معلومات عامة عن البُطَيْمَاتْ/ قرى الروحة - قضاء حيفا
معلومات عامة عن قرية البُطَيْمَاتْ/ قرى الروحة
قرية فلسطينيّة مُهَجَّرَة، كانت قائمة على سفح واد صغير في منطقة كثيرة التلال، وسط بلاد الروحة، جنوب شرقي مدينة حيفا وعلى مسافة 31 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 200 م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي البطيمات بـ 8557 دون، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته 4 دونم.
كانت البيطمات من بين القرى التي احتلتها عصابة الأرغون في سياق عملية "مشمار هعميك" حيث هاجمها جنود هذه العصابة وهجروا أهلها ودمروا منازلها وذلك يوم 1 أيار/ مايو 1948.
الحدود
يحدها من الغرب قرية خبيزة.
ويحدها من الشرق قرية بياضة.
ويحدها من الشمال قرية الكفرين .
ويحدها من الجنوب قرية جعارة.
مصادر المياه
كان ثمّة ينابيع عدّة في القرية تمدّ القرية بالمياه. أنشئت البطيمات في جبل الكرمل فوق سفح يطل نحو الغرب على وادٍ صغير، يرفد وادي الجزر الّذي يمرّ بشماها، ثمّ يلتقي بوادي الفحرور ليكوّنا معاً وادياً يرفد وادي عين حمد الّذي يصب في وادي حسن العليمن جنوب القرية، أمّا وادي الجرف فهو الحد الفاصل بين أراضيها وأراضي قرية معاوية الواقعة جنوبها، كان كلا الوادييّن يرفد وادي المراح الّذي يرفد بدوره نهر الزرقاء. ومن ينابيع القرية عين الأفندي في طرف القرية الغربي، عين الجزر وعين وادي حمد في شمالها، وعين البستان، وعين الجهمة في جنوبها ، وعين العرايس في شمالها الغربي.
بلاد الروحة وقراها
الموقع والامتداد
بلاد الروحة/ الروحاء: هو مصطلح جغرافي يطلق على الأراضي والقرى التي تقع في المنطقة المتدة ما بين جبل الكرمل شمالاً وجبال أم الفحم جنوبًا، ووادي عارة ومنطقته هو الحد الجنوبي الشرقي لمنطقة الروحة مرورًا من تل الأساور حتّى اللجون، وغرباً تمتد بلاد الروحة نحو البحر المتوسط.
وأرض الروحة هي من أخصب وأجمل الأراضي الفلسطينية وأوفرها مياهاً كما أنها تتوسط الديار الفلسطينية وعندها تقاطعات الطرق الرئيسية في أرض فلسطين التاريخية حيفا- جنين- يافا، وقد كثرت فيها الخانات وأماكن الاستراحة، لذلك تسمى ببلاد الروحة، وتبلغ مساحتها وفق بعض التقديرات 220000 دونم أي ما يعادل 220 كم2.
الواقع الإداري لأراضي الروحة
تتوزع أراضي الروحة إدارياً على قضائي حيفا وجنين، فهي تمتد من جنوب وجنوب شرقي حيفا، إلى شمال غربي جنين، وتضم 39 قرية، موزعة ما بين قرى تم احتلالها وتهجيرها قبل عام 1948 بسنوات عدة، مثل: زمارين، شفيا، صفصافة، وقرى مهجرة ومدمرة إبان النكبة، وقرى باقية وقائمة حتى الآن، وهذه القرى هي:
القرى المزالة قبل النكبة
- أم التوت قضاء حيفا.
- أم الدفوف قضاء حيفا.
- المراح قضاء حيفا
- جعارة قضاء حيفا.
- زمارين قضاء حيفا.
- شفيا قضاء حيفا.
- صفصافا قضاء حيفا.
- الشونة قضاء حيفا.
المهجرة في بلاد الروحة - أبو زريق قضاء حيفا.
- أبو شوشة قضاء حيفا.
- إجزم قضاء حيفا.
- أم الزينات قضاء حيفا.
- أم الشوف قضاء حيفا.
- أم العلق قضاء حيفا.
- البرج قضاء حيفا.
- البريكة قضاء حيفا.
- البطيمات قضاء حيفا.
- خبيزة قضاء حيفا.
- خربة البويشات قضاء حيفا. (هجرت عام 1951)
- دالية الروحة قضاء حيفا.
- الريحانية قضاء حيفا.
- السنديانة قضاء حيفا.
- صبارين قضاء حيفا.
- الغبية التحتا قضاء حيفا.
- الغبية الفوقا قضاء حيفا.
- قنير قضاء حيفا.
- قيرة وقامون قضاء حيفا.
- الكفرين قضاء حيفا.
- اللجون قضاء جنين.
- المنسي-عرب بينها قضاء حيفا.
- النغنغية قضاء حيفا.
القرى القائمة حتى اليوم - كُفر قرع قضاء حيفا.
- عارة قضاء حيفا.
- الفريديس قضاء حيفا.
- عسفيا قضاء حيفا.
- مُصمُص قضاء جنين.
- مُعاوية قضاء جنين.
- مشيرفة قضاء جنين.
- البياضة قضاء جنين.
للمزيد من المعلومات حول قرى وبلاد الروحة انظر: الروحاء… من بلاد الراحة والاستجمام إلى الأرض الشاهدة على الصراع الفلسطيني- الصهيوني منذ لحظته الأولى
سبب التسمية
سُمِّيَت البطيمات بهذا الاسم نسبةً إلى شجرِ البُطُم، وهو شجر مُعمّر ينمو بكثرة في بلادِ الشّام، يرتفع من أربعةٍ إلى ثمانيةِ أمتار.
البنية المعمارية
بنيت منازلها بالحجارة المتماسكة بالأسمنت أو بالطين.
العمران
كان في القرية مسجد ومقبرة:
١- المسجد : هو في الوقت الحالي مهدّم، لم يتمكّن فريق العمل الميداني من التعرّف على معالمه، ذلك بسبب طمسه بالكامل.
٢- المقبرة : تقع في جذر القرية ضمن منطقة مسيحيّة تستخدم في الوقت الحالي لرعي المواشي، حجارة بعض قبورها مبعثرة وعلى الأغلب أن معالم الكثير منها قد طمس بشكل مقصود بحيث يتم تمرير شارع ترابي على حساب المقبرة،.تظهر حجارة القبور خلال الشارع بشكل واضح، إلّا أنّ سيارات المغتصبين اليهود تسير فوقها بشكل مستمر، وتقوم مؤسسة الأقصى بصيانة المقبرة على مدار العام.
السكان
بلغ عدد سُكّان البطيمات في عامِ 1931م 112 مُسلمًا 63 منهم ذكورًا و49 منهم إناثًا لَهُم 29 بيتًا ، وفي عامِ 1945م انخفض إلى 110 نسمة ، وبذلك كانت أقل قرى قضاء حيفا سكاناً.
الاستيطان في القرية
أقيمت مستعمرة «جلعاد» أو «إيفن يتسحاك» على أراضي القرية عام 1945، الّتي شملت جزءًا من أراضي قرية البطيمات وجزءًا من أراضي قرية خبيزة (حيفا).
الحياة الاقتصادية
كان اقتصادها يعتمد على الزّراعة وتربية المواشي .
الثروة الزراعية
في عام 1943 كان في القرية 113 دونمًا مزروعةً من الزيتون المثمر.
التعليم
لم يؤسس فيها أي مدرسة طيلة الحكم البريطاني الأسود.
تاريخ القرية
في عامِ 1281م بعهدِ المماليك زارَ القريةَ السُلطان قلاوون، أبرمَ فيها اتفافيّة هُدنة بين المسلمين والإفرنج .
القرية اليوم
هُجّر معظم أهالي القرية إلى أم الفحم الّتي كانت تتبع قرية البطيمات لأراضيها، ويُستعمل موقع القرية اليوم لتربية الماشية التابعة للمستوطنة الصهيونيّة القائمة على أراضيها ، وهو مسيّج ومغطّى بحشائش ونبات صبّار وبقايا أشجار التين والزّيتون ، بقيت بيوت القرية ظاهرة للعين حتّى عام 1967 مع بعض الهدم، إلّا أنّ مستوطنة إيفن يتسحاك محت آثارها بالكامل لمنع سكانها الأصلييّن من التردّد إلى زيارتها ، لا أثر للبيوت الآن في القرية، عدا عن بعض الحجارة المنثورة في أماكن عدّة، مقبرة القرية لا تزال موجودة إلّا أنّها مهملة وغير واضحة المعالم. هي موجودة بجانب عين القرية الّتي تُسمّى بـ«عين الهندي»، والّتي تجري مياهها في وادٍ إلى أرض «الجزر» ووادي الجزر المحاذي، هو امتداد لوادي البويشات ووادي البلاطة.
أهالي القرية اليوم
يتواجدون في قرية معاوية وأم الفحم، ويتواجد بعض منهم في قرية كفر قرع .
الباحث والمراجع
الباحث إبراهيم منصور ابن حيفا
قائمة المراجع:
- كتاب بلادنا فلسطين، لمُصطفى مُراد الدّبّاغ، ص648.
- كتاب أم الفحم جذور وفروع، تأليف: المرحوم رمزي حسين مُصطفى محاميد.
- كتاب بلادنا فلسطين، لمُصطفى مُراد الدّبّاغ.
- كتاب: مُعجم بُلدان فلسطين، لمُحمّد بن مُحمّد حسن شُرَّاب.
- نبذة تاريخيّة عن البطيمات، حيفا من كتاب: لكي لا ننسى، لوليد الخالدي.
- مصطفى كبها، بلاد الروحة في فترة الانتداب البريطاني 2004
مشاركات
ايضا الكثير من أهال معاوية هُجروا من البطيمات هناك اكثر من عائلة موجوده اليوم في قرية معاوية كانوا يعيشون في البطيمات