- معلومات عامة عن قرية إجْزِمْ/ قرى الروحة
- الحدود
- مصادر المياه
- بلاد الروحة وقراها
- سبب التسمية
- البنية المعمارية
- معالم القرية
- الآثار
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- مؤلفات عن القرية
- الحياة الاقتصادية
- التعليم
- التاريخ النضالي والفدائيون
- شهداء من القرية
- احتلال القرية
- أمثال من القرية
- روايات أهل القرية
- أعلام من القرية
- أهالي القرية اليوم
- القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية إجْزِمْ/ قرى الروحة
شهداء من القرية - إجْزِمْ/ قرى الروحة - قضاء حيفا
شهداء سقطوا على أرض إجزم من أهل إجزم ومن أهل القرى والمدن الفلسطينية الأخرى
من شهداء ثورة 1936 إلى 1939
من شهداء قرية إجزم الأبطال التالية أسماؤهم:
1- الشّهيد حسن يوسف أبو خليفة، وهناك شهيد آخر بإسم حسن يوسف أبو خليل قد يكون نفسه او غيره.
2- الشّهيد خضر عبد العزيز أيو شقير، من ثوّار فلسطين، عمل تحت إمرة القائد يوسف سعيد أبو درّة في ثورة 1936-1939، أستشهد بطريقة جبانة وغادرة. إذ أطلقت عليه العصابات الصهيوينّة الرّصاص، بذريعة محاولته الفرار من السجن، أدخل على إثر ذلك للمستشفى للعلاج في حيفا، وهناك عمل الانكليز الخبثاء في عام 1948 على التامر عليه، وانهاء حياته بطريقة لئيمة غامضة جبانة عن طريق أحد عملائهم من بعض الاطباء، أستشهد رحمه الله، ونقل جثمانه الى قريته الحبيبة إجزم الفيحاء، وأجرى له تشييعاً حاشدأ مهيباً؛ يليق بمكانته كمجاهد في سبيل الله سقط للدّفاع عن وطنه، ومن الجدير بالذّكر أنّه - رحمه الله - إشترك في معركة أمّ الدرج في ايلول 1938، ولم يكتب الله سبحانه له الشهادة آنذاك.(2)
3- الشّهيد محمود عبد العزيز أبو شلاش، من عشيرة العزيزة، استشهد - رحمه الله - في عين غزال في صيف عام 1948.(3)
4 - الشّهيد محمد أسعد أبو عابد، أستشهد -رحمه الله - في مدينة حيفا شارع النّاصرة بتاريخ 1/3/1948. (4).
5- الشّهيد صبري أبو عمّار، أستشهد - رحمه الله - في يوم الاثنين تاريخ 26/7/1948، في قرية إجزم، وهو يواجه مع ثلّة من إخوانه عدوان وطيران الصّهاينة الغزاة.
6- الشّهيد رعد ابو هريس، وهو من منطقة الحارة الفوقا في قرية إجزم، - رحمه الله -.
7- الشّهيد رفيق علي الأسعد، وقد حدثني عنه أعمامي حسن على الأسعد، وتوفيق علي الأسعد، وهاني الشّيخ طاهر، أنّ الشهيد رفيق - رحمه الله- كان يتّصف بالجرأة والإقدام، ورجلاً عابداً تقياً، استشهد على ثرى قرية عين غزال في شهر تموز 1948 .
8- الشّهيد محمود عبد القادر الأسعد، من مواليد 1924، تحمّل - رحمه الله - المسؤوليّة وحمل السلاح، واستشهد في حرب 1948 على ثرى قرية جبع الطاهرة.
9- الشّهيد تايه الخديش: أستشهد - رحمه الله - حرقاّ في عمل إجرامي ووحشي صهيوني حقير، في منطقة الجوت في قصف العصابات الصهيونيّة للسكّان العزّل بتاريخ 14 رمضان 1367 هجري، والموافق ليوم الخميس 21/7/1948م في قرية إجزم.
10- الشّهيد حفظي الشّيخ محمد سالم خديش، استشهد - رحمه الله - في منطقة الممتنعة في قرية عين غزال، في حرب 1948 يوم الإثنين تاريخ 26/7/1948 .
11- الشّهيد عوض ابراهيم سريّة ( أبو محمود )، وهو والد الاستاذ منيرعوض سريّة في الأردن ، وقد أورد المؤلّف لبيب قدسيّة بعض المعلومات عنه - رحمه الله - في كتاب (قرية إجزم قضاء حيفا) (11)
12- الشّهيد توفيق سعد - رحمه الله -.
13- الشّهيد محمد الشنبور - رحمه الله -.
14-الشّهيد خضر سعيد الشّيخ قاسم، كان- رحمه الله - مقاوماّ شجاعاّ، ابلى بلاءً حسناّ في قتال الصهاينة، قتله الانكليزغدراً وظلماً .. يوم الاثنين 26/7/1948م، وقد كان - رحمه الله - ممّن حمل سلاحه وذهب الى العراق، وساهم في ثورة أيار 1941 العراقيّة التحرريّة، ثمّ عاد لفلسطين يصارع الإنكليزي بكل شجاعة حتّى استشهد على ثرى فلسطين الطاهر.
15- الشّهيد عيسى الشّيخ قاسم - رحمه الله -.
16- الشّهيد أحمد محمود صلاح - رحمه الله-.
17- الشّهيد موسى عبد الرزّاق أبو حمدة، وهو - رحمه الله - والد المرحوم فضيلة الشّيخ الأستاذ نوّاف موسى عبد الرزّاق الّذي عمل في مدارس مساجد بغداد مربياً، وخطيبًا وداعيًا الى الله سبحانه وتعالى قرابة (40) عاما.
18- الشّهيد محمد موسى الغزّاوي، الّذي استشهد - رحمه الله - في الشّارع العام في مدينة حيفا. (18)
19- الشّهيد توفيق مفلح محسن، استشهد في قرية إجزم على اثر غارة صهيونيّة غادرة، كما استشهد معه - رحمه الله - عشرة شهداء خالدون عند ربهم إن شاء الله تعالى. (19)
20- الشّهيد صابر علي مشيلح، استشهد في قرية إجزم، كما استشهد معه - رحمه الله - عشرة شهداء. (20)
21- الشّهيد الشّيخ مسعود النصّار(21)، -رحمه الله -
22- الشّهيد محمود مسعود البالة، استشهد يوم الاثنين في قرية إجزم يوم 26/7/1948 - رحمه الله -.
23- الشّهيد مسعود البالة، أستشهد - رحمه الله - يوم الإثنين في قرية إجزم بتاريخ 26/7/1948. (22)
24- الشّهيد خضر بن دخيل، أستشهد - رحمه الله - في قرية إجزم يوم الاثنين 26/7/1948.
25- الشّهيد موفق بن الحاج رشيد، أستشهد - رحمه الله - في حرب فلسطين 1948، في مدينة حيفا الشّارع العام.
26- الشّهيد صابر بن محمد عوض الخزنة، أستشهد - رحمه الله - في القرية يوم 26/7/1948. (23)
27- الشّهيد أبو أدهم (هكذا زودني بهذا الإسم الوجيه الفاضل الحاج مصطفى الجيّاب أبو محمد ) - رحمه الله -.
28- الشّهيد محمد أبو يسر(هكذا زودني بهذا الاسم الوجيه الفاضل الحاج مصطفى الجياّب أبو محمد ) - رحمه الله -.
29- الشّهيد فيصل البدوي - رحمه الله - ، الّذي قاتل مع المناضل المقاوم حسن محمد الجياّب في جبع. (24)
30-الشّهيد حسن محمد جيّاب(مناضل بلغت شهرته الآفاق)، سبق وأن ورد اسمه وفقرة عن سيرته وجهاده في فصل سابق حول ثورة 1936 -1939، ونجى من الإعدام بأعجوبة بفضل الله سبحانه وتعالى، لم تكتب له الشّهادة على أرض الجهاد؛ لا في ثورة 1936-1939م، ولا في ثورة 1941 التحرريّة العراقيّة في رمال ابي غريب مع عبد القادر الحسيني وصحبه، ولم يكتب الله له الشّهادة في حروب فلسطين 1948، لكنه توفي - رحمه الله - في عام 2005م في درعا، وقد نعته الأوساط الفلسطينيّة والعربيّة.
31- الشّهيد الشّيخ طه الخديش، وهو رجل تربوي، مصلح اجتماعي، قاضي، داعية، وخطيب خريج جامعة الأزهر الشّريف في فترة الثلاثينيّات من القرن الماضي، وبلغ به التفوّق العلمي والدّراسي أن حاز على المرتبة الاولى على جميع طلاب دورته آنذاك في القاهرة، أستشهد على أيدي الصهاينة الطغاة في اطلاق الرصاص العشوائي المعهود، في منطقة اللّجون؛ عند الهجرة والنّاس في حالة رعب وفوضى وارتباك عام 1948، إهتمّ أهل اللّجون به لمعرفتهم بمكانته الاجتماعية، والعلمية بين النّاس، فقاموا بإجراء مراسيم دفنه في اللّجون، والفقيد رحمه الله والد الاستاذ مطيع الشّيخ طه الخديش، مدير مصرف الرّافدين ببغداد، وعضو أوّل مجلس وطني فلسطيني عن العراق، مع الاستاذ محمد حسين البرماوي في مدينة القدس عام 1964 برئاسة المرحوم احمد الشقيري.
32- الشّهيد حسين محمد العوّاد، استشهد في قرية عين غزال في حرب فلسطين 1948م.، وهو رحمه الله من حمولة العواصي وشقيق كل من زيدان العوّاد، وعبدالله العوّاد ومحمود العوّاد. (25)
33- الشّهيد محمود بكير، ( وهو من الطيرة) من شهداء إجزم 1948م - رحمه الله -
34- الشّهيد عبود القطاوي (من عشيرة احمد الموسى) استشهد - رحمه الله - في عام 1948 في قرية عين غزال .
35-الشّهيد البريطاني المسلم محمد (جورج سابقاّ) رحمه الله، وهو عسكري بريطاني إستاء وغضب لظلم الصهاينة، وفحشهم وباطلهم، وقد قتلوا اخاه وقتلوا اصدقائه، استشهد في حرب فلسطين 1948، مع ابطال إجزم وجبع وعين غزال والطيرة وغيرها... كان يأخذ بأيديهم ويدربهم على فنون الألغام، والعلوم العسكريّة الاوليّة، كما أنّه درّب الأخوة الفلسطينيّن والعراقييّن، ودفن في فلسطين في مقبرة الجيش العراقي في جنين .
36- الشّهيد أبو فخري العزاوي، وكان أيضاً حارساً في بيارة محمود الماضي، أستشهد في حرب فلسطين 1948 .
37- الشّهيدة السيّدة ذيبة الحمّاد (زوجة موسى السّعيد الأسعد)، استشهدت - رحمها الله -على إثر غارة جويّة صهيونيّة غادرة عام 1948.
38- الشّهيدة السيّدة مسعدة موسى السّعيد الأسعد.
39- الشّهيد الطفل ابن شريف موسى السّعيد الأسعد.
40- ألشّهيدة السيّدة لطفية الزيدان (وهي شقيقة المجاهد عبد الله الزيدان) - رحمها الله -.
41- الشّهيد أحمد خليل المرعي، الّذي استشهد - رحمه الله - في إنفجار قنبلة من قبل الصهاينة في قرية إجزم في شهر رمضان تموز 1948م.
42- الشّهيد عبد الوهاب حسن عبد العال، أستشهد على إثر انفجار قنبلة في شارع الملوك في مدينة حيفا عام 1948، وكان رحمه الله يعمل موظفاً في ميناء حيفا، وهو من أهالي الطنطورة الكرام، وكان يقدّم المساعدة والعون لأهالي قرية إجزم رحمه الله تعالى.
43- الشّهيد سعيد محمد سعيد الأسعد (ابو محمد)، أستشهد - رحمه الله - وهو يقارع الصهاينة المعتدين في قرية عين غزال (في شهررمضان المبارك) عام 1948. (27)
44- الشّهيد عبد الرحمن سليمان الشّيخ قاسم، - رحمه الله -، من مجاهدي وابطال حرب فلسطين 1948. (28)
45- الشّهيد علي سعيد الشّيخ قاسم، استشهد -رحمه الله - على ثرى حيفا الكرمل في حرب فلسطين عام 1948. (29)
46- الشّهيد أحمد عبد المعطي (سبقت الاشارة إليه في فصل ثورة 1936-1939)، فهو من مشاهير قادة الكفاح المسلّح في إجزم، واحد طلائعها المعروفين، وكان مسؤولاً عن منظّمة (الكف الاسود) الفدائيّة الاقتحاميّة في منطقة السّاحل الفلسطيني، كما كان - رحمه الله - قائد فصيلاً من المحاربين يضم عناصر من مختلف القرى الفسطينيّة، وكان يخطط للعمليّات ويشنّ الهجوم على الأهداف الصهيونيّة، وهو شقيق سعيد عبد المعطي ( ابو نوفل) الّذين كانوا جيراننا تحت التكية ببغداد (ملجأ المرحوم الحاج طلفاح ) رحمهم الله جميعا. (30)
47- الشّهيد أحمد سعد السّعيد الماضي الملقب بالنتشة، عمل مع قادة الفصائل أمثال أحمد عبد المعطي، وعلي مسعود الماضي وغيرهم، وكانت قرى جبع وعين غزال وإجزم قد شكّلت جمعيّة سريّة مهمّتها مكافحة وتعقّب وانذار، بل وقتل من تسوّل له نفسه المساومة على ارضه؛ كائناً من يكون في المنطقة الشماليّة الساحليّة، وكان على رأسها المقاوم أحمد سعد السّعيد، وقد قامت هذه الجمعيّة مرّة بقتل أحد السماسرة الخونة .(31)
48- الشّهيد رشيد حسن عبد الرحمن الأسعد، من أتباع الشّيخ عز الدّين القسّام، وقد سبقت الاشارة اليه - رحمه الله - ، وبيان بعضاً من سيرته في فصل ثورة 1936-1939.
49- الشّهيد علي مسعود الماضي من ابطال معارك ثورة 1936-1939، استشهد بتاريخ 11/9/1938 في معركة آن الدرج، حيث خاضها - رحمه الله - مع أحمد عبد المعطي المقاوم وتوفيق سعيد مشينش وآخرون من أبطال وشهداء هذه الموقعة الجبّارة، وقد سبق بيان بعض من سيرته العطرة. (32)
50- الشّهيد المناضل توفيق محمود ابو حامد، عضو نشيط في عصبة (الكف الأسود) الفدائيّة، عمل مساعداً للقائد أحمد عبد المعطي، وقد استشهد - رحمه الله - في عين غزال مثل رفيق علي الاسعد، وابراهيم أحمد صالح العيدي واخوانهم...رحمهم الله جميعا.
51- الشّهيد محمد أحمد الحسين او الحسن، استشهد - رحمه الله - على يد الانكليز الطغاة حرقا وغدرا وظلما عام 1939م ، ونحسبه عند الله شهيداً مغدوراً مظلوماً، وحسبنا الله ونعم الوكيل على الطغاة .
52- الشّهيد عكاب الرّجا، تنكب(حمل) سلاحه واشترك في معارك المقاومة الفلسطينيّة في فترة الثلاثينيّات، وعمل تحت امرة القائد يوسف سعيد ابو درّة، خاض - رحمه الله - المعارك مع اخوانه أحمد عبد المعطي وتوفيق سعيد مشينش وحسن محمد جياب وعبد القادر ابو حمدي، وغيرهم. ناضل وخاض المعارك معهم، واشترك في موقعة ام الدرج في ايلول 1938، ولم تكتب له الشّهادة، وكان عملاء الانكليز والصهاينة من بعض الجواسيس ذوو النفوس المريضة الضعيفة، اخذوا يقاومون الثوّار واضعافهم ورصدهم، ومن ثم خطفهم لمصلحة الانكليز..!؟، مما عمل علي إخفاق الثورة. وإضعافها، فهذا المجاهد تم خطفه، وتعذيبه، وقتله، كما تم إخفاء جثته عن اهله وأمه (ام عكاب)، ابان الانتصار في معركة ام الدرج.. راجع تفاصيل أكثر عن هذا البطل الشهيد، وعن العملاء الّذين اعتقلوا المجاهدين في بيوت وآبار قرى مخفيّة عديدة، للمؤلف لبيب عبد السلام قدسية: قرية إجزم حيفا، صفحات (436-440)
53- الشّهيد علي اسعد عايد، استشهد - رحمه الله - في حرب فلسطين يوم الأثنين تاريخ 26/7/1948
54- الشّهيد عبد الرحمن يوسف العيد، استشهد - رحمه الله - في ثورة 1936-1939. (34)
55- الشّهيد توفيق سعيد ابراهيم المشينش، استشهد - رحمه الله - يوم 11/9/1938 في معركة ام الدرج. (35)
56- الشّهيد علي حسين الحسن- رحمه الله - (36)
57- الشّهيد زعل احد ابطال فلسطين تم اعدامه من قبل الانكليز المجرمين، وقد سبقت الإشارة اليه - رحمه الله - في معارك 936- 1939
58- الشّهيد حسين الفرّان: كان موجوداً في قرية الطنطورة صدفة، قاوم الصهاينة حتّى استشهد - رحمه الله - وهو من اهل إجزم (37)
59- الشّهيد ابراهيم أحمد صالح العيدي (مواليد كفر لام وأصله من إجزم) استشهد على ثرى قرية عين غزال تموز 1948، وقد حدثني الأخ الصديق أحمد ابراهيم (ابو ادهم) نجل المجاهد الشّهيد ابراهيم أحمد صالح أحمد العيدي عن والده فقال:
(( والدي من مواليد قرية كفرلام عام 1911م، ولكن أصله من قرية إجزم، إشترك في عدّة معارك حربيّة، وعمليّات جهاديّة في مقارعة الصهيونيّة، ومقاومة المشروع الصهيوني، قاتل - رحمه الله - ببسالة وشجاعة في قرى إجزم وجبع وعين غزال، وكل أرضي فلسطين الطاهرة، وفي أرض عين غزال في حرب فلسطين 1948، وحينما كان والدي في غمرة كفاحه أصيب بشظايا، ورصاصات (دم دم) اخترقت صدره، فاستشهد، ولكن وفي غمرة المعارك الضارية لم يتمكن رفاقه من سحب جثّته من أرض المعركة إلا في اليوم الثّاني، فذهب اخوانه وحملوه الى داخل قرية عين غزال، وهو ملطخ بدمائه الطاهرة وملابسه العسكريّة، وهو في وضع يحتضن سلاحه الرشّاش بكلتا يديه، وكان رشّاشه نوع (إسترلنك)، ومخزن يحتوي على (40) طلقة نمرة (9)، وكان يمسك سلاحه في وضع مواجهة ورماية، وعندما ادخلوه الى احد بيوت قرية عين غزال، وأرادوا سحب وانتزاع الرشّاش منه؛ ولم يستطيعوا نزعه إلا بعد جهود وبقوة وصعوبة بالغة، لأنّه كان يحتضنه رحمه الله، ثمّ عادت كلتا يديه بهيئة احتضان الرشّاش، وكانت بشكل استعداد للمواجهة والرمي، تأثّر أهل عين غزال لموقف البطل الفارس الشّهيد ابو أحمد ؛على هذا المنظر المثير، وبكوا عليه بكاءً شديداً...))
قد اكّد لي نجل الشّهيد أنّ هذه الرواية عامة ومعروفه، وقد حدثته بها والدته ارملة الشّهيد ومواطنو قرية عين غزال، ومنهم الأخ الفاضل مرشد ابو زليخا (ابو الوليد) ، وإبراهيم القاسم (ابو محمد)، وهما من عوائل عين غزال المعروفة، وهذه كانت المقابلة مع نجل الفقيد يوم السبت مساء 29/5/2009م. المكان: بغداد- البلديات/ جامع القدس /الادارة بين صلاة المغرب والعشاء
60- الشّهيد عبد الله الزيدان - رحمه الله - (40)
61- الشّهيد مطر الزغم: شقيق الشّهيد الشّيخ ذيب الزغم - رحمهما الله -، وهما من رجال الحركة القسّاميّة اللّذان قاوما مع الشّيخ القائد فرحان السعدي، وعملا في المقاومة والثورة المسلّحة تحت قيادة يوسف سعيد ابو درّة (ابو العبد) أبان ثورة 1936-1939. (41)
62- الشّهيد صبري أحمد زيدان، وهو من الّذين قاوموا المشروع الصهيوني في ثورة 1936-1939، وهو من مواليد 1914م، استشهد يوم 18/9/1938، وكان استشهاده البطولي مفخرة بعد معركة بطوليّة مع الجند البريطانيّين، قرب شرطة لواء نابلس، وهو والد الدّكتور فاضل صبري زيدان؛ الطيبب الفلسطيني المشهور في القاهرة في مصر، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني. (42)
63- الشّهيد الشّيخ ذيب الزغم استشهد في ثورة 1936-1939، كان - رحمه الله - مؤذن جامع إجزم شارك في المقاومة تحت امرة عطيّة أحمد عوض وتحت قيادة القائد الشّيخ فرحان السّعدي: وقد سبقت الإشارة إليه حيث ورد اسمه وذكره في عدّة مراجع تاريخيّة..
64- الشّهيد رجا الباجس: مناضل فلسطيني جريء، هاجم أحد عناصر عصابات الصهاينة المسلحين، واستولى على رشّاشه بالقوّة، وهو نوع (برنك رشّاش)، واستشهد - رحمه الله - في معارك حرب فلسطين 1948.
65- الشّهيد رايك الواصف: قاد مجموعة مسلّحة من المقاومين الفلسطينّين في حرب فلسطين 1948 هو وإخوانه، وقاموا بتحرير عين حوض وجلبوا معهم سيارات صهيونيّة عسكريّة رحمهم الله جميعا. (42)
66- الشّهيد علي الحردان : مناضل ومجاهد من أهل قرية إجزم، اشترك في العمل المقاوم في ثورة 1936 – 1939 م وغيرها ... وهو من حمولة البلالطه رحمه الله.
رحم الله شهداء فلسطين، ورفع درجتهم في عليّين.، وما زال ركب الشّهداء مستمراً حتّى تحرير فلسطين كل فلسطين، ولن تذهب هذه الدماء الطاهرة هدراً.