روايات أهل القرية - ياجور/ الياجور - قضاء حيفا

بقرة الياجور

 بقرتهم الشهيرة هذه فكانت ملكاً لأحد سكان القرية اسمه (سعيد حجاب)

وبدأت شهرة البقرة في سنة 1945، حين نزلت بقرة سعيد حجاب من سفح جبل الكرمل باتجاه الشّارع الرئيسي شمال القرية، وأثناء مرور مركبة إنجليزية على متنها مجموعة شباب إنجليز بزيّهم المدني، كانوا عائدين من نشاط رياضي، اعترضت البقرة طريق المركبة بشكل مفاجئ، الأمر الّذي دفع سائقها إلى دهس البقرة، فانقلبت المركبة على حافة الطريق، مما تسبّب في اشتعال غالونات النفط فيها، لتهبّ النار بركّابها، وتحرِق وتقتُلَ معظَم من فيها.

عرفت سلطات الانتداب البريطاني، أن البقرة هي الّتي كانت خلف هذا الحادث، وقررت معاقبة كل أهالي الياجورعلى فعلةِ بقَرَتِهم!! إلى حدٍّ أراد فيه الإنجليز نسْفَ الياجور كلها عن بِكرة أبيها، لولا أن اتفق الياجوريون كلّهم على كلمة واحدة: البقرة مش إلنا. ( البقرة ليست لنا)

 فنجت الياجور!