادة صالح.
  52. سعيد أحمد شاهين.
  53. ريمة قدورة.
  54. نزهة أمين سلامة.
  55. محمد خالد عسقول.
  56. عبد الله عبد الغنى شرارة.