معلومات عامة عن خربة الدامون - قضاء حيفا
معلومات عامة عن قرية خربة الدامون
الموقع والمساحة
قرية خربة الدامون قرية فلسطينية مهجرة .
تقع على سفح جبل الكرمل، إلى الجنوب من مدينة حيفا، وتبعد عنها حوالي 10.5 كم وترتفع 435متراً عن سطح البحر.وبلغت مساحة أراضيها 2797 دونما.
الحدود
تحدها القرى التالية:
-قرية الدامون شمالا
-قريتي عسفيا ودالية الكرمل جنوب شرق
-بلدتي الشيخ وياجورشمال شرق
-قريةالطيرة شمال غرب
-قريتي عين حوض والمزار جنوب غرب
الآثار
تعتبر الخربة ذات موقع أثري يحتوي على جدران متهدمة، مدافن، وصهاريج منقورة في الصخر، وبركة منقورة في الصخر، كما يحيط بها مجموعة من الخرب ذات المواقع الأثرية وأيضاً يقع إلى جوارها العديد من المغر.
السكان
قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (19) نسمة،وفي عام ضم سكّانها إلى قرية عسفيا المجاورة.
وفي عام1945 حوالي (340) نسمة،وفي عام 1948وصل العدد الى(394)نسمة،
قدر عدد اللاجئين عام 1998 ب(2422) نسمة.
جميعهم مسلمون.
الحياة الاقتصادية
كان أهل القرية يعتمدون على تربية الحيوانات وعلى الزراعة في معيشتهم، وكانت الحبوب محصولهم الأساسي، وإنْ كانوا يزرعون الزيتون أيضآ .
الاستيطان في القرية
لا مغتصبات صهيونية على أراضي القرية.
الطريق إلى القرية
كانت القرية تقع على السفوح العليا من جبل الكرمل، وعلى الطرف الشرقي لوادي فلاح.
وكانت طريق فرعية تربطها بحيفا مباشرة، وطريق فرعية أُخرى أقصر منها تصلها بالطريق العام المؤدي إلى تلك المدينة.
التعليم
لم يكن في القرية اي مدرسة في ظل حكم الاحتلال البريطاني الأسود.
تاريخ القرية
في فترة الانتداب، صُنفت القرية مزرعة في ((معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس)).
احتلال القرية
ليس ثمة تاريخ لاحتلال هذه القرية، لكن المرجح، نظراً إلى موقعها، أن تكون احتُلّت قبيل سقوط حيفا أو بعده مباشرة، أي في أواخر نيسان/أبريل 1948. فبعد سقوط حيفا، جهّزت الهاغاناه عدداً كبيراً من قواتها لاحتلال القرى المجاورة، من أجل تعزيز سيطرتها على المدينة. ومع أن قرية الطيرة صمدت حتى تموز/يوليو، إلا أنها هوجمت بعنف في الأسبوع الأخير من نيسان/أبريل، فتم إجلاء النساء والأطفال آنذاك. وجاء في تقرير نشرته صحيفة ((نيويورك تايمز)) أنه بينما كانت قرية الطيرة تتعرض لهجوم، في 26 نيسان/أبريل 1948، كانت القوات اليهودية تهاجم ((قرية أُخرى في الجوار)). وخربة الدامون، التي هي أقرب القرى إلى الطيرة، والتي لا تُذكر في المصادر الأُخرى، هي في أرجح الظن المقصودة بهذا التقرير.
القرية اليوم
لم يبق منها اليوم سوى بناء واحد يستعمل سجناً، وتنمو في الموقع نباتات الصبّار وبعض أشجار الفاكهة، كالرمان واللوز، والمنطقة مغطاة بالأحراج، ويستخدمها الإحتلال متنزهاً.
الباحث والمراجع
ابراهيم منصور ابن حيفا
قائمة المراجع:
-بلادنا فلسطين (الناصرة وعكا وحيفا) مصطفى الدباغ.
-كي لا ننسى .د. وليد الخالدي.