وسيطرت قوات الاحتلال  على القرية عقب حرب 1967 واحتلت مطار القدس الوحيد الذي يقع على اراضيها والذي كان قد أنشئ زمن الانتداب البريطاني. وفي ثمانينات القرن المنصرم استملكت قوات الاحتلال عشرات الدونمات لاقامة ما يسمى بالصناعات الجوية الإسرائيلية على اراضي القرية السهلية ولم يكتفي الاحتلال بذلك... بل صادر مئات الدونمات التي تقع جنوب القرية لإنشاء الطريق الالتفافي الذي يربط القدس بـ"تل أبيب". وانتفضت قلنديا في انتفاضة الأقصى الأولى والثانية وفرض عليها الاغلاق ومنع اهلها من التنقل سواء كان باتجاه رام الله أو القدس الا مشيا على الاقدام بسب اغلاق مدخلها الشرقي والغربي واعتقلت قوات الاحتلال العشرات من ابنائها وما زال الاسير احمد بديع حسين " حكم عليه بالسجن 30 سنة " في سجون الاحتلال الظالم فيما افرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الاسير احمد صبحي عوض الله بعد اسر دام اكثر من خمس سنوات. وحاليا شرعت قوات الاحتلال ببناء جدار الفصل العنصري حيث يسعى الاحتلال لعزل القرية عن العالم الخارجي وتحويلها لسجن كبير وسرقة ما تبقى من أراضيها ومنع حملة الهوية المقدسية من الوصول لمدينة القدس أما حملة الهوية الفلسطينية.. يسعى الاحتلال لمنعهم من الوصول إلى مدين رام الله  أو الارتباط بأراضي السلطة الوطنية الفلسطينية.