معلومات عامة عن الجديرة - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية الجديرة
قرية فلسطينية صغيرة تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس المحتلة على بعد تسعة كيلومترات ونصف الكيلو متر، وترتفع 737 متراً فوق سطح البحر، وتبلغ مساحتها ألف وسبعمائة وخمسة وخمسون دونماً، ويبلغ عدد سكانها 4630 نسمة.
يعمل قسم من سكان القرية في الزراعة وذلك لمناخها الحار والجاف صيفاً، البارد والماطر شتاءً، ومن أهم المحاصيل الزراعية التي تنتجها القرية ما يلي: الزيتون، والحمضيات مثل: الليمون، واللوزيات، الجوزيات، والتفاحيات، والورقيات مثل: الجرجير، والسبانخ، كما يربي السكان الدواجن والمواشي المختلفة.
فيما يعمل قسم صغير من السكان بالوظائف الحكومية والوظائف الخاصة والخدمية، فيما يعمل ما تبقى من السكان الصناعة وفي التجارة، حيث يوجد في القرية مصنع للرخام والحجر، ومصنع للبلاط، والعديد من ورش الحدادة والنجارة، ومناشير الحجر، ومعاصر زيتون، ومحلات بيع المواد التموينية، ومواد البناء، والمواد الصحية، ومخابز، ومطاعم وغيرها.
الموقع والمساحة
قرية الجديرة، هي إحدى قرى محافظة القدس، وتقع شمال غرب مدينة القدس، وعلى بعد 9.3 كم هوائي (المسافة الأفقية بين مركز القرية ومركز مدينة القدس) منها، يحدها من الشرق قرية قلنديا، ومن الجنوب بلدة بير نبالا، ومن الشمال قرية رافات، ومن الغرب قرية الجيب، تقع قرية الجديرة على ارتفاع 737 مترا فوق سطح البحر، ويبلغ المعدل السنوي للأمطار فيها حوالي 549.7 ملم، أما معدّل درجات الحرارة فيصل إلى 16 درجة مئوية، ويبلغ معدل الرطوبة النسبية حوالي 60.5%
الحدود
تحدّها القرى والبلدات التالية:
الشمال : خلة البير
الغرب: الجيب
الجنوب الغربي: الجيب
الجنوب: بير نابلا
الشرق: قلنديا
الشمال الشرقي: قلنديا
سبب التسمية
هناك ثلاثة أقاويل حول تسمية القرية بالجديرة
- أنّ القرية كانت عبارة عن حظيرة للأغنام فأطلق عليها اسم الجديرة.
- أنّ القرية كانت عبارة عن حدائق، فسميت بالجديرة لأنها جديرة بالذّكر.
- أنّ قرية الجديرة تعني الجزيرة لخصوبة أرضها ووفرة المياه فيها.
معالم القرية
الأماكن الدينيّة والأثريّة
يوجد في قرية الجديرة مسجدان، هما: مسجد عبد الرحمن بن عوف، ومسجد سعد بن أبي وقاص. كما يوجد بعض الأماكن والمناطق الأثريّة في القرية، منها: مغارة يرجح أن تكون سجن من أيام الرومان وقد حفرت بالصخر، وبئر البلد وهو عبارة عن نبع قديم حفرفي سهل سمي باسمه وقد دمّره الاحتلال. كما يوجد في القرية مسجد قديم ويعود إلى الحقبة الإسلامية وسمي بالجامع العمري وفيه قبر لأحد الصالحين (مجلس قروي الجديرة، 2010) ، كما يوجد بعض الخرب، منها: خربة بير البيار، حيث تحتوي على جدران ، وخربة الجفير
الآثار
يوجد في القرية عدد من الأماكن الأثريّة أهمها:
مغر رومانيّة، وبئر البلد الأثري وخربة بير البيار وغيرها، ويوجد فيها أيضاً مسجدان هما: مسجد عبدالرحمن بن عوف، ومسجد سعد بن أبي وقاص، والعديد من دور تحفيظ القرآن الكريم للجنسين، والعديد من المدارس الابتدائيّة والاعداديّة والثانويّة، ومركز صحي صغير والعديد من الصيدليّات، وجمعيات خيريّة مثل: جمعية رعاية الأمومة والطفولة، وحديقة للأطفال، ونادٍ رياضي للشباب.
السكان
بيّن التعداد العام للسكّان والمساكن الّذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في عام 2007، أن عدد سكان قرية الجديرة بلغ2 ,052 نسمة، منهم 1,026 نسمة من الذكور، و1,026 نسمة من الإناث، ويبلغ عدد الأسر 410 أسرة، وعدد الوحدات السكنية 482 وحدة.
الفئات العمرية والجنس:
أظهرت بيانات التعداد العام للسكّان والمساكن، أنّ توزيع الفئات العمريّة في قرية الجديرة لعام 2007، كان كما يلي : 40.2% ضمن الفئة العمريّة أقل من 15 عاما، 46.6% ضمن الفئة العمرية 15- 64 عاما، و 2.1% ضمن الفئة العمرية 65 عاما فما فوق. كما أظهرت البيانات أنّ نسبة الذّكور للإناث في القرية، هي 100: 100، أي أن نسبة الذّكور 50%، ونسبة الإناث 50%.
عائلات القرية وعشائرها
يتألّف سكان قرية الجديرة من عدة عائلات، منها:
عائلة دار عزام ، عائلة دار قاسم ، عائلة دار الهندي ، عائلة دار أتم ، عائلة دار شحادة، وعائلة برجس (مجلس قروي الجديرة، 2010).
الهجرة:
بيّن المسح الميداني الّذي قام به معهد الأبحاث التطبيقيّة- القدس (أريج)، أن حوالي 30 شخصا قد هجّروا القرية، منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000
الحياة الاقتصادية
الأنشطة الاقتصادية:
يعتمد الاقتصاد في قرية الجديرة على عدة قطاعات، أهمّها قطاع الزراعة ، حيث يستوعب هذا القطاع 30% من القوى العاملة
وقد أظهرت نتائج المسح الميداني الّذي قام به معهد أريج سنة 2010 بهدف تحقيق الدراسة الحاليّة، بأن توزيع الأيدي العاملة حسب النشاط الاقتصادي في قرية الجديرة، ما يلي:
- قطاع الزّراعة، ويشكل 30% من الأيدي العاملة.
- قطاع الموظّفين، ويشكل 20% من الأيدي العاملة.
- قطاع التّجارة، ويشكل 15% من الأيدي العاملة.
- قطاع الخدمات، ويشكل 15% من الأيدي العاملة.
- سوق العمل الإسرائيلي، ويشكل 15% من الأيدي العاملة.
- قطاع الصّناعة، ويشكل 5% من الأيدي العاملة.
أما من حيث المنشآت والمؤسّسات الاقتصاديّة والتجاريّة فيوجد صناعة الحجر والرّخام، كما يوجد 4 بقالات، مخبزان، ملحمتان، محلان لبيع الخضار والفواكه، 10 محلات لتقديم الخدمات المختلفة، و8 محلات للصناعات المهنية كالحدادة، والنجارة،.. الخ ، بالإضافة إلى محجره و3 مناشير حجر.
وقد وصلت نسبة البطالة في قرية الجديرة في عام 2010 إلى 20%،وقد تبيّن أنّ الفئات الاجتماعيّة الأكثر تضرراً في القرية نتيجة الإجراءات "الإسرائيليّة"، هي على النّحو التالي:
قطاع الزّراعة.
- سوق العمل " الإسرائيلي".
- قطاع التّجارة.
- العاملون في الصّناعة.
- قطاع الخدمات.
- قطاع الوظائف.
تفاصيل أخرى
معاناة أهالي قرية الجديرة جرّاء بناء جدار العزل العنصري:
أظهر مخطط جدار العزل العنصري الّذي نشرته وزارة الدفاع "الإسرائيليّة" في العام 2007، أنّ جدار العزل العنصري يضع المنطقة العمرانيّة في قرية الجديرة في معزل عن القرى والبلدات الفلسطينيّة المجاورة وعن مدينة القدس بشكل خاص. وذلك بتطويقها من جهاتها الأربع بجدار العزل العنصري، حيث أنّ الجدار القائم حاليا وضع قرية الجديرة بالإضافة إلى بلدات بير نبالا والجيب وبيت حنينا البلد، داخل معزل مغلق من الجهات الأربع. ويرتبط بمدينة رام اﷲ من خلال نفق يمر من تحت شارع 443 الالتفافي "الإسرائيلي"، حيث تم عزل هذه التجمّعات الأربعة كليّاً خارج مدينة القدس . كما وعمل جدار العزل العنصري في قرية الجديرة وخصوصا في الجهة الشماليّة والغربيّة من القرية على منع التمدد العمراني في كافة الاتجاهات، حيث أنّ سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" قامت ببناء جدار العزل العنصري على حدود المناطق العمرانية في القرية مما أدى إلى زيادة المساحة المصادرة من أراضيها، في الوقت نفسه قلّصت من المساحة المتبقية لأهالي القرية للبناء والتوسع في المستقبل مما أدى إلى خلق واقع جديد على أهالي القرية، يصعب تغييره،حيث أدت السياسات والمخططات "الإسرائيلية" في القدس –خصوصا- وباقي الأراضي الفلسطينيّة إلى إيجاد كثافة سكّانيّة عالية لعدمت وفر أراضٍ للبناء والتوسع ولحصر البناء.
الوضع الصحي في القرية
لا تتوفر في قرية الجديرة الكثير من المرافق الصحيّة، حيث يوجد فقط عيادة طبيب عام خاصة، وصيدليّة خاصة، بالإضافة لىسيارتي إسعاف في التجّمع. وفي حال عدم توفر الخدمات الصحية المطلوبة في القرية فإنّ المرضى يتوجهون إلى مجمّع فلسطين الطبّي في محافظة رام اﷲ، والّذي يبعد عن التجمّع حوالي 5 كم، أو التوجه إلى مستشفى المقاصد في بيرنبالا والّذي يبعد عن التجمّع حوالي 1 كم، أو مركز الجيب الطبّي في قرية الجيب، والّذي يبعد عن التجمّع حوالي 3 كم، أو التوجه إلى مركز بدو الصحّي في بلدة بدو، والّذي يبعد عن التجمّع حوالي 5 كم (مجلس قروي الجديرة، 2010).
وهناك بعض المراكز الصحيّة الّتي تتعرض لمضايقات قوات الاحتلال من عدم المقدرة للوصول إلى مركز بيرنبالا، بالإضافة إلى وجود حواجز دائمة وطيارة في طريق مركز الجيب
ومن المشاكل اّلتي تواجه قطاع الصحة في قرية الجديرة عدم وجود أي مركز صحي.
احتلال القرية
بعض الأوامر العسكرية "الإسرائيلية" الصادرة في قرية الجديرة
قامت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بإصدار سلسلة من الأوامر العسكريّة لمصادرة الأراضي للأغراض العسكريّة المختلفة على أراضي قرية الجديرة. فيما يلي عرض لبعض هذه الأوامر:
- الأمر العسكري "الإسرائيلي" رقم 11/05/ت: صدر بتاريخ السّادس عشر من شهر كانون الثّاني من العام 2005 ويصادر ما مساحته 177 دونما من أراضي قرية الجديرة لغرض بناء جدار العزل العنصري.
- الأمر العسكري "الإسرائيلي" رقم 52/05/ت: صدر بتاريخ الثّاني والعشرين من شهر آذار من العام 2005 ويصادر مامساحته 108 دونما من أراضي قرية الجديرة ورافات وقلنديا وبير نبالا لغرض بناء جدار العزل العنصري.