هِربْيَا - قضاء غزة - (قرية مهجرة)

كانت قرية هربيا تتوسط القرى والبلدات التالية:

• قرية الخصاص شمالاً.
• قرية بربرة من الشمال الشرقي.
• قرية بيت جرجا شرقاً.
• قرية دير سنيد من الجنوب الشرقي.
• مدينة بيت لاهيا جنوباً إلى الجنوب الغربي.
• والبحر الأبيض المتوسط غرباً إلى الشمال الغربي.

هِرِبْيَا بكسر أوله وثانيه وسكون الباء وفتح الياء، يرجح المؤرخ مصطفى الدباغ أن التسمية قد تكون اشتقاق من كلمة (هِرِبْه) الكنعانية والتي تعني الوفرة والكثرة.

• قدر عدد سكان هربيا عام 1922 بـ 1037 نسمة.
• ارتفع في إحصائيات عام 1931 إلى 1520 نسمة كانوا جميعهم من العرب المسلمين ولهم 234 منزلاً.
• ارتفع هذا العدد في إحصائيات عام 1945 إلى 2300 نسمة.
• وارتفع عددهم حتى عام 1948 إلى 2598 نسمة، ضم هذا العدد 60 صهيونياً من سكان المستعمرة المقامة على أراضي القرية، وكان عدد منازل القرية آنذاك 399 منزلاً.
• في عام 1998 قُدِر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 15957 نسمة.

أسماء عائلات القرية حسب ما ورد ذكرها في موقع هربيا نت:

• عائلة كريزم.
• عائلة الغول.
• عائلة سالم.
• عائلة الشرافي.
• عائلة مقبل.
• عائلة الكومي.
• عائلة العرابيد.
• عائلة الداعور.
• عائلة أبو جلهوم.
• عائلة أبو عوكل.
• عائلة أبو ظاهر.
• عائلة أبو عميرة.
• عائلة التري.
• عائلة عبد الرحمن.
• عائلة دواس.
• عائلة عسكر.
• عائلة إمديرس.
• عائلة أبو مسامح.
• عائلة شاهين.
• عائلة الخطيب.
• عائلة البيبة.
• عائلة جابر.
• عائلة وشح.
• عائلة النحال.
• عائلة حوسو.
• عائلة الترامسي.
• عائلة عبد ربه.
• عائلة جبر.
• عائلة الدعادلة.
• عائلة أبو شقفة.
• عائلة حسونة.
• عائلة أبو الجبين.
• عائلة كريم.
• عائلة رضوان.
• عائلة الفيري.
• عائلة بلاطة.
• عائلة بلعاوي.
• عائلة عليان.
• عائلة أبو كلوب.
• عائلة الشيخ عمر
• عائلة الطناني.
• عائلة أبو غبن.
• عائلة أبو سمرة. 
• عائلة الهسي.
• عائلة الشامي.
• عائلة أبو طاحون.

أسس الكيبوتز الوطني عام 1949 على أراضي هربيا كيبوتزين: 

• الأول: أسموه "زيقيم/ زيكيم": أقام فيه صهيانة مهاجرين من رومانيا بدايةً ثم انضم إليهم بعض الصهاينة البريطانيين.
• والثاني: أسموه "كرمياه" وقد استقر فيه صهاينة مهاجرين من فرنسا وتونس، وقد أسموه على اسم الصهيوني الفرنسي كرمييه مؤسس الأليانس اليهودي.
• أما كيبوتز "ياد مردخاي" الذي أسسه الكيبوتز الوطني أيضاً عام 1943، فقد كان يقع جنوب شرقي القرية على أجزاء من أراضيها وأراضي قرية دير سنيد، وقد دمره المدافعون العرب خلال حرب 48، وما إن انتهت احُتلت القريتان حتى عاود صهاينة مهاجرين من بولندا إعادة بناءه وتأسيسه مع توسعه على أراضي القريتين بشكل أكبر. 

الجدير بالذكر أن المستوطنات الثلاث هم من مستوطنات غلاف غزة اليوم حسب تصنيف سلطات الاحتلال.

اعتمد اقتصاد القرية على عائدات النشاط الزراعي بالدرجة الأولى في تأمين مواردهم الاقتصادية حالهم كحال أي قرية فلسطينية أخرى في ذلك الوقت، يلي النشاط الزراعي عائدات صيد الأسماك وتربية الماشية، بالإضافة لعمل بعض الشبان في المدن المجاورة وموانئها مثل يافا وغزة، بالإضافة لبعض الأعمال التجارية المتمثلة في بيع الفائض من محاصيل القرية، وشراء الحاجات الأساسية لأهل القرية من مواد استهلاكية وغذائية وأدوات زراعية ومنزلية وغيره.

امتازت أراضي قرية هربيا بخصوبتها ووفرة مياهها ومناخها المتوسطي، أضف لذلك وفرة المياه الجوفية، جميعها عوامل ساعدت على أن تصل نسبة الأراضي الصالحة من أراضي القرية إلى  14874 دونم من أصل 22312 دونم مجمل مساحة القرية، وقد توزعت مساحة الأراضي المزروعة كالتالي:

• 6403 دونم: خصصت لزراعة الحبوب.
• 5706 دونم: خصصت للبساتين المروية بمحاصيلها الموسمية المتنوعة.
• 2765 دونم: خصصت لزراعة الحمضيات.

أما عن المحاصيل الزراعية التي اهتم أهل قرية هربيا بزراعتها:

• الحبوب: القمح، الشعير، الذرة، السمسم،...إلخ
• الأشجار المثمرة: الزيتون، الحمضيات بأنواعها (ليمون، برتقال،...إلخ)، وغيرها.
• المحاصيل المروية/ الموسمية: الخضراوات المتنوعة مثل: الباذنجان، الخيار، الفقوس، الكوسا، البندورة، البطاطا، وغيرها.

ورد في كتاب "كي لاننسى" للمؤرخ الفلسطيني الراحل وليد الخالدي: أنه من الصعب تحديد زمن احتلال قرية هربيا بدقة، على الرغم من أنها كانت مستهدفة للهجوم في تشرين الأول/ أكتوبر 1948، خلال عملية "يوآف"، وقد قصفت العصابات الصهيونية جواً في 15-16 تشرين الأول/ أكتوبر مع غيرها من بلدات المنطقة وقراها.

وفي وقت لاحق من العملية ذاتها خططت العصابات الصهيونية للهجوم على هربيا، غير أن (تاريخ حرب الاستقلال) يورد أن ذلك الهجوم تأجل عندما وصلت أنباء عن وجود قوة مصرية كبيرة متمركزة في القرية. ومن المرجح أن تكون القرية سقطت في يد العصابات الصهيونية في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر1948 بعيد احتلال المجدل- التي تقع على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال منها- في نهاية عملية يوآف.

لجأ أهل القرية عقب احتلال قريتهم إلى مدن ومخيمات قطاع غزة، بعضهم يقيم في مدينة بيت حانون، وقسم آخر يقيم في مخيم جباليا وغيرها من مدن ومخيمات القطاع.

عقب احتلال القرية عمدت العصابات الصهيونية لتدمير جميع منازل القرية وأبنيتها باستثناء مسجد القرية ومنزل محمد عطية، واليوم لم يبقَ من القرية سوى مسجدها (الذي بات يستخدمه الصهاينة كمخزن، فيما تغطي نباتات الصبار والبابونج والعوسج والجميز موقع القرية، أما الأراضي المجاورة فيزرع فيها القمح والأفوكاتو، وغيرها من المزروعات.

إعداد: رشا السهلي وأميرة الشاذلي، استناداً للمراجع التالية:

• الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء الأول- القسم الثاني". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 11- 20- 23- 256- 258- 261- 262- 263- 264- 265- 266.
• الخالدي، وليد. "كي لاننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2001. ص: 581- 582- 583.
• عراف، شكري. "المواقع الجغرافية في فلسطين الأسماء العربية والتسميات العبرية". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2004. ص: 511.
• أبو مايلة، يوسف. "القرى المدمرة في فلسطين حتى عام 1952".الجمعية الجغرافية المصرية: القاهرة. 1998. ص: 148.
• صايغ، أنيس. "بلدانية فلسطين المحتلة 1948- 1967". منظمة التحرير الفلسطينية: بيروت. 1968. ص: 174- 242- 341
• "Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B.Barron.O.B.E, M.C.P: 8
• أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 4.
• "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 31.
• عائلات قرية هربيا. موقع هربيا نت. تمت المشاهدة بتاريخ: 9-2-2024.
• مجموعة صور ومقالات ووثائق من موقع هربيا نت. 
• مجموعة صور ومقالات ووثائق من صفحة هربيا على الفيسبوك.