خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية عِبْدِس
شهداء من القرية - عِبْدِس - قضاء غزة
شهداء عبدس
شهداء الانسحاب البريطاني 14/5-8/7/1948م
هدبه موسي العبادسة- أم عبد الله – من عبدس استشهدت يوم الانسحاب من كنب جولس غرب عبدس بفعل رصاصة إنجليزية أصابت فمها رحمها الله أثناء تواجهدا في واد الجميزة شمال غرب عبدس قرب كنب جولس بحثاً عن إبنها عبد الله.
- الشيخ حسن محمد إسماعيل- من عبدس كان كفيفاً . استشهد أثناء عودته مع شريكه الشهيد يوسف مصلح من المجدل وهما يحملان بعضاً من البضائع المحملة على ظهورالحمير لبيعها في بقالتهما في عبدس عندما سمعا النبأ ويبشرا سكان عبدس ويمونا بذلك أول المبشرين بالانسحاب إلا أن القدر كان يرسم لهما في إتجاه آخر نحو الشهادة بحيث كان وقتداك قد وصلت العصابات الصهونية للكنب وسيطرت عليه عندما اكتشفت تلك العصابات الشيخ حسن شريكه في التجارة يوسف مصلح فأعتقلوهما في منطقة الكركار المحجاز وصادروا بضاعتهما من الفستق وغيره وقاموا بربط حماريهما ثم اطلقوا النار عليهما ليسقطا شهداء رحمهما الله على تراب جولس قريباً من حدود عبدس.
هذا ومما ذكره أحد شيوخ القرية بعد الحادثة أن اليهود اعتقلوا أحد افراد القرية وكان صغير السن يومها في الربع جنوب غرب عبدس قرب نقب وأخبروه أن يخبر أهالي عبدس أنهم أي اليهود قتلوا اثنين من أهالي عبدس رداً على قيام الأهالي بقتل بغل تعود مليكته ليهود نقب على حد تعبير رساله اليهود للمعتقل
- يوسف مصلح أحمد- من عبدس- استشهد برفقة الشيخ حسن سالف الذكر.
- محمد مصلح أحمد- من عبدس شقيق الشهيد يوسف استشهد بعدما إستبطأ عودة أخية مع الشيخ حسن من المجدل فاتجة برفقه أحد أفراد القرية نحو واد الجميزة والمراح غرب شمال عبدس مقابل كنب جولس المذكور للبحث عن أخية فشاهدوهما جنود العصابات الصهيونية المسيطرة على الكنب فأطلقوا عليهما النار فأصابوا الشهيد محمد مصلح برصاصة قاتلة أرتقى بفعلها شهيداً نحو العلى لآحقاً بأخية يوسف، في حين تمكن زميله من الانسحاب سالماً نحو القرية وأبلغ عما حدث.
ومما يذكر أن أهالي عبدس عملوا جاهدين من أجل جلب جثث شهدائهم وبخاصة محمد الذي كانت جثته معروفة المكان فعمد الشباب إلى خطه تقضي بإطلاق النار على الكنب من جانب في حين يدخل ثلاثة زحفاً نحو الجثة من جانب آخر ويسحبوا الجثة الأمر الذي تم بنجاح وفي حين انهم لم يتمكنوا من جلب بقية الجثث الا بعد أيام
شهداء معركة عبدس 1- رمضان 1367هــ/ 8/7/48م – 2 رمضان- 9/7/48م
- الحاج حسين عبد اللطيف- استشهد أثناء إصابته برصاصات مجهوله المصدر عندما كان يعترض الجنود المصريين أثناء انسحابهم من عبدس مروراً بواد بيادر مخاطباً لهم إلى اين ستدهبوان .
- شهداء الجيش المصري الذي كان يرابط في القرية وهؤلاء مجهولي الهوية بسبب عدم تمكننا من الحصول على وثائق أو شهادات شهود باسمائهم وحكاياتهم.
- محمد عوض شحاده استشهد لاحقاً في كرتيا أثناء مقاومتة اليهود ببندقيته وجلب الجيش المصري جثته وتم دفنة في الفالوجة.
شهداء أثناء النزوح 8/7- 11/12/48م
مما يذكر أن العدد الأكبر من شهداء العبادسة كانت على اراضي المجدل أثناء النزوح الكبير نحو الجنوب بعد احتلال قريتهم يوم 8-9/7/48م...
- عبد العزيز مطاوع من عبدس، استشهد على تراب المجدل بفعل قصف جوي من الطيرات الحربي الصهيوني الذي كان يشكل غطاء جوياً لعمليات العصابات على الأرض في خطة مبرمجة لتهجير السكان من ترابهم وإحلال المهاجرين مكانهم.
- أحمد محمد محمود من عبدس استشهد على تراب المجدل- بفعل القصف أيضاُ
- صبحه حسن إسماعيل من عبدس استشهدت على تراب المجدل- بفعل القصف أيضاُ
- محمود درويش من عبدس استشهد بفعل دهسة بعربة مصرية في عجس عند دوار كوكبا.
- حسين سليمان أبو الريش من عبدس استشهد بفعل إصابته برصاصات صهيونية أثناء قيامه برعي البقر في واد جولس أو بين جولس وعبدس. وفي رواية أخرى أنه استشهد أثناء محاولته لجلب الجمل من بيت عفا أو عراق سويدان. بحيث تم جلبه سحباً بواسطة جمل ليدفن في المجدل.
- يوسف محمود محمود أحمد من عبدس استشهد بفعل رصاصات غادرة أطلفها شرذمه من خوارج الجيش المصري عليه بين بيت عفا وعراق سويدان عندما لحق رحمة الله بقرته ليأتي بها، والتي دخلت المنطقة التي يسيطر عليها الجنود المصريون الذين استوقفوه وطلبوا منه فلوس بعدما أبلغ عنه شخص آخر بأن يوسف يحمل فلوساً فأعطاهم خمس ليرات لم يرض بها الجنود فطالبوا بكل ما معه فرفض فقتلوه.
- رباح موسي العبادسة. من عبادسة الجلدية- استشهد على أراض الجلدية بعد احتلاها عندما عاد إليها متسللاَ بجلب الطعام قالتقاه اليهود وقتلوه بحيث أن قتله لم يتضح إلا بعد فترة طويله بسبب الغموض الذي لف حكايته يومذاك.
عدوان عام 1967م ( النكسة )
في الخامس من حزيران عام 1967 شن الطيران الحربي الصهيوني عدواناً مباغتا على مصر و الأردن و سوريا تمكنت القوات الصهيونية خلال 6 ايام من احتلال الجولان السوري وبعضاً من الأراضي الحدودية الأردنية على الأغوار الجنوبية و سيناء المصرية و قطاع غزة و الضفة الغربية و القدس الشرقية ، بعدما تكبد العرب من مقاتلين ومواطنين خسائر فادحة في الأرواح والأملاك والمعدات كان للاجئين من العبادسة نصيباً عــُرف منجم
- فضل مطاوع أحمد (في خانيونس) الذي كان يعمل سائق مطافي (الدفاع المدني) المصري وخرج لإخماد حريق نشب في بني سهيلا شرق خانيونس بسبب العمليات الحربية آنذاك فإعترضة جيش الأحتلال الصهيوني وطالبوه بالتوقف فلم ينصاع للأمر فأطلقوا علية النار ليصعد شهيداً رحمة الله.
- الطفل/ نبيل محمد أحمد صافي.. في خانيونس الذي استشهد بشطايا قذيفة جوية وهو في حضن أخيه الذي حمله للتو ليخرج به متجهاً نحو المواصي غرباً ليحتمي بها كما هو الحال مع السكان من جحيم الحرب والقذائف.
كان من ضمن الشهداء أيضا كي لا ننساه الشهيد حيدر حسن إسماعيل استشهد اثر غارة جوية من الطائرات الإسرائيلية
انتفاضة 1987 – 1994م الانتفاضة الأولى
لقد شارك شبان لاجئ العبادسة في فعاليات الانتفاضة الأولي والتي كانت تشكل بارقة امل للاجئين في تحريك القضية التي كادت ان تطوي على موائد ورفوف ملفات الأمم المتحدة التي كساها الغبار.... ومما يذكر أن عدداً كبيراً من العبادسة اتخدوا مواقعهم في إطار المنظمات الفذائية (فتح – حماس- الجهاد- الجبهة الشعبية- وغيرها). فكان منهم القادة والجنود الذين شاركوا في فعاليات الانتفاضة اليومية من خلال الصدامات اليومية التي كانت تندلع بين الشبان ودوريات الاحتلال فكان منهم المطاردون والمعتقلون والجرحي وحتي الشهداء كالشهيد/ أحمد خالد أبو الريش أحد القادة الميدانيين لصقور فتح في جنوب القطاع والذي لاحقته قوات الاحتلال منذ فجر الانتفاضة ليعلن آنذاك تمرده على الاعتقال وإعلان المطاردة، ليكون بذلك المجدد الأول لظاهرة المطاردة والتمرد على الاعتقال.
مما دفع بمخابرات الاحتلال بوضع اسمه على قوائم اللوائح السوداء للمطلوبين وتم توزيعها على كافة الحواجز والحدود في محاوله منهم لاعتقاله إلى أن تم اعتقاله في 90م ويحكم عليه بالسجن عام ونصف بتهمة قيادة اللجان الشعبية للقيادة الوطنية الموحدة آنذاك ليخرج بعدها ليلتحق بالذراع العسكري ويعمل عدد من قادة الصقور كالشهيد عمرو أبو شقة (استشهد يوم 29/7/2004م بفعل قصف جوي صهيوني في رفح وهو قائد عام كتائب أحمد أبو الريش بعد شهادة أحمد)وإلى أن تمكن أحمد من إلقاء قنبلة يدوية على جيب عسكري صهيوني أصاب إثنين من جنود الاحتلال بجراح خطيرة قبل أن ينسحب سالماً. حينها عقدت مخابرات الاحتلال نيتها تصفيته قامت قوة خاصة من اغتياله مساء 28/11/93م إلى أن قام الصقور بحمل اسمه ليحل محل الصقور ويصبح (كتائب الشهيد أحمد أبو الريش) والتي شكلت ذراعاً عسكرياً لمهاجمة العدو انتقاماً لأحمد الذي أشعل بدمه ثورة في نهاية العام 93 حتى ظهر رئيس وزراء العدو إسحاق رابين آنذاك على التلفاز يصرح بأن قتل أحمد أبو الريش خلق تعقيداً خطيراً في الظروف (يقصد اتفاق أوسلو ) وطالب قادة منظمة التحرير في تونس آنذاك بضرورة تهدئة الخواطر.
وهذا ومما يذكر أن الرئيس الراحل ياسر عرفات زار منزل الشهيد أحمد عام 1996 للتهنئة بالعيد في مكرمة رئاسية واعترف رسمي بجهاد أحمد العبادسة إبان الانتفاضة الأولي.
انتفاضة الأقصى 2000- 2005م الانتفاضة الكاملة
في 28/ 9/2000 حل ارئيل شارون ضيفاً غير مرغوب فية طبعاً على المسجد منتهكاً حرمته حتى طالته حجارة المصلين الذين هبوا لمواجهه شارون وشرطة باراك الذين جائوا لحمايته وتسهيل مهمته التي تحدى بها العالم الإسلامي ليرتفع الشهداء ويسقط الجرحى لتمتد نيران اإحتجاج رويداً رويداً لتعم كافة أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة وومناطق 48م الذين قدموا عدداً من الشهداء أثناء عملية الاحتجاج والصدام مع الشرطة والجنود الصهاينه.
هذا وكان للدعابسة هنا أيضاً من الشهداء نصيب. عــُرف منهم -
- محمود مرعي عبد الهادي 23عاماً من خان يونس استشهد يوم 2/3/2003 في صبحية يوم دام سبقة ليل داهم حيث داهمت فيه مدرعات ودبابات الاحتلال الحي النمساوي جنوب المخيم ليتصدي لهم رجال المخيم من كافة الفصائل ومن بينهم الشهيد محمود الذي تقدم نحو محور الخطر في مرمي نيران العدو غير آبة من الرصاص والقدائف لتطاله رصاصات العدو تخترق جسدة الظاهر ليرتقي شهيداً في سبيل الله حيث زفته كتائبه (كتائب الشهيد أحمد أبو الريش) في عرس مهيب الي مقبرة الشهداء.
- إبراهيم مرعي عبد الهادي .
- محمد عيس عبد الهادي 23 عاماً من خان يونس استشهد يوم 16/3/2003م أثناء مشاركته في فعاليات الانتفاضة والمواجهه اليومية مع قوات الاحتلال المتمركزة في مواقعها على محاور المستوطنات يومذاك. ليرتقي شهيداً رحمة الله زفته كتائبة أيضاُ (كتائب الشهيد أحمد أبو الريش) في عرس مهيب قيلت منه الكلمات وزعرد فيه الرصاص وتجلت أمجاد تاريخ العبادسة وهم يكتبون اسفار المجد التليد في ساحات الجهاد العتيد.
- محمد جمال عبد الهادي- محمد نبهان خان يونس الذي استشهد عندما أصابته رصاصات العدو المتمركزة على محاور مستوطنه نفية دكاليم غرب خانيونس أثناء قيامة بقراءة الفاتحة على قبر صديقة الشهيد عبد الله صباح يوم 7/6/2004م لتزفه أيضاً كتائب أبو الريش في عرس مهيب أيضاً إلى مقبرة الشهداء.
- مجدي تيسير عودة عبد الرحمن ،استشهد عام اثر قصف صهيوني على سيارته حيث كان قائد سلاح الصواريخ في الوية الناصر صلاح الدين وقد عرف الشهيد بشجاعته وقلبه الجسور واقدامه على المهمات الصعبة.
- أبو دجانة عبد الرحمن، أحد جنود كتائب العز القسامية, يذكر أن الشهيد أبو دجانة عبد الرحمن هو أحد حفظة كتائب الله عز وجل، وقد تميز بأخلاقه الحميدة وورعه وتقواه، وجهاده منذ صغر سنه.
المرجع
موقع العربي https://arbyy.com/detail997123123.html Read more at: https://palqura.com/village/592/21 . Read more at: https://palqura.com/village/592/%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%B3