معلومات عامة عن المَسْمِّية الكَبِيرَة - قضاء غزة
معلومات عامة عن قرية المَسْمِّية الكَبِيرَة
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة في منطقة السهل الساحلي عند مفترق طرق عامة تؤدي إلى مدينة المجدل في الجنوب الغربي، وإلى الرملة في الشمال الشرقي، وإلى طريق القدس- يافا العام، شمال مدينة غزة وعلى مسافة 41 كم عنها، بارتفاع 75 م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي القرية بـ 20687 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل مساحة 137 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت القرية يوم 8 تموز/ يوليو 1948 عقب هجوم شنه جنود لواء جفعاتي على قريتي المسمية الصغيرة والكبيرة.
الحدود
كانت قرية المسمية الكبيرة تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية قطرة شمالاً (قرية من قضاء الرملة).
- قرية المخيزن تليها قرية الخيمة من جهة الشمال الشرقي (قريتين من قضاء الرملة).
- قرية المسمية الصغيرة من جهتي الشرق والجنوب الشرقي (قضاء غزة).
- قرية القسطينية جنوباً بامتداد نحو الجنوب الغربي (قضاء غزة).
- وقرية ياصور غرباً ومن الشمال الغربي (قضاء غزة).
مصادر المياه
اعتمد سكان القرية على مياه الأمطار لري مزروعاتهم, باستثناء بساتين الحمضيات التي كانوا يرونها من الآبار الارتوازية.
وتعتبر أراضى القرية ذات تربة طينية خصبة تصلح لزراعة كافة المحاصيل والأشجار المثمرة .
وتتساقط الأمطار على القرية فى فصل الشتاء وتكون غزيرة ومن شدتها تمتلىء الأودية التى تجري عبر أراضيها ومنها:
- وادي العجل.
- وادي الصرار.
- وادي العطش.
- وادي الجميزة.
- وادي الزريقة .
- وادي صقرير .
ومصادر المياة فيها : مياه الأمطار، مياه الأودية ومياه الأبار .كما يوجد بئر خاص لشرب أهل القرية .
سبب التسمية
يتكون اسم القرية من جزئين وفيما يلي سبب تسمية كلٍ منهما:
- المسمية: يقال أنّ جماعة من سكانها تركوها ونزحوا إلى المسمية في فلسطين في الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي وسموا بلدتهم الجديدة باسم بلدتهم القديمة، المسمية الصغيرة، والتي تعرف أيضاً بمسمية الحوراني.
- أما في سبب تسمية الجزء الثاني: أي الكبيرة فهو لتمييزها عن قرية المسمية الصغيرة أو مسمية الحوراني، حيث كان أول سكن هذه القرية صالح المحاميد وابن عمه وهما ينتسبان إلى قبيلة المحاميد، بجوار المسمية الصغيرة وعرفت بالمسمية الكبيرة تمييزاً عن أختها.
معالم القرية
وبعض المنازل التي آهل، وبعضها الاخر حول الى مستودعات ، وثمة منزل تحول الى محل لبيع العصير، وهذه المنازل جميعها مبنية بالاسمنت ولها خصائص معمارية بسيطة أي سقوف مسطحة وأبواب ونوافذ مستطيلة وثمة شجرة نخيل تنمو في فناء منزل كان لفلسطيني يدعى توفيق الرابي وهناك محطة وقود "إسرائيلية" أقيمت بدل محطة وقود وكانت للسيد حسن عبدالعزيز مهنا والحاج نمر مهنا فيما مضى من الأيام.
- يوجد في قرية المسمية مجلس قروي كان يوجد مجلس قروي يدير الشؤون الإجتماعية والعامة لأهل البلدة.
- كان في المسمية الكبيرة مسجدان، مسجد يوجد في حارة آل مهنا ومسجد في حارة آل ياغي.
- وكان في قريتهم محطة للوقود ومستوصف وكان سوقها الاسبوعية التي تقام كل يوم خميس تستقطب سكان المنطقة المجاورة (أراضي قرى المسمية الصغيرة و ياصور، والقسطينة وبشيت ، وقطرة ).
السكان
كان في المسمية الكبيرة 1,390 نسمة من العرب عام 1922 وارتفع العدد إلى 1,752 نسمة عام 1931 وإلى 2,510 نسمات عام 1945.
وبلغ عام 1948 نحو 2923 نسمة، وقدر عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 19998 بنحو 17952 نسمة، وجميعهم من العرب المسلمين.
عائلات القرية وعشائرها
أسماء عائلات قرية المسمية الكبيرة:
- عائلة ضوّة.
- عائلة صباح.
- عائلة ياغي.
- عائلة مهنا.
- عالة شعلق.
- عائلة دياب.
- عائلة أبو حية.
- عائلة زيدان.
- عائلة الرملي.
- عائلة عوض الله.
- عائلة أبو زعنونة.
- عائلة السيد.
- عائلة البغدادي.
- عائلة الحانوتي.
- عائلة كراز.
- عائلة النجار.
- عائلة سحول.
- عائلة مطر.
- عائلة الحوراني.
- عائلة أبو علفه.
- عائلة حجازي.
- عائلة أبو زايد.
- عائلة أبو حجر.
- عائلة أبو دية.
- عائلة أبو لاشين.
- عائلة العالم.
- عائلة ثابت.
- عائلة سيف.
- عائلة أبو صرار.
- عائلة خشان.
- عائلة الهرباوي.
- عائلة سعد.
- عائلة مسعد.
- عائلة البهبهاني.
- عائلة أبوالعطا.
- عائلة الخطيب.
- عائلة أبو نعمة.
- عائلة هدهود.
- عائلة أبو منصور.
- عائلة أبو رزق.
- عائلة الصوراني.
- عائلة الرابي.
- عائلة سعيفان.
- عائلة مسلم.
- عائلة الشوربجي.
- عائلة نجم.
- عائلة هليل.
- عائلة معيقل.
- عائلة خشان ومنها تفرعت عائلات: كراز، حجازي، مطر، أبو زعنونة، أبو علفة.
التعليم
البلدة كان فيها مدرسة للذكور اُسست في عام 1922. في عام 1944 إلتحق في المدرسة 350 طالب
البلدة كان فيها مدرسة للإناث اُسست في عام 1944. في عام 1945 إلتحق في المدرسة 39 طالبة ومدرستان إحداهما للبنين بنيت عام 1922م بلغ عدد طلابها (307) طلاب يوزعون على سبعة صفوف يعلمهم 8 معلمين تدفع القرية عمالة واحد منهم والأخرى للبنات وبنيت عام 1944م وبلغ عدد طالباتها 39 طالبة تعلمهن معلمة واحدة، على حساب الحكومة. هذا وفي المسمية 350 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة.
اليوم مازالت المدرستان ومنازل عدة من القرية قائمة، مدرسة البنات مهجورة، بينما تحولت مدرسة البنين الى منشأة للجيش "الاسرائيلي"