احتلال القرية - هُوج - قضاء غزة

نقل المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي عن مصادر عبرية ما وثقوه عن احتلال قرية هوج، ويذكر التالي:

أمر لواء "هنيغف" خلال أحد اندفاعاته شمالاً سكان هوج بمغادرة منازلهم مع نهاية شهر أيار/ مايو، وحسب المؤرخ "الإسرائيلي" بيني موريس إن سكان القرية طردوا غرباً يوم 3 أيار مايو 1948، وأن منازلهم سُرِقَتْ  من العصابات الصهيونية المهاجمة للقرية ثم نسفت، ومع أن كثيرين من الضباط الصهاينة كانوا يعدون القرية (صديقة) فإن الرأي الذي ساد هو أنها ( غير موثوق بها) على الخطوط الأمامية مع الجيش المصري،  بحسب ما قال موريس.

 في أيلول/ سبتمبر من ذلك العام ناشد سكان القرية المشردون الاحتلال السماح لهم بالعودة، متعللين بثبات الهدنة، ودافع اثنان من المسؤولين الصهاينة بذلك لاعتبارات أمنية، أو لئلا تشكل عودتهم سابقة (وكان وزير شؤون الأقليات في حكومة الاحتلال "بيخور شيتريت"، قد أوصى بأن يسمح لهم بالعودة، وإن لم يكن ذلك إلى قريتهم بالذات وإنما إلى موقع يقع في عمق المنطقة التي يحتلها  الصهاينة، ولكن ذلك لم يتحقق.