معلومات عامة عن قرية المسمية الكبيرة - قضاء غزة
معلومات عامة عن قرية المسمية الكبيرة
قرية المسمية الكبيرة
موقعها وحدودها : تقع المسمية الكبيرة فى المنطقة الجنوبية بين قرى وسط وجنوب فلسطين بقريباً وحدودها مع القرى المجاورة كالتالى : من الشمال : قرية باشيت وقطرة والمغار .
من الجنوب : قرية القسطينة وتل الترمس .
من الشرق : قرية المخيزن والخيمة .
ومن الغرب : قرية ياصور .
وتبعد عن مدينة القدس مسافة (42 ) كيلوا متر ،وعن مدينة الرملة مسافة (26 ) كيلو متر ، وعن مدينة يافا مسافة( 40 ) كيلو متر ، وعن مدينة غزة مسافة (45 ) كيلو متر .وبذلك فهى ملتقى للمدن الكبرى الثلاث (القدس يافا غزة ) وكذلك مرتبطه بالقرى المحيطه بها الأمر الذى منحها ميزة فريدة ومهمة بفضل خط المواصلات الواقع على أراضيها حيث معظم السيارات تتوقف للتزود بالوقود والاستراحه فى المقهى المجاور لمحطة البنزين .
الموقع والمساحة
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة في السهل الساحلي الجنوبي، ويحدها وادٍ من جهة الشمال، كانت تقع على تقاطع الطرق المؤدي إلى المجدل وإلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وتبعد عنها 41 كم، كما تبعد عن مدينة يافا بنحو 39 كم ولكنها إدارياً كانت تتبع لقضاء مدينة غزة، وترتفع 75 متر عن سطح البحر، ويخترقها وادي الزريقة أحد روافد وادي صقرير.
بلغت مساحتها المبنية حوالي 135 دونماً من مجمل مساحة أراضيها البالغة 20687 دونم.
الحدود
هي قرية فلسطينية هجر أهلها في نكبة عام 1948. تقع في مكان القرية قام الصهاينة بعد النكبة وتهجير أهلها منها باقامة مدرسة زراعية، وتقع القرية بحسب خطوط الطول ودوائر العرض (31.759918, 34.784946)، وتقع على الشرق منها قرية المسمية الصغيرة تبعد عنها حوالي 2 كم.
تقع القرية على تقاطع الطرق المؤدي إلى المجدل وإلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وتبعد عنها 41 كم، كما تبعد عن مدينة يافا بنحو 39 كم، وترتفع 75 متر عن سطح البحر، ويخترقها وادي الزريقة أحد روافد وادي صقرير. وتحيط بأراضي القرية أراضي قرى (المسمية الصغيرة) و(ياصور) و(القسطينة) و(بشيت) و(قَطْرة) و(المُخَيْزِن) و(الخيمة) من قضاء الرملة.
كانت القرية قائمة في السهل الساحلي الجنوبي، ويحدها واد من جهة الشمال. وكانت تقع عند مفترق طرق عامة تؤدي إلى مدينة المجدل في الجنوب الغربي، وإلى الرملة في الشمال الشرقي، وإلى طريق القدس- يافا العام. وقد أتى إلى ذكر المسمية الرحالة المتصوف الشامي مصطفى البكري الصديقي، الذي زار المنطقة في أواسط القرن الثامن عشر([الرحلة] مذكور في الخالدي). في أواخر القرن الثامن عشر أشار الرحالة والعلامة الفرنسي فولني إلى أن المسمية تنتج كميات كبيرة من القطن المغزول. أما نعت (الكبيرة) فقد أضيف لاحقا اسم القرية لتمييزها من توأمها المسمية الصغيرة، التي أقيمت قبل قرن من الزمن تقريبا. في أواخر القرن التاسع عشر كان للمسمية الكبيرة شكل شبه وكانت قاعدة سبه المنحرف هذا مواجهة للغرب. وكانت القرية محاطة بالجنائن ومنازلها مبنية بالطوب أو الاسمنت. أما البناء الأحدث عهدا فيها، فقد امتد نحو الغرب والجنوب الغربي.
قرية من قضاء الرملة تبلغ مساحة أراضيها 20687 دونماً، منها مساحة القرية 135 دونماً و464 دونماً للطرق والوديان و229 دونماً ملكها اليهود. وقد غرس البرتقال في 1005 دونمات، جميعها للعرب وأعماق آبارها تتراوح بين 20 و50 مترا ً.
كانت المسنية الكبيرة تتوسط القرى والبلدات التالية:
- من الشمال : قرى بشيت، قطرة والمغار.
- من الجنوب : قرية القسطينة وتل الترمس
- من الشرق : قرية المخيزن والخيمة.
- ومن الغرب : قرية ياصور.
مصادر المياه
اعتمد سكان القرية على مياه الأمطار لري مزروعاتهم, باستثناء بساتين الحمضيات التي كانوا يرونها من الآبار الارتوازية.
وتعتبر أراضى القرية ذات تربة طينية خصبة تصلح لزراعة كافة المحاصيل والأشجار المثمرة .
وتتساقط الأمطار على القرية فى فصل الشتاء وتكون غزيرة ومن شدتها تمتلىء الأودية التى تجري عبر أراضيها ومنها:
- وادي العجل.
- وادي الصرار.
- وادي العطش.
- وادي الجميزة.
- وادي الزريقة .
- وادي صقرير .
ومصادر المياة فيها : مياه الأمطار، مياه الأودية ومياه الأبار .كما يوجد بئر خاص لشرب أهل القرية .
سبب التسمية
- سميت المسمية الكبيرة :تمييزاً عن المسمية الصغيرة التي سمّيت نسبة إلى جماعة ترجع أصولهم إلى قبيلة المحاميد وفدوا من بلدة صغيرة تُدعى (الْمَسْمِيَّة) تقع في حوران وتبعد 56 كم جنوب دمشق ونحو 37 كم عن مركز (إزْرَع)، عرفت هذه البلدة بجودة أراضيها وخصوبة تربتها، وقد بلغ عدد سكانها (3306 نسمة) (إحصاءات 1963 م)، ويقال أنّ جماعة من سكانها تركوها ونزحوا إلى المسمية في فلسطين في الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي وسموا بلدتهم الجديدة باسم بلدتهم القديمة، المسمية الصغيرة. وتشير إحدى الروايات إلى شخص قدم من حوران في سوريا وهو صالح المحاميد وابن عمه الذين ينتسبون إلى قبيلة المحاميد، وكان صالح له خبرة في الزراعة وعندما سكن المسمية الكبيرة سئل من اين جئت قال: من بلاد حوران وعند حدوث اي مشكلة زراعية كانوا يلجأون اليه ويقولون حلها الحوراني ومن هنا لصق به اسم الحوراني.
- وسميت قرية المسمية بهذا الاسم نسبةً إلى قرية صغيرة في حوران بسوريا تدعى (مسمية) وهي بلدة صغيرة تبعد عن مركز أزرع مسافة صغيرة، و يبدو أن جماعةً من سكانها تركوا ونزلوا في الأيام الماضية هذه البقعة من بلاد غزة و دعوها باسم المسمية لكبيرة.
معالم القرية
وبعض المنازل التي آهل، وبعضها الاخر حول الى مستودعات ، وثمة منزل تحول الى محل لبيع العصير، وهذه المنازل جميعها مبنية بالاسمنت ولها خصائص معمارية بسيطة أي سقوف مسطحة وأبواب ونوافذ مستطيلة وثمة شجرة نخيل تنمو في فناء منزل كان لفلسطيني يدعى توفيق الرابي وهناك محطة وقود "إسرائيلية" أقيمت بدل محطة وقود وكانت للسيد حسن عبدالعزيز مهنا والحاج نمر مهنا فيما مضى من الأيام.
- يوجد في قرية المسمية مجلس قروي كان يوجد مجلس قروي يدير الشؤون الإجتماعية والعامة لأهل البلدة.
- كان في المسمية الكبيرة مسجدان، مسجد يوجد في حارة آل مهنا ومسجد في حارة آل ياغي.
- وكان في قريتهم محطة للوقود ومستوصف وكان سوقها الاسبوعية التي تقام كل يوم خميس تستقطب سكان المنطقة المجاورة (أراضي قرى المسمية الصغيرة و ياصور، والقسطينة وبشيت ، وقطرة ).
السكان
كان في المسمية الكبيرة 1,390 نسمة من العرب عام 1922 وارتفع العدد إلى 1,752 نسمة عام 1931 وإلى 2,510 نسمات عام 1945.
وبلغ عام 1948 نحو 2923 نسمة، وقدر عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 19998 بنحو 17952 نسمة، وجميعهم من العرب المسلمين.
عائلات القرية وعشائرها
ضوّة، صباح، ياغي، مهنا، شعلق، دياب، أبو حية، زيدان، الرملي، عوض الله، أبو زعنونة، السيد، البغدادي، الحانوتي، كراز، النجار، سحول، مطر، الحوراني،ابو علفه ،حجازي، أبو زايد، أبو حجر، أبو دية، أبو لاشين، العالم، ثابت، سيف، أبو صرار، خشان، الهرباوي، سعد، مسعد، شعلق، البهبهاني، أبوالعطا، الخطيب،أبونعمة هدهود، أبو منصور، أبو رزق، الصوراني، الرابي، سعيفان، مسلم، الشوربجي، نجم، هليل، معيقل.
آل خشان تفرعت هذه العائلة إلى كراز، حجازي، مطر، أبو زعنونة، أبو علفة.
التعليم
البلدة كان فيها مدرسة للذكور اُسست في عام 1922. في عام 1944 إلتحق في المدرسة 350 طالب
البلدة كان فيها مدرسة للإناث اُسست في عام 1944. في عام 1945 إلتحق في المدرسة 39 طالبة ومدرستان إحداهما للبنين بنيت عام 1922م بلغ عدد طلابها (307) طلاب يوزعون على سبعة صفوف يعلمهم 8 معلمين تدفع القرية عمالة واحد منهم والأخرى للبنات وبنيت عام 1944م وبلغ عدد طالباتها 39 طالبة تعلمهن معلمة واحدة، على حساب الحكومة. هذا وفي المسمية 350 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة.
اليوم مازالت المدرستان ومنازل عدة من القرية قائمة، مدرسة البنات مهجورة، بينما تحولت مدرسة البنين الى منشأة للجيش "الاسرائيلي"