الثروة الزراعية - صُمَّيِلْ - قضاء غزة

الزراعة

في سنة 1569م كانت صميل قرية في ناحية غزة وفيها 363 نسمة. كانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى الماعز وخلايا النحل.

وكان سكان القرية يتزودون بمياه الاستعمال المنزلي من بئر عمقها 48 متراً، يدعونها بئر الخليل، تبعد 2 كيلومتر عن القرية باتجاه الجنوب على طريق الفالوجة. وكانت في القرية بئر شتوية هي بير الجامع. وكان في محيط القرية عدة أودية منها وادي الصحرا على طرفها الشمالي، ووادي قشطة على طرفها الجنوبي، ووادي البير، ووادي الغار جنوبي صميل.

بلغت مساحة أراضي صميل عام النكبة 19304 دونمات، منها 2620 دونماً تملكها اليهود. كانت الزراعة البعلية وتربية الغنم عماد أنشطة القرية الاقتصادية. وكانت محاصيلهم الأساسية من الحبوب والعنب والتين. في 1944\1945، كان ما مجموعه 16093 دونما مخصصا للحبوب و54 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكانت أراضيها محاطة بأراضي جسير والجلدية من الغرب، ومن الجنوب عراق المنشية، ومن الجنوب الشرقي زيتا، ومن الشرق ذكرين، ومن الشمال والشمال الشرقي أراضي بركوسيا وبعلين، ومن الشمال الغربي تل الترمس.

 يذكر عبد المعطي الدرباشي، وهو لاجيء من صميل يسكن في الأردن، في كتابه " صميل الخليل قريتي"، (ص 18) أن اليهود امتلكوا قبل النكبة حوالي 6 آلاف دونم باعها لهم إقطاعيون من غزة كانوا قد ملكوا أرضاً في صميل بالفترة العثمانية. حيث باع آل أبي رمضان في سنوات الثلاثينات أرضاً إلى مهاجر يهودي بريطاني فقام هذا ببيعها إلى الصندوق القومي اليهودي "قيرن قييمت"، وفي الأعوام 1945 – 1946 باع آل العلمي للقيرن قييمت قطعة الشاميات، وأبو حليوز وبير الجارية وجرفان الخليل. وقد نشرت مجلة "روز اليوسف" المصرية هذا الخبر آنذاك