احتلال القرية - الكَفْرِيّن/ قرى الروحة - قضاء حيفا

        ادّعت القوّات الصهيونيّة أنّها احتلّت القرية في 12 نيسان 1948، وتشير سجلّات جيش الإنقاذ العربي أنّ القوّات العربيّة انسحبت في اليوم التّالي من منطقة تقع غربي الكفرين تماما. كان هجوم البلماح على الكفرين جزءاً من عمليّة شنّت بعد معركة مشمار هعيمك. واستنادا الى صحيفة ( نيورك تايمز) فإنّ رئيس الوكالة اليهوديّة دافيد بن غوريون، وقيادة الهاغاناه عندما رفضا عرض جيش الإنقاذ العربي وقف إطلاق النّار في هذه المعركة ، قررا أيضاً مهاجمة نحو عشر قرى مجاورة للمستعمرة وتدميرها، ومن جملتها الكفرين الّتي كانت كبراها، وذكرت الصحيفة نفسها في 12 نيسان نقلا عن إذاعة الهاغاناه. كانت الكفرين خامس قرية تحتلّها قوّات الهاغاناه بين القرى المحيطة بمشمار هيعمك، ويقول المؤرّخ الصهيوني بني موريس إنّ القرية دمّرت جزئياً في أثناء احتلالها، لكن التدمير النّهائي أرجئ أسبوعاً بسبب خطّة البلماح القاضية باستخدام القرية لتدريب الوحدات على القتال في المناطق المبنيّة. في 19 نيسان، أعلمت هيئة أركان الهاغاناه بأنّ (تدريبات فرق المشاة على القتال في المناطق المبنيّة أجريت أمس جنوبي مشمار هعيمك وشرقها ، وعند انتهاء التدريبات دمّرت قرية الكفرين تدميراً تاماً)