معلومات عامة عن جبعة / الجبعة / من قرى عرقوب - قضاء بيت لحم
معلومات عامة عن قرية جبعة / الجبعة / من قرى عرقوب
تقع قرية الجبعة على تلة ترتفع عن سطح البحر 668 مترا وتبعد عن مدينة بيت لحم حوالي 18 كيلو مترا الى الجنوب الغربي من المدينة بينما تبعد عن مدينة خليل الرحمن 16 كيلو مترا وتقع الى الشمال منها ، وتعتبر القرية من قرى عرقوب القدس الشريف الغربية وتقع على الخط الأخضر الذي كان يفصل بين فلسطين المحتلة عام 1948م وما احتل عام 1967م ويحدها أراضي قرية وادي فوكين وقرية صوريف من الجنوب الغربي وقرية نحالين من الشمال . وتعتبر القرية قرية مغلقة حيث لا مدخل لها الا مدخل واحد وتشرف عليه القوات الصهيونية حيث تحاط القرية بالعديد من المغتصبات خاصة مجموعة مغتصبة كفار عصتيون . يتبع القرية خربة الحمام وخربة سناسين .
كانت القرية تتبع مدينة الخليل وعام 1990 م أصبحت القرية تتبع مدينة بيت لحم وبعد اتفاقية أوسلو المشؤومة عام 1995م
ملاحظة:
قرى عرقوب: اسم أطلق على قرى غربي القدس في العهد الثماني، العُرْقُوبُ في اللغة العربية كوصف للمناطق الجغرافية يعني الطريق أو الممر الضيق في الجبل، أو على ما انحنى والتوى من الوادي. وربما هي الصفة التي تشابهت بها 24 قرية من قرى غربي مدينة القدس بامتداد نحو بعض قرى بيت لحم ورام الله، والقرى هي: بيت عطاب، بيت نتيف، دير آبان، زكريا، عقور، كسلا، سفلى، دير الهوى، عرتوف، اشوع، صرعه، جراش، بيت جمال، علار، كفر سوم ، نحالين، وادي فوكين، الجبعة، حوسان، راس أبو عمار، دير الشيخ، أرطاس، اشوع، خربة التنور
احتلال قرى عرقوب: في يوم ٢٢/١٠/ ١٩٤٨ احتلت الكتيبه الرابعه التابعة للواء هارئيل ١٣ قريه في إطار عملية سميت ههار(الجبل). هدفها كان توسيع ممر القدس، وفي صباح يوم ١٥/١٠ / ١٩٤٨رحل أهالي ١٤ قرية من قرى القدس.
سبب التسمية
يعني اسمها التلة المرتفعة على الأرجح أنه جاء من الكلمة الآرامية، وقيل انها جاءت من الجمعة حيث كان يجتمع كبار القرية لحل مشاكل القرية وحرفت الكلمة لتكون الجبعة وليست هي القرية الوحيدة في فلسطين التي تحمل هذا الاسم مع بعض التحريف فهناك قرية جبع بالقرب من مدينة رام الله واخرى بالقرب من مدينة جنين ، وفي الزمن الروماني سميت القرية باسم جباتا
التاريخ النضالي والفدائيون
قاوم سكان القرية المحتل وقدم التضحيات الكبرى في مقاومة الاحتلال حتى عام 1948م حيث وقعت الحرب العربية الصهيونية الأولى والتي عرفت بحرب النكبة فصارت القرية على الخط الأخضر خط الهدنة بين ما احتل عام 1948م وما احتل في العام 1967م واستمرت بمقاومة الاحتلال وتبعت الحكومة الأردنية حتى عام 1967م عندما
تاريخ القرية
يعود تاريخ القرية الى الزمن الكنعاني ويظهر هذا من الخرب الأثرية التي تتبعها وما بها من آثار
عاشت القرية الأزمنة المختلفة من الفتح الآسلامي ودوله المتعاقبة وكذل الاحتلال الصليبي وتحريرها من قبل الأيوبيين ثم حكمها المماليك ومن بعدهم العثمانيون وبقيت تحت حكمهم حتى انتهت الحرب العالمية الأولى وخرج العثمانيون من بلاد الشام وبموجب اتفاقية سان ريمو عام 1920م أصبحت القرية تحت الاحتلال البريطاني وقد قاوم سكان القرية المحتل وقدم التضحيات الكبرى في مقاومة الاحتلال حتى عام 1948م حيث وقعت الحرب العربية الصهيونية الأولى والتي عرفت بحرب النكبة فصارت القرية على الخط الأخضر خط الهدنة بين ما احتل عام 1948م وما احتل في العام 1967م واستمرت بمقاومة الاحتلال وتبعت الحكومة الأردنية حتى عام 1967م عندما وقعت تحت الاحتلال الصهيوني أيام حرب الأيام الستة او حرب حزيران حرب النكسة ، وكانت القرية تتبع مدينة الخليل ووعد عام 1990 م أصبحت القرية تتبع مدينة بيت لحم وبعد اتفاقية أوسلو المشؤومة عام 1995م أصبحت أراضيها في التصنيف ( ب، ج) وحوصرت بالجدار العازل والطرق الألتفافية حتى لم يعد لها من مدخل واحد تتحكم به القوات الصهيونية وهي محاطة بمجموعة مغتصبات كفار عتصيون . في القرية مدرستان ومسجدان .
أسرى من القرية
احتلال القرية
وقعت تحت الاحتلال الصهيوني أيام حرب الأيام الستة أو حرب حزيران حرب النكسة، وكانت القرية تتبع مدينة الخليل ووعد عام 1990 م أصبحت القرية تتبع مدينة بيت لحم وبعد اتفاقية أوسلو المشؤومة عام 1995م أصبحت أراضيها في التصنيف ( ب، ج) وحوصرت بالجدار العازل والطرق الألتفافية
الباحث والمراجع
توثيق الباحث ظافر البزور