تاريخ القرية - بيت جن / من قرى الجليل الأعلى - قضاء عكا

 العهد العثماني
 
في 1517، أصبحت القرية تحت حكم الإمبراطورية العثمانية مع بقيةالاراضي الفلسطينية، وفي 1596، ظهرت بيت جن في سجلات الضرائب العثمانية بأنها في النواحي (المناطق الفرعية) من عكا تحت لواء (حي) صفد. وكان عدد سكانها 102 من الأسر و5 من العزاب ، وجميعهم من الدروز. دفعوا ضرائب على منتج خاص ومنها : الحرير، الماعز و / أو خلايا النحل، زيت الزيتون و / أو العنب.

 
في أغسطس 1754، المبشر ستيفان شولتز زار القرية. وأشار إلى أن السكان كانوا يصنعون قرب للمياه، ووصف العنب في المنطقة على انة من افخر واجود انواع العنب, وانه كان كبير الحجم.

 
الباحث التوراتي الأمريكي إدوارد روبنسون Edward Robinson , وصف بيت جن بأنها "قرية كبيرة بنيت بشكل جيد, من منازل المصنوعة من الحجر الجيري", في عام 1852. كان هناك 260 من الذكور، كلهم من الدروز. في عام 1875، المستكشف الفرنسي فيكتور غيران Victor Guérin زار القرية، التي كان اسمها Beit Djenn. وقدر أنه كان يعيش بها ما يقارب المئتي شخص، جميعهم من الدروز. وأشار كذلك إلى أنه "قبل بضع سنوات كان عددهم أكثر من ذلك بكثير، مما يبدو له من المنازل المهجورة التي بدأت في الانخفاض إلى انقاض, حيث قيل له أنه فر سكانها إلى حوران هربا من التجنيد.

 
في عام 1881  في المسح السكاني لفلسطين وصفت بيت جن كقرية جيدة مبنية من الحجر الجيري، وعدد سكانها ما يقارب ال 400 شخص, منهم 300 مسلم و 100 درزي، وايضاً عرفت بحدائقها ومزارعها وكروم العنب واسعة النطاق.

 
عهد الانتداب البريطاني
 
في التعداد السكاني عام م1922 لفلسطين الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني، بلغ عدد سكان بيت جن 902 شخص : 6 من الإسلام، وفرد مسيحي و895 درزي. وفي وقت تعداد عام 1931، كانت بيت جن عبارة عن 229 منزلا تحت حكم الانتداب البريطاني على الاراضي الفلسطينية وبلغ عدد سكانها 1100 من الدروز و مسلم واحد.

 
في عام 1945 بلغ عدد سكان بيت جن مع قرية عين الأسد 1،640، جميعهم من العرب الدروز، الذين يمتلكون 43،550 دونم من الأراضي وفقاً لمسح الأراضي والسكان الرسمي. وكان 2،530 دونم من مجمل الاراضي من المزارع والأراضي القابلة للري، 7،406 دونم المستخدمة في الحبوب، في حين أن 67 دونم كانت مبنية الأرض اي ان سكان القرية استقرو على 67 دونم من الاراضي حيث قاموا ببناء منازلهم.
 
وفي يومنا هذا اغلبية العائلات التي تسكن القرية اصلها من منطقة الشوف في لبنان, حيث هاجروا في القرن ال18 بحثاً عن مكان جديد للسكن.