عائلات القرية وعشائرها - دير الأسد: من قرى الشاغور / من قرى الجليل الأعلى - قضاء عكا

أما اليوم فالدير يقطنه اولاد واحفاد الشيخ محمدالاسد، ومن أشهر الشخصيات الاسدية بالدير الشاعر سعود الاسدي، أبوه الشاعر أبو سعود الأسدي، ومختار العيلة أبو سعيد المختار الاسدي، ومن العائلات التي تأتي بعد عائلة الاسدي هي عائلة الذباح ومنهم رئيس المجلس المحلي لقرية دير الاسد أحمد الذباح.

 

بالنسبة للعائلات، فالأغلبية يرجعون إلى سلالة الشيخ محمد الأسدي، بالإضافة إلى عائلات أخرى نزحت إليها قبل 250 سنة واستقرت فيها حيث نزل الشيخ محمد الأسدي إلى الدير، وتزوج امرأة يقال أنها من نحف وأنجب خمسة أولاد.

ومن الحارة الشرقية ذرية الشيخ محمد محفوظ (ابن الشيخ محمد الأسدي) تتدرج تحتها طه، ياسين، الزطم، الملا، عبد، دار أبو خليل، أبو عيش، دار إعمر، دار أبو العبد السعيد، وآل ابراهيم وتدرج تحتها دار الخطيب، أبو جمعة، خرمة، دياب، عبد الحليم، عبد الرازق، دار السيد أبو السعود، الصادق، عثمان، علي قاسم، زعرة، أبو العوف، وعساف، ومن ذرية الشيخ محمد حافظ (ابن الشيخ محمد الأسدي) دار محمد حافظ، دار صنع الله، عباس، العبد بكر، قاسم الحج، صالح الحسن، معروف، دخل الله، وشاكر.

ومن ذرية الشيخ محمد نعمة (ابن الشيخ محمد الأسدي)، حسين، فيصل، مجيد، حجازي، ابراهيم الحج، علاء الدين، الكرنوب.

ومن ذرية الشيخ محمد الصيفي (ابن الشيخ محمد الأسدي)، ومعظمهم في شعب، دار الغني عرنوس، دار أبو عطا، أبو رمزي، رشيد الأسعد. تجدر الاشارة إلى أن جزء من الأسدية سكنوا صفد وشعب وشفا عمرو وجديدة. وهم امتداد لأبناء الشيخ محمد الأسدي.

ومن العائلات غير الأسدية التي سكنت الدير الذباح، وعرفت بالنباح، الذين يعودون إلى أحمد النباح، أبو الحاج قاسم هاجر من يعبد وذلك في الساحل الجنوبي لبلدة يافا ونزلوا من الدامون، ولكن حدثت صراعات ونزاعات كثيرة مع سكان بلدة الدامون أدت إلى مجزرة كبيرة هاجروا على إثرها إلى يركا، وحملوا معهم لقب الذباح، ولما لم تستقر أوضاعهم في يركا، ذهب أحد أفراد العائلة طالبا الاستقرار في دير الأسد حيث استقبلوا هناك من قبل الشيخ عمر ويقال أن يوم نزوحهم إلى دير الأسد هو اليوم الذي حاصر نابليون عكا وذلك سنة 1768-1769.

هنالك دار موسى، حيث جاء محمد موسى الجد الأول وزوجته المسيحية إلى دير الأسد من المشهد سنة 1910 واستقبلهم الشيخ عمر أيضا. ودار أمون، جاء محمد غنيم من جبل نابلس سنة 1760 اثر حادثة قتل.

دار رافع جاء من كفر ياسين، ويقال أصلهم من حوران في سوريا، يعودون إلى جدهم الأول مصطفى رافع.

دار الحوراني، جدهم الأول علي الحوراني، جاءوا من حوران في سوريا ونزلوا في دير الأسد 1910.

دار عكاوي، يعودون إلى جدهم الأول محمد عكاوي من حوران أيضا.

دار العكين أصلهم من مدينة عكا، دار أبو زيد جاء من جنوب لبنان، دار التيتي نزحوا من البعنة وسكنوا دير الأسد.

دار ناصر نزحوا من البروة. دار ياسين نزحوا من عرابة. دار السخنيني نزحوا من سخنين.

إن بعض العائلات التي ذكرها الاستاذ محمود هي عائلات سكنت الأراضي في دير الأسد بعد سنة 1948 ولكنها مسجلة على أنها من دير الأسد، وغير أسدية.

نكبة 1948 والخروج من دير الأسد

الشيخ محمد الأسدي أنجب خمسة أولاد وهم: الشيخ محمد نعمة، والشيخ محمد الصيفي، الشيخ محمد محفوظ، الشيخ محمد حافظ والشيخ أحمد رجا.

الشيخ محمد نعمة سكن في فلسطين في دير الأسد، الشيخ محمد الصيفي في فلسطين ولكن قسم من سلالة الصيفي ذهب إلى شعب، لذلك من في البرج الشمالي والرشيدية من آل صيفي فهو أسدي.

الشيخ محمد محفوظ سكن في لبنان. الشيخ محمد حافظ توزع أولاده قسم في دير الأسد، والقسم الآخر في شعب، وقسم توجه نحو صفد، والشيخ أحمد رجا منقطع.

وبالنسبة إلى أجداد الأستاذ محمود الأسدي، فسلالته تبدأ من الجد الشيخ محمد حافظ الذي أنجب طه ومحمد، أما محمد فقد أنجب دياب، محمود، يونس، وحميد. أما طه فأنجب محمد وعلي.

أما يونس محمد، فأنجب أسعد وسعيد، وأسعد يونس أنجب محمد، حسن، يونس، ابراهيم، مأمون، وأحمد، ولكل واحد فيهم أولاد إلا مأمون.

محمد أنجب ربيع، سلام، شاهر، وحسن أنجب أسامة وأحمد، ويونس أنجب رازي.

وابراهيم أنجب هيثم وأسعد، وأحمد أنجب ياسر وعمر.

أما سعيد فأنجب كاظم، محمود، أحمد، محمد وخالد.

أما بالنسبة إلى محمود والذي هو أخو الجد يونس، والذي هو بالفعل جد الاستاذ محمود الأسدي، فقد كان شيخ البلد و"حلّال" المشاكل فيها ومن الطبقة الوسطى في البلد وكان فلاحاً من الذين استقروا في البلاد حتى يوم وفاتهم وزوجته حنيفة أحمد الخطيب من دير الأسد أيضاً.

محمود أنجب أحمد، حسن، محمد، عبد، وحميد. أحمد زوجته عائشة دياب الأسدي من دير الأسد، والذي ترك أرض دير الأسد وتوجه نحو عكا بحثا عن العلم اللازم حيث تسلم إدارة البوليس وكان متعلماً تعليماً ابتدائياً وبعضاً من اللغة العربية وقد توفي في أميركا ودفن هناك، وهو الابن الأكبر وأنجب محمود وحسن.

الأستاذ محمود من مواليد عكا سنة 1939 وأنجب علي وحسان، وحسن أنجب أسامة ومحمد، وحمد ابن حسن له ولد. أما حسن، محمد، عبد، حميد، فقد توفوا في فلسطين في دير الأسد.