معلومات عامة عن خربة قمبازة - قضاء حيفا
معلومات عامة عن قرية خربة قمبازة
كان القرية تقع وسط تلال متدرجة، تنحدر في اتجاه السهل الساحلي الواقع على بُعد 7 كلم إلى الغرب منها. وكانت طريق فرعية تصل القرية بطريق وادي الملح العام الذي يبعد عنها ثلاثة كيلومترات، ويصل السهل الساحلي بالطرف الشمالي لمرج ابن عامر. في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت خربة قمبازة بأنها ((مزرعة صغيرة على مرتفع من الأرض)). وكان مقام الشيخ قطينة يقع على بعد كيلومتر إلى الجنوب الشرقي منها؛ وكانت خربة قطينة، حيث اكتُشفت آثار أبنية قديمة، تقع أعلى منه. وقد اعتبر بعض العلماء [Abel 1967: 63] أن خربة قطينة هي قتة الكنعانية (يشوع 21: 34).
من الجائز أن تكون القرية احتُلت في أيار/مايو 1948، استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس. وما يدعم تخمينه هذا أن قرية أم الزينات المجاورة وقعت في 15 أيار/مايو في قبضة وحدات من لواء غولاني. هذا وذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز))، نقلاً عن مصادر الهاغاناه، ((أن القوات الإسرائيلية استولت على عدة قرى واقعة على منحدرات جبل الكرمل قرب عفولاه. وقد جاء ذلك في إثر احتلال حيفا؛ إذ أُمرت وحدات الهاغاناه بأن تضرب القرى المجاورة للمدينة من أجل ((تطهير)) المنطقة من سكانها، وبأن تقيم طريقاً بديلاً لقوافل الهاغاناه العسكرية المتوجهة جنوباً، بعد أن سدّ السكان الفلسطينيون المحليون الطريق الساحلي جنوبي حيفا. ولعل خربة قمبازة، الواقعة في جوار طريق الإمداد الداخلي هذا، استهدفت للاحتلال في ذلك الوقت.
المنطقة كلها مخصصة للتدريب العسكري، ويحظر على عامة الناس دخولها.
يشكل بعض أراضي القرية جزءاً من منطقة تدريب عسكري. وتقع مستعمرة كيرم مهرال، التي أُنشئت في سنة 1949، قرب موقع القرية.
الموقع والمساحة
تقع على بُعد 21كم جنوب حيفا ،
الحدود
يحدها من الغرب خربة ماقورة وإجزم
ومن الشمال الفشة وأم الدرج .
ومن الشرق بير الهرامس .
و من الشمال الشرقي أم الزينات .
ومن الجنوب بلاد الروحة .
معالم القرية
كان في هذه الخربة مقبرة إسلامية ومقام للشيخ قطينة وآخر للشيخ نمر .
عائلات القرية وعشائرها
سكنها ما قبل نكبة فلسطين كثير من العشائر ، وكان من أهمها :
الوشاحي وماضي ونصار والمشارقة ، وكان عددهم بضع مئات .
الطرق والمواصلات
كانت طريق فرعية تصل القرية بطريق وادي الملح العام الذي يبعد عنها نحو ثلاثة كيلومترات، ويصل السهل الساحلي بالطرف الشمالي لمرج ابن عامر.
تاريخ القرية
وصفت خربة قمبازة في أواخر القرن التاسع عشر بأنها مزرعة صغيرة على مرتفع من الأرض.
وحصلت فيها المعركة الفاصلة عام 1938 بين قوات الثورة الفلسطينية وقوات إنجليزية .
احتلال القرية
استناداً إلى المؤرخ (الإسرائيلي بِني موريس). وما يدعم تخمينه هذا أن قرية أم الزينات المجاورة وقعت في 15 أيار/مايو في قبضة وحدات من لواء غولاني. هذا وذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز))، نقلاً عن مصادر الهاغاناه، ((أن القوات الإسرائيلية استولت على عدة قرى واقعة على منحدرات جبل الكرمل قرب عفولاه. وقد جاء ذلك في إثر احتلال حيفا؛ إذ أُمرت وحدات الهاغاناه بأن تضرب القرى المجاورة للمدينة من أجل ((تطهير)) المنطقة من سكانها، وبأن تقيم طريقاً بديلاً لقوافل الهاغاناه العسكرية المتوجهة جنوباً، بعد أن سدّ السكان الفلسطينيون المحليون الطريق الساحلي جنوبي حيفا. ولعل خربة قمبازة،الواقعة في جوار طريق الامداد الداخلي هذا،استهدفت للاحتلال في ذلك الوقت.
القرية اليوم
المنطقة كلها مخصصة للتدريب العسكري، ويحظر على عامة الناس دخولها.
وبالوقوف على مشارف القرية يمكن ان يرى فيها أطلال البيوت والمقبرة وعين مائها الجافة.
الباحث والمراجع
ابراهيم منصور ابن حيفا
قائمة المراجع:
1-كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي.