معلومات عامة عن خربة المنارة - قضاء حيفا
معلومات عامة عن قرية خربة المنارة
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة فوق تل ينحدر شرقاً، بالقرب من الطريق العام الساحلي، وتشرف غرباً على البحر الأبيض المتوسط، من مسافة 2 كم، القرية تتبع إدارياً لمدينة حيفا وتبعد عنها 19 كم جنوباً بارتفاع لا يزيد عن 50 م عن مستوى سطح البحر.
على الأرجح أنها احتلت أواخر شهر تموز/ يوليو 1948، حسب ما يرجحه المؤرخ وليد الخالدي، وذلك نظراً لقربها من قرى إجزم وجبع وعين غزال، ولذلك يرجح أنها احتلت في ذات العملية التي احتلت بها تلك القرى يوم 26 تموز/يوليو 1948.
الموقع والمساحة
تقع قرية خربة المنارة المزالة جنوب مدينة حيفا على بعد 19كم منها وترتفع 50 م عن سطح البحر.
الحدود
يحد قرية خربة المنارة القرى التالية:
- قرية جبع شمالاً
- وقرية إجزم شرقاً
-و قريتي صرفند وكفر لام غرباً
-و قرية عين غزال جنوباً
سبب التسمية
سميت بالمنارة لعلوها وسموها ونقاء هوائها.
العمران
كان يوجد في القرية مسجد.
وكانت منازل القرية مبنية بالحجارة والطين أو بالحجارة والاسمنت.
السكان
بلغ عدد سكان القرية حسب تقديرات عام 1931 قرابة 2160 نسمة.
الحياة الاقتصادية
كانت القرية تعتمد في اقتصادها بشكل رئيسي على الزراعة وتربية المواشي.
الاستيطان في القرية
استُخدم بعض أراضي القرية من أجل بناء مستعمرة عوفر، التي أُنشئت في سنة 1950.
وبني على جزء آخر من أراضي القرية مدرسة تستفيد من خدماتها مستعمرة كيرم مهرال، التي أُنشئت في سنة 1949.
التعليم
كان في قرية خربة المنارة مدرسة للذكور.
احتلال القرية
مع أن تاريخ احتلال خربة المنارة ليس معروفاً على وجه الدقة، إلاّ أن من الممكن التوصل إلى تاريخ تقريبي؛ وذلك بتفحص أحوال القرى المجاورة. فبينما احتُلّت المنطقة الساحلية الواقعة دون القرية إلى جهة الغرب، ظلّت مجموعة من القرى المتجاورة القريبة منها صامدة حتى نهاية تموز/يوليو 1948، في أثناء الهدنة الثانية. وقد سُمّي هذا الطوق المثلث الصغير لأنه كان يتألف من ثلاث قرى (جبع وعين غزال وإجزم). ولمّا كانت خربة المنارة تقع على طرف هذا المثلث، جنوبي جبع وشمالي عين غزال، فمن الممكن أن تكون قاومت ما دامت جاراتها قاومت. لكن من الأرجح أن تكون خربة المنارة احتُلّت في وقت أبكر من ذلك كثيراً. والأرجح من ذلك أن يكون احتلالها جرى في الأسبوع الأخير من أيار/مايو، عندما تم الاستيلاء على قرية الطنطورة المجاورة لها، والتي كانت آخر القرى التي احتُلّت في هذا القطاع من الساحل
القرية اليوم
تشغل المدرسة المِنطَقية جزءاً مسيجاً من الموقع، وتشاهَد بقايا منزل داخل مجموعة من أشجار السرو. وثمة خارج الجزء المسيّج مزيد من شجر السرو، تتخله بقايا أربعة منازل حجرية. وينمو هناك أيضاً نبات الصبّار وشجر اللوز وتتناثر أنقاض منزلين آخرين قرب الجزء الجنوبي من الموقع وهناك منزل قرب بئر تقع على بعد نصف كيلومتر من الموقع أيضاً.
الباحث والمراجع
إبراهيم منصور بن حيفا
قائمة المراجع:
-كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي