التاريخ النضالي والفدائيون - إجْزِمْ - قضاء حيفا

 

     لقد شارك أبناء قرية إجزم في الكثير من الفعّاليّات السياسيّة والوطنيّة والنضاليّة ضمن الجمعيات والمؤتمرات والأحزاب السياسيّة في حيفا وفي القدس وفي كل ارضي فلسطين ، من تلك المؤتمرات :-   قرية إجزم ومقاومة المشروع الصهيوني ج14- رشيد جبر الأسعد

1- المؤتمر العربي الفلسطيني الرّابع الّذي عقد في العاصمة الفلسطينيّة القدس في يوم 29 /6 /1921 م، وقد اختار المؤتمر ابن إجزم معين محمّود الماضي في إحدى لجانه مع عبد اللطيف صلاح ونجيب نصّار ، كانت أهم قرارات المؤتمر :-

أ‌-   المطالبة بتشكيل حكومة وطنيه فلسطينيه .

ب‌ رفض فكرة الوطن القومي الصهيوني ( جملةً وتفصيلاً) .

ج - تنظيم الرأي العام وتأمين نشاط الجمعيات الوطنية. كان معين الماضي كما سبق مشاركاً بالمؤتمر وبنشاطاته وقراراته .أما لجنة ( هيرا كرافت ) فقد واصلت تقصي الحقائق والتحقيق في الأحداث الّتي وقعت في يافا .. أمّا ما يسمى ب ( المندوب السامي البريطاني ) الّذي يتستّر بنشاطاته تحت الجنسيّة البريطانيّة ويتحامى بها وهو ذلك ( الصهيوني – اليهودي ) الغريب القادم من خلف البحار الدوليّة حين احتلّ الانكليز بواسطة الجيوش البريطانيّة وساستهم شياطين الأرض، وألعابهم السياسيّة الماكرة الملتوية ألمخادعه .. لتطبيق السياسة الصهيونيّة وفتح البلاد الفلسطينيّة على مصرعيها للهجرات الصهيونيّة المتدفّقة المتزاحمة .. في ظل التّاج البريطاني والإمبراطورية البريطانيّة الّتي لا تغيب عن أملاكها الشمس .انّه اللؤْم والغدر البريطاني الّذي لا ينسى .هذا الصهيوني الغريب ( هربرت صموئيل ) بكل وقاحة ابدى عدم اعترافه بشرعيّة المؤتمر ..!؟ يتصرف وكأنّه صاحب الدّار ..!؟ أيّة وقاحة هذه ..؟

2-  المؤتمر العربي الفلسطيني الخامس الّذي عقد في مدينة نابلس يوم 20 آب 1922 م .

3-  المؤتمر العربي الفلسطيني السّادس الّذي عقد في يافا يوم 16 حزيران 1923 م . 

جمعية تعاون القرى تنطلق من إجزم :-

   إن جمعيّة تعاون القرى العاملة في سبيل نصرة الوطن قد انطلقت من قلب قرية إجزم. فقد كان الريف الفلسطيني الرّافد الرئيسي للمقاومة فضلاً عن أبناء المدن الأبطال، بل إنّ الريف هو الصخرة العتيدة الصلبة الصاعدة في وجه العدوان وهو يمثل العمق البشري والاقتصادي للشّعب الفلسطيني، وهو شريان البلاد والموجّه الحقيقي لحركات وتحركات شعب فلسطين .و دعم ومؤازرة كل جهد كفاحي خلّاق .ففي قرية إجزم في أوائل شهر تموز في عام 1924 م عقد أول اجتماع وطني شعبي كبير، ضمّ ممثلين عن قرى حيفا إضافة إلى عدد من وجهاء القضاء والصحافة وعدد من الشخصيات الإسلاميّة والوطنيّة والفلسطينيّة البارزة منهم على سبيل المثال وليس الحصر – الشّيخ اسعد الشقيري – مفتي الجيش العثماني ( والد المحامي احمد الشقيري ) ونجيب نصّار صاحب صحيفة ( الكرمل ) ورمزي عامر سكرتير جمعية الشبيبة الإسلاميّة في حيفا أضافةً للمحامي معين الماضي ومعتمد الجمعيّة ووكيلها نايف الماضي وآخرون. كما اجتمع في قرية إجزم أيضا في منتصف شهر آب 1925 م ( 150 ) مندوباً يمثلون العديد من أبناء القرى والعشائر والشرائح الفلسطينية المختلفة .استمرت نشاطات أهل اجزم في مشاركة أهل فلسطين في نشاطاتهم وفعالياتهم وهمومهم ومؤتمراتهم المختلفة وأعمال المقاومة المسلحة الرائدة ومقاومة خطر المؤامرة بكل الوسائل المتاحة كلما وجدوا إلى ذلك سبيلاً .... [1]

جمعيات القرى العربية :-

    على اثر تأليف جمعيّة تعاون القرى، كأوّل عمل تنظيمي حركي في قرية إجزم ولزيادة الوعي والحس الفلسطيني الواعي لما يحيط به من أخطار، وحضور المئات للمؤتمر ، من أهل قرية إجزم والقرى المجاورة الأخرى ومن حيفا وغيرها، وكشف خفايا الحركة الصهيونيّة ومؤامرات الاحتلال البريطاني وتعرية مشاريعها التآمريّة الخيانيّه على الشعب العربي الفلسطيني المسلم الأعزل .

     كان الرّيف الفلسطيني ملاذاً للثورة والثوار، معقلاً ومسرحاً للمقاومة المسلّحة ورجالها إضافةً إلى المدن الفلسطينيّة الباسلة والباذلة. فكم حاول الانكليز تطبيق سياستهم المفضوحة – فرّق تسد – تارة بين العوائل الكبيرة المتنفذه في القدس وغيرها، وتارة ألتفرقة بين المسلمين والنّصارى، وتارة أخرى التفرقة بين الفلّاح ابن الرّيف والمدني ابن المدينة ..

      إلّا أنّ كل هذه الأساليب فشلت بفضل الله سبحانه وتعالى ، ثم بفضل يقظة الشعب الفلسطيني ووعيه وإدراكه وتلاحم وحدته لإبعاد المؤامرة والخطر الداهم القادم . مما لا يخفى على كل باحث ومطلع أن الرّيف الفلسطيني هو القلعة الأبيّة الحصينة، والجبل الأشم ومصدر الثورة ورافدها بالثوار، الرّيف الصامد أمام الأطماع الصهيونيّة والتآمر البريطاني، هو عمق الثورة وعمق البلاد البشري والاقتصادي وحاضن الحركات الوطنيّة الرائدة ومدن فلسطين قلاع المقاومة وذراعها الطويلة، أدرك الشّعب العربي الفلسطيني بحسّه ووعيه وإدراكه وببصيرته. أدرك أبعاد التآمر البريطاني الصهيوني في قيام المشروع العدواني الصهيوني ووجد نفسه وحيداً من عمق مساحته العربيّة والإسلاميّة، فكان أعزلاً من كل أنواع الإمكانيات الماديّة والحربيّة والسّلاح ، تجريده من كل عناصر المقاومة والقوة إلّا الإيمان بالله سبحانه وتعالى وعدالة القضيّة الفلسطينيّة . فكان من الطبيعي أن يبادر سكّان قرى فلسطين الشماليّة حول صفد وعكّا وحيفا وأهالي القرى الجنوبيّة إلى الاتّحاد فيما بينهم للمشاركة في الكفاح الوطني وإصلاح أحوالهم [2] .

    سبق إن ذكرت قد تكون جمعيّات تعاون القرى الّتي تألّقت في إجزم في أوائل شهر تموز سنة 1924م. هي رائدة المنظمات القرويّة، وقد حضر اجتماع تأسيسها ممثلون عن قرية إجزم – وعين غزال- وجبع - وكفر قرع - وعرعرة – والطنطوره - والبطيحات– وابريكة– والكفرين – وعرب التركمان[3]– وأم الدفوف– وعتليت – وأم الشّوف – وخبيزه. كما حضر الاجتماع عدد من الإعلام والقادة ورجال ألصحافة، من هؤلاء الشّيخ اسعد أفندي الشقيري الّذي شغل منصب مفتي الجيش العثماني [4] والصحفي نجيب نصّار صاحب صحيفة الكرمل وإبراهيم النجّار صاحب مجلة الزهرة والسيّد رمزي عامر سكرتير جمعية الشبيبة الإسلاميّة في حيفا، وفي السّنة التالية حضر اجتماعها العام الّذي عقد في شهر آب 1925 م ( 150 ) مندوباً عن القرى والعشائر، وكان معتمد الجمعية ( وكيلها ) السيّد نايف الماضي مثل ما سبق ذكره . [5]

مواد قانون الجمعية :-

1-    تهدف الجمعية لخدمة شعب فلسطين وقضيته العادلة لتحقيق الأهداف التالية :-

أ‌ - العمل لإزالة الضغائن والأحقاد بين أهل القرى، ولمنع وقوع جرائم بإصلاح ذات البين ومكافحة الإشاعات المغرضة .

ب‌ - إزالة الخلافات بواسطة محكمين متمرّسين عقلاء من أهل الوطن .

ج - النهوض بالواقع الزّراعي، تنشيط وتشجيع غرس الأشجار .

د - العمل على حفظ حقوق المواطنين الاقتصاديّة .

هـ - تحفيز وحث المزارعين على تأدية شعائرهم الدينيّة ومعابدهم وأوقافهم ومصالحهم المحليّة بحرية .

2- كل من كان عقبه في سبيل أهل القرى، مانعاَ لرقي زراعتهم ومكاسبهم وأصول تعليمهم وعقائدهم ومخلّاً بمنافعهم، ومضرّاً بحقوقهم الوطنيّة والسياسيّة ، وكل معاملة كل متناسبة مع أمزجتهم ومسلكهم وتقاليدهم وعاداتهم المألوفة. تسعى الجمعيّة بالوسائل المشروعة الممكنة لإزالة ودفع الأذى عن المواطنين والحفاظ على حقوقهم وكرامتهم .

3- مبدأ الجمعيّة السياسيّة وأمالها تتلخص بالسعي لتأمين الاستقلال والوحدة العربيّة، ولهذا فهي ترفض وبشدّه وعد بلفور المشؤوم والجائر جملة وتفصيلاً كما ترفض وتحارب التجزئة وحرمان الوطن من الحكم الذّاتي الّذي وعد به الانكليز .

4- أنّ الجمعيّة مستقلّة في عملها وتحقيق أهدافها وسائر معاملاتها، وليس تحت تأثير أي حزب أو جمعية ما. تركزت نشاطات الجمعيّة حول مطالب عرب فلسطين، ومنهم أهل القرى والريف الفلسطيني الغاضب، جاء في مذكرة تم رفعها إلى وزير المستعمرات البريطاني في 25 تموز 1925 م ما يلي :-

( لمّا كان تقرير المصير في البلاد المنسلخة عائداً للأهالي . وقد أصبح الفلسطينيّون بأسرهم إجماعاً مؤكّداً على رفض وعد بلفور والوطن اليهودي والهجرة اليهوديّة، ولم يفوضوا أو يأذنوا لأحد بإمضاء معاهدة. فنحن نحتجّ على كل مداخلة بهذا الخصوص ). وكان من أهم مطالبهم أيضاً ، فتح بنك زراعي، وتعديل قانون الغابات، وإلغاء ضريبة العُشر[6]

جمعية إنعاش القرى :-

مكانها ومقرّها في مدينة وقضاء حيفا. تأسّست في الأربعينيّات ، أهدافها رفع مستوى حالة القرية علميّاً واجتماعيّاً ،ورفع مستوى حالة الفلاح الفلسطيني .

نشاطاتها :

افتتحت هذه الجمعيّة مركزين صحييّن في قرية إجزم وطنطوره .

المؤتمر القومي العربي :-

     شهدت المنطقة العربيّة بأكملها تحرّكات من اجل التباحث والتشاور في وحدة العرب. وكانت الأنظار تتجه إلى مدينة حيفا لتكون مقرّاً ومنطلقاً لذلك التحرّك العربي الواسع، والّتي ضمّت الكثير من الشخصيّات الفلسطينيّة والعربيّة الوطنيّة المناضلة ، لعل منهم :-

1-    الدكتور عوده .

2-    خير الدّين الزر كلي .

3-    الشّيخ كامل القصّاب .

4-    شكري القوتلي .

5-    نبيه العظمة .

6-    الأستاذ أكرم زعيتر .

7-    معين الماضي .

8-    خالد الحكيم .

وقد زار القدس ياسين الهاشمي رجل العراق القوي في شهر حزيران 1922 م. للحث على التضامن والأخذ بالفضائل والأخلاق العربيّة [7] .

وحضر أيضا إلى القدس الملك فيصل الأول في 18 /9 /1932م. وكان الأمل معقوداً على عقد المؤتمر، هذا في بغداد. لكن هذه الحماسة للمؤتمر ومبادئه وقفت أمامه عقبات ، هي :-

1- النزاع القائم آنذاك بين العائلتين السعوديّة والهاشميّة ،ولكن السعوديّة وافقت على انعقاد المؤتمر لتدخل في وفد فلسطين الّذي ضمّ الملك السعودي ، إن لا خطر من انعقاد المؤتمر في بغداد .

2- وفاة الملك فيصل في سويسرا في شهر أيلول عام 1933م. وعدم رغبة بريطانيا عقد المؤتمر. وهناك أمر آخر طرأ في انعقاد هذا المؤتمر أو إلغاؤه هو نشوء وبروز حزب الاستقلال على الساحة، والّذي كان بديلاً عن المؤتمر العربي ومبادئه. كانت تقريباً متناسبة مع غاياته وأهدافه.

حزب الاستقلال العربي :-

     هو حزب سياسي وطني قومي الاتجاه، وجاء في بيانه الأوّل في الأسباب والبواعث الّتي دعت حزب الاستقلال إلى الظهور على السّاحة والتصّدي لمؤامرات الانكليز ، وما أصاب الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة من ضعف وفتور ، وما وقعت فيه من إضراب وانحلال وفوضى ، وما تسلّط عليها من أهواء ونزعات زعزعة أساسها وبذلت إغراضها ومراميها . تضمنت مبادئ الحزب والأهداف التالية :-

1- العمل على استقلال البلاد العربيّة استقلالاً تاماً ومنها فلسطين .

2- اعتبار البلاد العربيّة والوطن العربي وحده كاملة لا تقبل التجزئة .

3- توكيد أن فلسطين بلاد عربية وجزء غال وطبيعي من سوريا وبلاد الشام، وإنّما يسعى أليه الحزب في فلسطين هو العمل وضرورة إلغاء الانتداب البريطاني ووعد بلفور .

4- إقامة حكم عربي وطني تحرري برلماني في فلسطين وإنهاضها سياسيّاً واقتصاديّاً واجتماعيّاً [8] .

أهم مؤسسي حزب الاستقلال :-

1- عوني عبد الهادي ( سكرتير الملك فيصل الأول في العشرينيات ).

2-  معين الماضي ( من قرية إجزم سياسي ومحامي ).

3- رشيد الحاج إبراهيم ( من قضاء حيفا ) .

4- عزّه دروزه .

5- صبحي الخضرا .

6- سليم سلامه .

7-  فهمي العبوشي ( من جنين ) .

8- أكرم زعيتر .

9- عجاج نويهض .

   انضمّ إلى هؤلاء عدد من المثقّفين العرب محامين، وأطباء وسياسيين وصحافيين وغيرهم وكانت مجلة ( العرب ) لسان حال الحزب، ويرأس تحريرها عجاج نويهض، وبقيت قيادة الحزب قياده جماعية. حزب الاستقلال الوطني القومي التحرري طالب في سياسته وبياناته الصريحة أن لا تهادن ولا تعاون مع المندوب السّامي البريطاني، والّتي تتمثّل في مقاطعة الولائم والأندية والحفلات والجمعيّات واللّجان الرسميّة والوظائف والمحاكم هذه الدوائر وغيرها الّتي تمتثل إلى الانكليز مقاطعتها مقاطعه حاسمه تامة، والامتناع عن دفع الضرائب، وعدم التقيد بالقوانين الظالمة والباطلة الّتي تصدّرها سلطة الانتداب مع مقاطعة البضائع والمصنوعات البريطانيّة والصهيونيّة، والامتناع عن دفع الرسوم الجمر كية وغيرها من الرسوم المفروضة الباطلة.

       أما اللّجنة التنفيذيّة فرفضت هذه السياسة وأخذت تعرض بالاستقلاليّين ، أما قيادة حزب الاستقلال فقد اتّهم اللّجنة التنفيذيّة بالضعف والتهاون والعجز عن اخذ الأمور المصيريّة بحزم وقوّة ، فكان حزب الاستقلال الفلسطيني أوّل الأحزاب السياسيّة العربيّة الّتي استأنفت نشاطاتها أثناء الحرب العالميّة الثانية ، فقد أعاد تنظيم صفوفه في بداية عام 1943 م. وأسس صندوق ألامه العربيّة ،وقد واجه الحزب مقاومة شديدة في هذه الفترة من أنصار الحاج أمين الحسيني ووقف حزب الاستقلال إلى جانب الأحزاب الوطنيّة الفلسطينيّة الأخرى في رفض الاشتراك في اللجنة العربيّة العليا الّتي ألفها جمال الحسيني وشارك في تأليف الجبهة العربيّة العليا عام 1946 م [9] .

      مع بروز حركة عز الديّن القسّام في فلسطين . كانت هناك تطوّرات لاحقه فاعله. جاءت أحداث فلسطين الحاسمة سريعة متتابعة الحلقات، فنشبت ثورة البراق الشّريف في آب 1929 م. بسبب حائط البراق الشريف، ثم الكفاح المسلّح في الثلاثينيّات، ثم بروز الشّيخ عز الدّين القسّام حامل لواء الجهاد والحريّة كظاهرة حضاريّة رائدة في العصر الحديث ليعلن انّه لا بد من العودة إلى الله : العودة للكتاب وألسنة والاقتداء بسيرة السّلف الصالح .

الهوامش

[1] مروان الماضي : إجزم .. ألحمامة البيضاء ، صفحه : (85).

[2] الموسوعة الفلسطينيّة : عام ، مجلد 2 صفحه : ( 228).

[3] صحيفة الكرمل ، تموز 1924 م وصحيفة فلسطين 23 آب 1930 م.

[4] وهو والد المحامي احمد الشقيري الشهم الغيور ، من الّذين تولوا الدّفاع في المحاكم البريطانيّة في فلسطين عن جماعة الشيخ عز الدين القسام وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية وكان يداعي بفلسطين التاريخية التي احتلت عام 1948 ولم يقل بمهزلة ( الأرض مقابل السلام ) .

[5] مروان الماضي : اجزم .. ألحمامه البيضاء ، صفحه (87).

[6] مروان الماضي : اجزم .. ألحمامه البيضاء ، صفحه (88).

[7] القيادات والمؤسسات السياسية الفلسطينية منذ 1918 – 1948 م بيان نويهض ، صفحه (179).

[8] الموسوعة الفلسطينية : الدكتور عبد الكريم رافق : خاص ، مجلد 2- صفحه 938.

[9] عبد الوهاب ألكيالي : تاريخ فلسطين الحديث ، صفحه (27).

المرجع: موقع فلسطينيي العراق

 https://www.paliraq.com/