احتلال القرية - السَمُّوعِي - قضاء صفد

يشير المؤرخ الإسرائيلي "بِني موريس" إلى أن السموعي أخليت، كلياً أو جزئياً في أيار/مايو 1948، لكنها لم تُحّتَل إلا في تشرين الأول/أكتوبر من تلك السنة. والمرجح أن يكون سبب فرار السكان أصلاً، في 12 أيار/مايو، سقط صفد في العاشر من ذلك الشهر. ذلك بأن سقوط المدينة- فضلاً عن حملة الحرب النفسية التي شنتها الهاغاناه، وما دأبت عليه في تلك الفترة من قصف قرى المنطقة بمدافع الهاون- قد أدى إلى نزوح سكان كثير من قرى الجليل الأعلى في ذلك الزمن.

في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، وقعت السموعي ضمن نطاق جيب كونته وحدات جيش الاحتلال التي تلاقت في سياق عملية "حيرام". واستناداً إلى موريس، فإن القرية قاومت الهجوم الصهيوني، هو يستدل على ذلك بإشارة وزارة شؤون الأقليات "الإسرائيلية" إلى السموعي باعتبارها مثالاً لقرية قاومت الاحتلال؛ ولذلك ((هُجِّرَتْ إما بالفرار وإما بالفرار الجزئي والطرد أيضاً)). وليس ثمة تفصيلات أخرى غير هذه.