معلومات عامة عن البَطَانِي الغَربِي - قضاء غزة
معلومات عامة عن قرية البَطَانِي الغَربِي
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي شمال شرقي مدينة غزة وعلى مسافة 36 كم عنها، بارتفاع 50 م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي البطاني الغربي 4574 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل مساحة 34 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت البطاني الغربي على يد جنود الكتيبة الثامنة لجفعاتي وذلك في سياق عملية "براك" يوم 18 أيار/ مايو 1948 عقب احتلال أختها البطاني الشرقي بعدة أيام.
الحدود
تتوسط البطاني الغربي القرى والبلدات التالية:
- قرية برقة شمالاً.
- قرية البطاني الشرقي من الشرق والشمال الشرقي والجنوب الشرقي.
- قرية السوافير الشمالي جنوباً.
- قرية بيت دراس من الجنوب الغربي.
- قرية أسدود غرباً.
- وقرية عرب أبو صقرير من الشمال الغربي
البنية المعمارية
في أواخر القرن التاسع عشر كانت قرية البطاني الغربي تقع في أرض منخفضة وكان لها مستطيل وتمتد على خط يتجه من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي وكانت حركة البناء تنتشر في البدء على طول الضلعين القصيرين من ذاك المستطيل ثم في موازاة الطرق المؤدية إلى القرى الأخرى، وكانت منازل القرية المبنية من بحص وتفصل أزقة ضيقة بينها.
عائلات القرية وعشائرها
أسماء عائلات قرية البطاني الغربي حسب ما تم ذكرهم في موقع قرية البطاني الغربي على الانترنت:
- عائلة النواجحة
- عائلة فرحات
- عائلة الحوت
- عائلة الجعب
- عائلة عابدين
- عائلة صقر
- عائلة الدربى
- عائلة عفيفى
- عائلة أبو ليلة
- عائلة خليفة
- عائلة أبو أحمد
- عائلة غنيم
- عائلة الصوالحة
- عائلة المدلل
- عائلة الحلبى
- عائلة والى
- عائلة العزبة
- عائلة أبو عبيد
- عائلة إبراهيم أبو السيد
- عائلة القطروس ( الدويك )
- عائلة أبو حشيش
- عائلة العبادى
- عائلة أبو دان
- عائلة حمدان
- عائلة حسنين ( 1 )
- عائلة حسنين ( 2 )
- عائلة أبو سرحان
- عائلة حجو
- عائلة أبو سعدة
- عائلة على الشيخ
- عائلة الحاج محمد عبد الرحمن
الحياة الاقتصادية
وكان سكانها يعملون أساسا في الزراعة فيزرعون الحبوب والحمضيات وغيرها من المحاصيل. في 1944\1945 كان ما مجموعه 170 دونما مخصصا للحمضيات والموز، 4152 دونما للحبوب و95 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت الزراعة تعتمد على الأمطار فضلا عن مياه الآبار المنتشرة في المنطقة. كانت هذه الآبار تمد القرية أيضا بالمياه للاستعمال المنزلي وبالإضافة إلى الزراعة كان السكان يعنون بتربية الدواب والدواجن.
التعليم
كانت قريتا البطاني الشرقي والغربي تتشاركان في مدرسة ابتدائية فتحت أبوابها في سنة 1947 لمئة وتسعة عشر تلميذا.
المساجد والمقامات
كان في القرية مسجد واحد.
احتلال القرية
قرية البطاني الغربي إحدى قرى احتلت في 18 أيار/ مايو 1948 خلال عملية براك. ويقول المؤرخ "الإسرائيلي" بيني موريس أن (سكان هذه القرى فروا في معظمهم إما قبل الهجوم وإما في أثنائه. والمرجح أن يكون القليل منهم طرد) وقد تم احتلال البطاني الغربي بقد سقوط البطاني الشرقي بأيام قليلة إذا دخل الإسرائيليون البطاني الشرقي في المرحلة الأولى من تلك العملية.
كانت عملية براك تستهدف القرى الواقعة جنوبي الرملة وغربها. وهذه العملية شنتها في 9 أيار/ مايو 1948، قوات معظمها من لواء غفعاتي التابع للهاغاناه بغية (تطهير) الأطراف الجنوبية والغربية برقعة سيطرتها قبل حلول 15 أيار/ مايو وشارك في هذه العملية أيضاً لواء هنيغف (النقب) التابع للبلماخ إذا زحف نحو الرملة من الجنوب بينما تقدم لواء غعفاتي إليها من الشمال.
وكان خطة العمليات تقضي بانتشار لواء غفعاتي من مقر قيادته في مستعمرة "رحوفوت" إلى الغرب من الرملة، وكان هدفه (منع العدو من إقامة قاعدة له... ونشر الذعر العام وتحطيم معنويات العدو...) بحسب ما جاء في نص الأوامر المتعلقة بالعمليات الذي أورده موريس. ويذكر موريس أن أحد الأهداف المعلنة كان طرد عدد كبير من الفلسطينيين من القرى في المنطقة المحتلة مع حلول نهاية أيار/ مايو كان اللواءان قد نجحا في احتلال ثلاثين قرية تقريباً وفي (تطهير) المنطقة من عشرات الآلاف من سكانها وفي أثناء هذه العملية وسع لواء غفعاتي رقعة سيطرته إذا (طهر) المنطقة الساحلية الواقعة إلى الغرب من الرملة واللد وذلك بموجب خطة دالت وجاء في توجيهات الخطة الصادرة إلى قائد اللواء شمعون أفيدان ما يلي: (سوف تحدد بمفردك بعد مراجعة مستشاريك في الشؤون العربية وضباط الاستخبارات القرى التي يجب احتلالها أو تطهيرها أو تدميرها) وبموجب الخطة التي اتبعها لواء غفعاتي خلال تلك العملية فان كل من بقي في القرى بعد احتلالها كان عرضه للطرد.
وبينما كانت القوات البريطانية تنسحب من فلسطين في 15 أيار/ مايو 1948 نفذت الهاغاناه المرحلة الثانية من عملية براك في جنوب البلاد. وكانت قرية البطاني الغربي إحدى القرى التي احتلت خلال هذه المرحلة من العملية.
القرية اليوم
ينمو نبات الصبار وأشجار التين والجميز في الموقع ولا يزال بعض أزقة القرية باديا للعيان. ويزرع سكان المستعمرة المجاورة بعض الأراضي القريبة. وثمة على أراضي القرية أيضا مقلع للحجارة