معلومات عامة عن قرية أم الشوف/ قرى الروحة - قضاء حيفا
معلومات عامة عن قرية أم الشوف/ قرى الروحة
أم الشوف قرية فلسطينية مهجرة كانت تقع في القسم الجنوبي خفيف الانحدار من وادي المَرَاح، وهي من قرى بلاد الروحاء المعروفة في حيفا، بالنسبة لمدينة حيفا كانت أم الشوف تقع في ناحيتها الجنوبية الشرقية وتبعد عنها حوالي 37 كم عبر الطريق البرية من مرج ابن عامر أما عبر الطريق الساحلية فتبعد عن حيفا مسافة 48 كم.
كانت القرية مبنية على ارتفاع لا يزيد 130 م عن مستوى سطح البحر، وبمساحة مبنية قُدِرَتْ بــ 21 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة 7426 دونم.
قرى الروحة:
ضمت الروحة 34 قرية عربية اشهرها قرية صبارين والسنديانة وقد هجرت غالبية قرى الروحة اثر الاعتداء الصهيوني المباشر على القرى والمجازر التي ارتكبت في بعض قراها مثل صبارين، ام الشوف ، اللجون،ابو زريق.
سبب التسمية : ليس هناك مصدر ثابت يشير الى مصدر الاسم الا انه يعتقد ان هذا الاسم اطلق على ارض الروحة كونها تقع في مركز ارض فلسطين التاريخية وهي بلاد مستوية مريحة للسكن غنية بالمياه والثمرات , كما انها تقع على تقاطعات الطرق الرئيسية في ارض فلسطين التاريخية وقد كثرت فيها الخانات واماكن الاستراحة
القرى المتبقية في ارض الروحة: كفر قرع، عارة، مصمص، معاوية ، مشيرفة والبياضة.
القرى المهجرة : ابو زريق، ابو شوشة، ام الدفوف، ام الشوف، ام العلق، البرج، ابريكة، البيار، البطيمات، البويشات، الجعارة، خبيزة، دالية الروحة، الريحانية، الشونة، صبارين، الصفصافة، الغَبية الفوقة، الغَبية التحتا ، النغنغية، قنير، قيرة وقامون، الكفرين، اللجون، المنسة، السنديانة
الموقع والمساحة
أم الشوف قرية فلسطينيّة مهجّرة، كانت تقع في القسم الجنوبي خفيف الانحدار من وادي المَرَّاح، وهي من قرى بلاد الروحاء المعروفة في حيفا، بالنّسبة لمدينة حيفا كانت أم الشوف تقع في ناحيتها الجنوبيّة الشرقيّة وتبعد عنها حوالي 37 كم، عبر الطريق البريّة من مرج ابن عامر. أما عبر الطريق الساحليّة فتبعد عن حيفا مسافة 48 كم.
كانت القرية مبنيّة على ارتفاع لا يزيد 130 م عن مستوى سطح البحر، وبمساحة مبنيّة قُدِّرَتْ بــ 21 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة 7426 دونم.
الحدود
تحدّها القرى والبلدات التّالية:
- صبّارين شمالاً.
- قرية خبيزة شرقاً.
- قرية السنديانة غرباً.
- قرية قنير جنوباً، وقرية عارة من الجنوب الشرقي.
مصادر المياه
تطل أم الشّوف على وادٍ صغير يصب في وادي الغدران أحد روافد نهر الزّرقاء، حيث يشكل وادي الغدران الحد الشّمالي لأم الشّوف مع صبّارين.
إلى جانب عدة عيون منها:
- عين أم الشّوف شمال شرقي القرية، وكانت عِماد أهالي القرية في الشرب والاستخدام المنزلي.
- عين الخضيرة شمال غربي القرية.
- عيون طبش شرقي القرية.
سبب التسمية
يقول بعض كبار السّن من أهالي القرية أنّه أطلق هذا الاسم على القرية، لأنّها في موقع ظاهر في المنطقة. ويُشاهد منه السّهول الّتي حولها، فأطلق عليها اسم الشّوف أي بمعنى أم النّظر وأم الإشراف على المناطق الّتي حولها.
معالم القرية
كان في القرية إلى حين احتلالها: مسجد واحد، وعدّة مقامات إسلاميّة أهمّها:
- مقام محمد المجاهد.
- مقام الشّيخ محمد الغواطلة.
- مقبرة واحدة.
- لم يكن في القرية أي مدرسة، واعتمد أبناء القرية على نظام تّعليم الكتاتيب الّذي كان معروفاً في زمن الحكم العثماني لبلادنا.
المختار والمخترة
كان في أم الشوف منذ بداية المخترة في نهاية العهد العثماني مختاران مختار أول ومختار ثان ، ولقد تسلم المخترة عدد من شخصيات القرية وكانت مهمة المختار في أم الشوف لها اعتبارها واحترامها وتقديرها وهيبتها وكانت مهام المختار كثيرة منها الرسمية والشعبية بالإضافة إلى الاصلاح بين الناس وتسجيل المواليد والوفيات وكان بيته مجمعاً وملتقى رجالات أم الشوف ومن مخاتير القرية في العهد العثماني :
1ـ الشيخ صادق الحاج محمد صبح وذلك عام 1888م .
2ـ الشيخ مصطفى شناعة وذلك عام 1888م .
3ـ الشيخ محمود بن عبد الله وذلك عام 1893م .
ومن مخاتير القرية في فترة الانتداب البريطاني :
1ـ المختار مصطفى المسعود .
2ـ المختار أحمد سليمان شناعة .
السكان
- قُدِّرَ عدد سكّان أم الشّوف في الإحصائيّات الّتي تعود لعام 1922 بنحو 252 نسمة.
- بينما وصل عدد عام 1931 إلى 325 نسمة، وكانوا يقيمون في 73 منزلاً.
- في عام 1945 بلغ العدد 480 نسمة.
- أما عام 1948 قُدِّرَ العدد بما يقارب 557 نسمة ،وعدد المنازل بــ 125 منزلاً، وجميعهم من العرب المسلمين.
- بلغ عدد اللّاجئين من أبناء القرية نحو 3419 نسمة وذلك عام 1998، وارتفع إلى 4623 نسمة في إحصائية عام 2008.
عائلات القرية وعشائرها
من العائلات الّتي كانت تسكن القرية:
صباح، صبح، شناعة، عبد الرحيم الفريج، أبو جنزير، سمور، الياسين، أبو زور، السّالم، الصبّاع، العموري، بشر، عبد الفتّاح، قدح، قاسم، اسماعيل، المصري، الطيار، أعمر عبد الله، العواطلي- الرفاعي.
الحياة الاقتصادية
كانت أم الشّوف خصبة بمزروعاتها، فأحتلّت الزّراعة المرتبة الأولى في قائمة إقتصاديّات القرية خصوصاً وفرة المياه في أم الشّوف، ثم تربية المواشي وعمل عدد من أبناء أم الشّوف في الوظائف .
الثروة الزراعية
الزراعة البعلية والخيار والفقوس والكوسا واليقطيني بالإضافة إلى حواكير البصل. والثوم واشتهرت القرية بزراعة البساتين المروية واشتهرت بالسلك والسبانخ والخس والفجل والبقدونس والملفوف والفلفل وأم الشوف كرومها كثيرة مثل اللوزيات والتين والعنب والتفاح وزرع في القرية الصبر والزيتون والجوز والإسكان والإسكان والإسكان والإسكان والإسكان والإسكان والإسكان والإسكان في أسواق حيفا.
أما بالنسبة للنشاط الاقتصادي الثاني الذي اعتمدا عليه أهالي أم الشوف فكان تربية الماشية ، وعن تفاصيل هذا النشاط ، ما ورد ذكره في موقع الباحث عباس نمر:
تعتبر في الزراعة ريعها إلى ما يلي: اقتصاد القرية ، القرية ، والجمال ، والجمال ، والخيل والخيل الأصيلة ولا يخلو بيت في القرية حتى عام النكبة ، عدد من الأبقار والبغال والخيل والحمير ، حيث قيمها السكان في أمورها اليومية مثل الحراثة والدراسة في القرية وحضارة المباني المجاورة ، وأما الأغنام والأبقار ، والحمامات ، والحمامات ، والحمامات ، والحياة ، والحياة ، والحياة ، والحياة ، إضافة ، والحياة ، والحياة ، والحياة ، والحياة ، والحمامات ، والحمامات ، والحمامات ، والأغنام ، وماء البيئة القرية ، وتربي في حارةها الأرانب.
الفقرة نُقِلَت بتصرف من موقع الباحث عباس على موقع الانترنت ، للمزيد اطلع على الرابط: http://www.abbasnimer.com/ar et al. 85 - ٪ D8 ٪ A7 ٪ D9 ٪ 84 ٪ D8 ٪ B4 ٪ D9 ٪ 88 ٪ D9 ٪ 81 /
التعليم
لم يؤسس في قرية أم الشوف مدرسة على الرغم من انتشار التعليم الإبتدائي في أم الشوف والقرى المجاورة وفي العام الدراسي 1893م/1894م وصل عدد الطلاب في أم الشوف (15) طالب لكن في فترة الانتداب البريطاني لم تنقطع المدارس الخاصة (الكُتاب) عن التعليم ومن مشايخ الكُتاب :
1ـ الشيخ على المصري .
2ـ الشيخ صالح عبد القادر من قرية قنير .
3ـ الشيخ أحمد سعيد سمور .
وقبل عام النكبة كان أكثر من (50%) من الرجال يلمون بالقراءة والكتابة .
احتلال القرية
احتلت القرية على يد وحدة من عصابة الأرغون يوم 12 أيار/ مايو 1948، الّتي دخلت القرية وشرّدت أهلها ودمّرت منازلها.
القرية اليوم
أقامت سلطات الاحتلال مستعمرة "غفعت نيلي" على أراضي القرية من ناحية القرية الجنوبيّة، وذلك عام 1953، أما باقي مواقع القرية فتتناثر فيها أنقاض المنازل العربيّة المدمّرة الّتي اكتسحتها الأشواك ونباتات الصبّار والقندول، ولايزال مقام الشّيخ عبد الله ماثلاً للعيان.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التّالية:
- عبّاس نمر، ”قرية أم الّشوف .. كي لاننسى”، موقع الباحث عبّاس نمر، الرابط: http://www.abbasnimer.com/%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D9%81/
- نبذة تاريخيّة عن قرية أم الشّوف (قضاء حيفا) من كتاب كي لاننسى، فسطين في الذّاكرة، الرّابط: https://www.palestineremembered.com/Haifa/Umm-al-Shawf/Story26582.html
- قرية أم الشّوف قضاء حيفا، فلسطبن في الذّاكرة، الرّابط: https://www.palestineremembered.com/Haifa/Umm-al-Shawf/ar/index.html
- ذاكرات أم الشّوف، موقع ذاكرات، الرّابط: https://www.zochrot.org/villages/village_details/48996/ar?%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D9%81
- أم الشّوف (قرية)، الموسوعة الفلسطينيّة، الرّابط: https://www.palestinapedia.net/%D8%A3%D9%85%D9%91-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D9%81-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9/amp/
- سلسلة القرى المهجّرة- قرية أم الشّوف، مدوّنة فلسطين، الرّابط: https://mohammadhamdan64.wordpress.com/2016/05/12/%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D9%81/
- مصطفى الدبّاغ، "بلادنا فلسطين - الجزء السّابع القسم الثّاني"، ص648
- شكري عراف، "المواقع الجغرافيّة في فلسطين الأسماء العربيّة والتسميات العبريّة"، 2004، ص403
- أ. ملز B.A.O.B.B. (1932). "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك، ص 97.
- مصطفى كبها، بلاد الروحة في فترة الانتداب البريطاني 2004