معلومات عامة عن قرية ابريكه / البريكة / بريكة / قرى الروحة - قضاء حيفا
معلومات عامة عن قرية ابريكه / البريكة / بريكة / قرى الروحة
بريكة قرية فلسطينية مهجرة تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا ، معنى الاسم تصغير كلمة (بركة) وقد دعاها الفرنجة باسم (بريكيت) ، أما الصليبيون فكانوا يسمونها برواكيه ، في أواخر القرن التاسع عشر كانت التلة التي بُنيت بريكة عليها محاطة بالغابات وكان شكل بريكة الحديث يمتد على محور شمالي جنوبي ، وكانت منازلها مبنية بالحجارة المتماسكة بالطين أو الإسمنت ، وكان سكانها من المسلمين، وكانت الينابيع والآبار تمد القرية بالمياه للاستعمال المنزلي.
قرى الروحة:
ضمت الروحة 34 قرية عربية اشهرها قرية صبارين والسنديانة وقد هجرت غالبية قرى الروحة اثر الاعتداء الصهيوني المباشر على القرى والمجازر التي ارتكبت في بعض قراها مثل صبارين، ام الشوف ، اللجون،ابو زريق.
سبب التسمية : ليس هناك مصدر ثابت يشير الى مصدر الاسم الا انه يعتقد ان هذا الاسم اطلق على ارض الروحة كونها تقع في مركز ارض فلسطين التاريخية وهي بلاد مستوية مريحة للسكن غنية بالمياه والثمرات , كما انها تقع على تقاطعات الطرق الرئيسية في ارض فلسطين التاريخية وقد كثرت فيها الخانات واماكن الاستراحة
القرى المتبقية في ارض الروحة: كفر قرع، عارة، مصمص، معاوية ، مشيرفة والبياضة.
القرى المهجرة : ابو زريق، ابو شوشة، ام الدفوف، ام الشوف، ام العلق، البرج، ابريكة، البيار، البطيمات، البويشات، الجعارة، خبيزة، دالية الروحة، الريحانية، الشونة، صبارين، الصفصافة، الغَبية الفوقة، الغَبية التحتا ، النغنغية، قنير، قيرة وقامون، الكفرين، اللجون، المنسة، السنديانة
الموقع والمساحة
- تقع قرية البريكة المهجّرة إلى الجنوب من مدينة حيفا ، وتبعد عنها 39 كم، وترتفع 100م عن سطح البحر.
- بلغت مساحة القرية المبنية 15 دونما ، فيما بلغت مساحة مجمل أراضيها حوالي 11434دونما.
سبب التسمية
معنى الاسم تصغير كلمة (بركة) وقد دعاها الفرنجة باسم (بريكيت)، أما الصليبيّون فكانوا يسمونها برواكيه (Broiquet).
البنية المعمارية
في أواخر القرن التّاسع عش، كانت التلّة الّتي بُنيت بريكة عليها محاطة بالغابات. كان شكل بريكة الحديث يمتد على محور شمالي جنوبي، كما كانت منازل القرية مبنيّة بالحجارة المتماسكة بالطّين أو الإسمنت إبّان الحكم العثماني.
الآثار
تعتبر القرية ذات موقع أثري، إذ يحيط بها مجموعة من الخرب الأثرية أهمها:
- خربة الصواوين بها أساسات وشقف فخّار، وأرضيّة فسيفساء ومغر.
- خربة تُعرف باسم خربة بريكة ، تُشاهد فيها أسس لأبنية مندثرة.
- خربة الرصيصة، تحتوي على تل أنقاض عليه بقايا مبانٍ من العصر البيزنطي، ومعصرة خمر منقورة في الصخر، ومدافن وخزان وأعمدة فسيفساء، وقطع قرميد.
السكان
في عام (1922) كان يسكن في القرية 294 نسمة ، وفي عام (1931) أصيح عدد سكّانها 237 نسمة "115 ذكر - 122 أنثى" ، وفي عام (1945) بلغوا 290 نسمة ، وفي عام (1948) أصبحوا 336 نسمة ، وصل عدد اللّاجئين عام (1998) 2066 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
سكن في القرية العائلات التّالية:
عائلة الناطور - عائلة الجبالي - عائلة سلامة - عائلة الحمدوني - عائلة الحسين .
الاستيطان في القرية
لم تقام مستوطنات صهيونيّة على أراضي القرية إبان حرب 1948 مباشرةً، لكن بُنيت على أراضي القرية ما تُعرف اليوم بمدينة «زخرون يعقوب» ومحمية «ألونا».
الحياة الاقتصادية
كان اقتصادها يعتمد على الزّراعة البعليّة وتربية الحيوانات، كانت الحبوب المحصول الرئيسي على الرغم من وجود عدد قليل من أشجار الفاكهة والزيتون.
التعليم
بُنيت فيها مدرسة سنة 1889 ، غير أنّها أغلقت أبوابها في فترة الانتداب البريطاني.
احتلال القرية
احتُلّت قرية بريكة في تاريخ 1948/5/12، هُجّر أهل البلدة من عمليات : مشمار هعيمك والتنظيف الساحلي ، كما هُجِّر غالبيّة سكّان القرية مع اقتراب المركبات العسكريّة الصهيونيّة، حيث مشّطت وحدات «إتسل» المكان بعد احتلاله ليتأكدوا من خلوّه، بقي في القرية أكثر من مئة عجوز ونساء وأطفال ، أُسروا بضع أيامٍ في قرية صبّارين ثم طُردوا لمنطقة أم الفحم .
القرية اليوم
موقع القرية مغلق وهو منطقة صناعيّة عسكريّة.
الباحث والمراجع
إبراهيم منصور ابن حيفا.
قائمة المراجع :
- كي لا ننسى، للمؤلف وليد الخالدي.
- بلادنا فلسطين مصطفى مراد الدبّاغ.
- الموسوعة الفلسطينيّة.
- مصطفى كبها، بلاد الروحة في فترة الانتداب البريطاني 2004