معلومات عامة عن الشيخ داود - قضاء عكا
معلومات عامة عن قرية الشيخ داود
قرية الشيخ داوود: تأتي في قمة عالية بين الجبل والسهل، سميت الشيخ الداوود لأنه فيها أولياء اثنان، الشيخ داوود والشيخ دنون. دفن الشيخ داوود في المقام وكذلك الشيخ دنون.
قرية الشيخ دنون والشيخ داود: أكثر من رواية ومصدر اعتبرهما قرية واحدة لقربهم من بعضهم البعض، وللتقارب في التسمية، ونحن في موسوعة القرى الفلسطينية رجحنا أنهما قريتان منفصلتان معتمدين في ذلك على الدليلين التاليين::
1- المؤرخ مصطفى الدباغ رحمه الله الذي اعنتبرهما قريتين.
2- السجلات البريطانية للتعداد السكاني في فلسطين والتي اعتبرتهما قريتين، صورة من السجل مثبتة في الوثائق في ملف الصور والميديا.
الآثار
كانت في القرية اثار قلعة كانت خاصة بمنطقة الشيخ داوود، عُرفـَت باسم "البيك" والتي كانت مقرًا لحكام المنطقة على مدار سنين وكان فيها مشنقة لتنفيذ أحكام الإعدام في العصرَيْن التركي والإنجليزي وقد هدمت في السبعينات من القرن الماضي .
السكان
عاد الى القرية من منطقة الجليل الغربي, وخاصة العديد من السكان الاصليين من قرى "الغابسية"، " ام الفرج" و"عمقا", كما شهدت القرية نزوح آخر في عهد دولة إسرائيل بين السنوات 1975-1965، بعد امتناع الدولة عن الاعتراف بالقرية كقرية رسمية، وبعد تدهور أوضاعها وافتقارها إلى مُسَطـَّح بناء وشوارع وخدمات كالمياه والكهرباء، الأمر الذي صعَّب معيشة سكانها، فأرغموا على الهجرة إلى قرية أبو سنان، مما أدى إلى تدني عدد سكانها بنسبة تزيد على 30%. لكن، وبعد اعتراف الدولة بالقرية عام 1978، شهدت القرية هجرة إيجابية من قرى مجاورة خاصةً من سكان قرية المزرعة مما أدى إلى ازدياد عدد سكانها حتى بلغ ما يقارب الـ 2500 نسمة يتوزعون على ما يقارب الـ 500 بيت. اعتاش سكان القرية على مدار السنوات الماضية على الزراعة وخاصة زراعة التبغ، ومن ثم تحول قسم منهم إلى أعمال حرة خاصة أعمال البناء. ومع مرور الوقت، بدأ الاهتمام في الثقافة والدراسة حتى وصلت إلى المستوى الذي هي عليه الآن.في البلدة يوجد مدرسة ابتدائية ومدرسة اعدادية وثناوية ،بيت للمسنين،و مركز للشرطة الجماهريرية ،ونادي للشبيبة ومسجد ومقامين " الشيخ دنون " والشيخ داوود".
ومنذ الاعتراف بها، تتبع قرية الشيخ دنون إلى مجلس إقليمي إلى مجلس "ماطي أشير".
ومن الجدير بالذكر أن القرية وصلت خلال الأعوام الأخيرة إلى مستوى عال ٍ وتتوفر فيها كافة المرافق والخدمات المطلوبة للعيش الكريم لسكان القرية
كان عدد سكانها 620 نسمة في سنة 1961, وازداد الى 2422 نسمة في سنة 2007 حتى وصل سنة 2017 الى 2798 نسمة
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات القرية:
- عائلة مغري
- عائلة ميعاري
- عائلة طهاوي
- عائلة سمنية
- العينين
- السيد
- البيتم
- ياسين
- بنات ( الأصل ياسين)
- الشولي
- فهد
- حميد (الأصل فهد)
- أيوب
- وردة
- العكاوي (الأصل بيتم)
- الخليل
- بدران (الأصل فهد)
- حمود
- قاسم (الأصل حمود)
- حسون (الأصل حمود)
- بدر
- عبدالعال
- أصلان
- الصادق (الأصل سيد)
- النور (الأصل سيد)
- المدد (الأصل سيد)
- الديام (الأصل سيد)
المساجد والمقامات
مقام الشيخ داوود : بني هذا المقام تخليداً لأحد القادة العرب والذي استشهد في الحروب الصليبية. ويحوي هذا المقام ضريح الشيخ داوود ويقع في الحارة الشرقية ويبلغ طوله 8 أمتار وعرضه 5 أمتار، وله قبتان واحدة كبيرة والأخرى صغيرة، ومدخله في حائطه الغربي.
الشيخ دانون: هو قائد عربي في الحروب الصليبية يقال أنه أخ الشيخ داوود أو ابن أخيه والبعض يسمي الحارة المدفون فيها قرية الشيخ دانون بأنها قرية مستقلة ولكن هي قرية واحدة متصلة جغرافياً وجميع العائلات موزعة السكن بين الحارتين مما يعني أنهما حارتان في قرية واحدة.
تاريخ القرية
تم اكتشاف غرف الدفن التي تعود إلى العصر البرونزي الوسيط في شمال القرية الحديثة ، في نهاية عمود يؤدي من كهف من صنع الإنسان منحوت في المنحدر الشمالي من التل الطباشيري الذي يقع عليه الشيخ داود. Potsherds تعود إلى البيزنطية و العثمانية كما تم جمع فترات في الموقع, تم التنقيب عن محجر قديم ، بما في ذلك منطقة صغيرة ربما كانت تستخدم معصرة
خربة بوذا: موقع قديم آخر تم تحديده في الزاوية الجنوبية الشرقية للقرية الحديثة ، يحتوي على بقايا من العصر الروماني أو البيزنطي. وتشمل هذه ثلاث معاصر زيت ، ومقابر مع محراب نقش إحداها بصليب ، وقبر به فناء مربع يحتوي على ثلاثة أركوسوليا. تحت اسم كفار بردى (ربما خطأ الخطية) وذكر أنها جزء من المجال الصليبيين خلال هدنة بين الصليبيين ومقرها في عكا و المماليك السلطان المنصور (قلاوون) في 1283
العصر العثماني
تم ذكر القريتين في كتابات الرحالة الغربيين إلى فلسطين العثمانية في القرن التاسع عشر. أندرو ألكسندر بونار و روبرت موراي مشاين الذي زار في منتصف القرن ال19 وصف الشيخ داود واحدة من العديد من القرى الصغيرة المنتشرة على "سهل جميل"، وتقع قبالة الطريق، الذي كان "مرة واحدة في قرية مسيحية". ف. غيران ، الذي زار المكان في وقت لاحق من نفس القرن ، وصف دانون بأنها قرية صغيرة مجمعة حول قبر الشيخ دانون. من ضريح (الوالي) المجاور للشيخ داود، كتب أنه تعلوه قبتان، إحداهما أكبر من الأخرى، ويقدر عدد سكان تلك القرية بحوالي 50. يوصف أحد المنازل في القرية بأنه أكبر وأفضل بناء من الآخرين ويقال إنهم ينتمون إلى شيخ قوي .
يعود تاريخ قرية "الشيخ دنون" إلى عصر صلاح الدين الأيوبي ومعاركه ضد الصليبيين في المنطقة. ويذكر أن بعضا من جنوده قد استشهدوا في منطقة القرية- احدهم يدعى داود والاخر يدعى دانون. دفن الأول، داود على تلة، اما الاخر دانون، دفن على سفح تلة اخرى في الجهة الجنوبية الغربية.
ومند ذلك الحين بدأ تجمع بعض السكان للإقامة والسكن على التلة التي دفن عليها داود. وعلى مدار الزمن، تأسست قرية وعرفت على مدار السنوات بقرية الشيخ داوود، كما اقيم على قبر الشهيد مقام استعمل ما حوله مقبرة للمقيمين حوله بعد نكبة سنة 1948، نزح العديد من سكان قرية الشيخ داوود ثم عاد عدد ضئيل من سكانها الى مكانهم وواصلوا السكن حول مقام الشيخ داوود.
روايات أهل القرية
مريم يوسف البيتم
من الشيخ داوود العمر, مواليد ال 32- 78 سنة كنت شقية وانا و صغيرة كنت البس فساتين مكشكشة و لباسات ايلها كشكش و مناديل عليها أوويا ( الخرج) : كانوا يلبسوا لباسات عربية و يلفوا الشملة لباسات يعني الشروال, شروال عربي و يلفوا عليه الشملة كل واحد على هوا عمرو يلبس, الصغير قنبازو بشكل و الكبير شكل ما كان حدا يلبس قصير , كنا نشتري قماش و نخيط بالبيت او نخيّ” من عند الخياطة و ندفعلا نشتري قماش من الدكاكين و من عند بياع القماش كنا نقضي اليوم بالبيت و بالشغل و ايلي عندو ارض يزرع و يشتغل فيها الصبح يحلبوا البقر و يكنسوا تحتن, و الرجال و النسوان يروحوا على الحصيدة يزرعوا و يحوشوا بامية ما كان في حدا فقير لا لا كلو عندو ارض اليهود كانو بنهاريا, نهاريا كلها يهود وطنيين, و لما اجوا جيش الهاغانا, اجا هاد مليخا قالن هرّب النسوان هو بس طلعنا اجينا على جنوب لبنان, و بعدها حصدوا القمح و الشعير و حطوا بمكان, و بعثوا لابوي و خالي ارجعوا و احنا منحميكن, بس ما بدن يرجعوا , كنا ننزل على عكا و يبيعوا الخضرا و اللبن و الحليب كلو بمدينة عكا عنا ما يقولوا عونة, يقولوا اخوية من أخ لأخيه. و لما الواحد كان بدو يزوج ابن كل واحد عليه شي, انا مثلن عليّ الفرش, انتي عليكي الحلو و هيك. يوم الفرح نجيب شوال رز, شوال سكر, نجيب قهوة, شاي لما بدن يخطبو بنت العريس ما بشوفها الاّ ليكتبوا كتابو عليها ما تشوفوا, كان ييجي على العيد يسلم على اهلها و يروح, ما يشوفها الاّ يوم الدخلة للعرس بقعدوا كل السهرة يعجنوا عجينة الشعرية و ينشفوها و يحمصوها و يقعدوا سبع ايام و سبع ليالي ” حلالي يا مالي و يا عزي و يا مالي” و يهاهو ” يا شباب جار البيتم يا نمر السجر, يا ناقلين المال من تحت الحجر آه, يلا تستقبلوا الباشا لو حضر”. و لكبير العيلة مثلا: ابو عبدالله كانوا يقولوا :” آه, يابا با ابو عبدالله يا شاشة على راسي, لا ببيعك و لا بعطيك للناس, آه من هيبتك قامت السلاطين عن الكراسي”. ” البحر كبير كبير فيو المراكب بسرير و بوجود ابو عبدالله نجوّز الكبير للصغير”. ” عريس عريس يا مشنشل خاتمك يايدك يا كرم عنب و مدلي عناقيدك ربي السما يعطيك و يزيدك و تختم و كل الناس تحت ايدك”. العروس من عندكوا: ” آه, ارفعي راسك يا مرفوعة الراسي آه, لا فيكي عيبة و لا الناس قال آه ارفعي راسك لبيّك و لا خيّك و قولي احنا شريحة دهب و الناس لبّاسي” “يا عروس يا وردة على خلجان آه, يا عقد لولو جبتك من اراضي الشام آه لزين تقلك دهب و لزين تقلك ماس و اطلع يا قمر تضوي على الخلجان” و كانت تبوس ايد ابوها و تطلع, و تطلع رافعة ايدها الارمل و المطلٌّق لا ما كان يعمل عرس, بس العروس اهلها بعملولها حفلة ما كان في خزاين, كانت نطلع العروس بجهازها معها صندوق, ” يا صندوق يا ابو المرا, قطعن قلوب الصبايا”. كانت تطلع دهب, مصاري, من مهرا. انا طلعت 3 خواتم و 3 جواز مباريم, طلعت حوالي 20 فستان مخيط و صفيت الخزانة كلها شلحات مطرزي, و كنا نطلع صبونة للوجي و صبونة زيت. هادول للزينة , كانت تحط عجينة و فيها حبق بس توصل على بيتها , هيك كانت العادة و ازا وقعت العجينة كانت تتطلّق المرا , بالعيد نعمل حلويات و كعك و ندبح رمضان كان متل هالايام عادي كانوا يروحوا يحصدوا و هن صايمين ايام الحج كانوا يروحوا على الجمال او بالبحر ينزلوا على عكا و يروحوا من عكا بالبحر , كانوا يزينوا متل هلاء يستقبلو الحجاج يستقبلوهن بتهاليل و اكل يحضروا الحلو حياتنا الاجتماعية كانت عادية , فش أحلا منها ما كان في مرض, لما كان يموت الميت 40 يوم كل البلد تمسك, 40 يوم حداد ما حدا يدور الراديو ولا يتحمم. زمان الميت كان ايلو قيمة مش زي هلق وقت الخليفة كانوا يعملوا فطاير بزيت و سكر و ياخدوا هدايا و دهب و اواعي بطهور الولد كان ييجي المطهر و يطهر الولد و يصيثروا يغنوا: ” طهر يا مطهر و امسح بكموا و استنى يا مطهر لتيجي امو” ” يا مطهر بالله عليك ما توجعلي فلان بزعل عليه” ” يا مطهر طهر و امسح بكموا و استنلا ليجي عمو” وبس كانوا بدن يخبروا ابو الولد انو ايجاه صبي يغنولوا: ” يا ناس صلوا على النبي, و مرتو جابت صبي يا مين يبشر ابوه بالصبي” كانو يعالجو الامراض عند الدكاترة, نجيبوا على البلد عنا و ازا حدا انكسر كانوا يجبروا جبار عربي النسوان ما كانت تدخّ،, بس البدويات تدخن ايلي تدخن يقولوا عنا مش منيحا بذكر ثورة ل 36, كانوا يحاربوا بالسّر, وقتها اخدوا ابوي و حبسوه و رحت انا انبكي عند مرت الجنرال و قلتها بدنا بابا, فش يومين طلعوه اول شي ما طلعناش من فلسطين رحنا على الجمال على ترشيحا و بعدين رحنا على مدينة اسما يرقة للدروز و رجعنا قعدنا 4, 5 اشهر بمجدل كروم, و اجا جيش الملك عبدالله و اخدوا ابوي و رحت انا ابكيلن و قلتلن بدي ابوي, فش 10 ايام طلعوه. اجينا على سحماتا, و بدنا مي و اهل سحماتا ما بدن يعطونا, رجعنا اجينا على دير القاسي, خبزنا خبز تحت الشجرة اكلنا و فلينا و بعدين اجينا على رميش , هون بلبنان, نروح نعبي مي, اجينا على بنت جبيل و بعدها اجينا على جويا, بالبيوت مي ما في, صرنا ندّور وين في عين لنعبي منه, رحت لأعبي من العين و لا وحدي خرسا لحقتني بدها تضربني, قمت هربت من العين و رحت تخبيت بالقهوة. و بعدين لحقنا جيش الانقاذ على لبنان, اعدنا بجويا سنة و نص و بعدين اجينا على المريجة و بعدها اجينا على البرج و بقينا هون
شحادة ياسين
مقابلة مع الحاج شحادة ياسين انا اسمي شحادة ياسين عمري 73 سنة من الشيخ داوود قضاء عكا البلاد, الاسوار كلها يعني من لمّا تطلع من الناقورة هوني بتوصل عالناقورة الفلسطينية في شوي بساتين و في مي بالبصة و الزيب و عرفت كيف بعدين بيجيك ( هاد انا بحاكيك حسب ما انا بعرفو) البصة و الزيب بيجوك من الحدود في كبانية يهود بقلولا حانوتا تحت الحدود بتشرف على سهل ترشيحا, هاد السهل طبعا اهل البصة و الزيب و الكابري و ترشيحا ملاكي فيو سهل ترشيحا بعدين بتقدّم عالحميمة , هاي عم بحكيك عن الحدود الفلسطينية, بعدين بس تقدّم شط البحر في الحميمة بعدين عإيدك الشمال الفرج, بعدين بتيجي التل و النهر و الكابري و الشيخ داوود و الغابسية – الغابسية بعدين الشيخ داوود, سامع كيف هادول في بساتين حمضيات و مشمش. كان في بساتين الها صحاب بهاي المناطق و في مناطق سليخ يعني ما فيها مي متل سهل ترشيحا متل بقية هاد السهل بس تقطع الحميمة و توصل لنهاريا اليهودية كيف البقاع انت طالع على البقاع كنا نشتغل فيهن كيف شتورة و زحلة مش ضيع تحت الجبل و بعد منها في سهل لمّا انت تقطع السهل بصفّي ع يمينك بحر و في بلاد و ع شمالك طبعا بعيد عن بعضو, في جبل و ضيع هادي و بس تقطع الشطوط لعند عكا, في مي و بسانتين لفوق شوي في سهل يعني سهل مختلط مع الكابري, هاد بعد سهل ترشيحا لقدام بصفي الغابسية, الشيخ داوود, عمقا, كفر ياسين. ابو سنان, البروة, هاد حد الضيع, بعدين لتحت ارض سليخ في ناس بحشوا بيارة و عملوا بارض صاروا يزرعوا خضرة و شجر ليمون متل دار العسيلي من كويكات متل عمقا دار عملو بيارات في مي كانوا … نحنا كنا نروح نعبي مي من النهر بقية الضيع كانوا يبحشوا بيارة بكويكات في مي بكويكات في نبعة بتودّي ع دير ياسين كمان عالدولاب بتبرم و بتطلع مي يعني عاملين سطول حديد هادوك الضيع كانوا يشتغلوا بالفلاحة كانوا يزرعوا مثلا, كل واحد الو ارض مقايبل بلدو الو ارض الضيع هون كل بلد الا ارض فلاحين كانوا يزرعوا هالارض السنة زرعوها قمح السنة الجاي يزرعوها ذرة بيضاء و سمسم ما بامية و بندورة, تاني سنة يزرعوها قمح و حنطة و شعير هاد الي انا بعرفوا, هاد السهل الي انا بعرفو بمد الي بعرفو انا لعند حيفا, يعني من بعد عكا شط البحر في عكا و في كبنيات يهود هاد شط البحر من هون في ضيع في مي من هون في مي, كل بلد عندا اراضي قليلة يفلحوا و يزرعوا السهل هاد من هون, و هيك السنة زرعوا قمح و من هون و هيك زرعوا ذرة و بامية و كلو بعمل تاني سنة بالعكس… هادي السهل الي انا بعرفوا كنا نشوفوا على ايام الانكليز كنا نشوفوا سهل يمد لعند حيفا هالسهل كلو ضيع… في البروة و مجد الكروم من بعد ابو سنان و كفر ياسين في ميعار و شعب, و في لقدام كمان طمرة كمان لما لجئنا رحنا للابل و في كمان ضيع ما بعرف شو هي اسمها بالزبط. م : طب حاج القمح و الذرة وين كنتوا تبيعوهن؟ بالاسواق و بالمحلات؟ ش : كان الانكليز وقت الحمضيات يجيب حمضيات من برا يعبوا الكميون ليمون.. ييجوا مكسورين لصاحب الكميون كانوا يجيبوا حمضيات من برا ليقتلوا الزراعة و فتحو الانكليز يشتغلو في كم اللوز و كم الكنابل و كم الطيارات جنب عكا هادول كانت العالم تروح تشتغل لاجل الفلاحة ما عادت تطعميهن صاروا الانكليز يجيبوا من برا و يحط بالاسواق. عاد صارت العالم قليل ما تفلح يلاقوا الشغل بكموموا الانكليز اربح صاروا يشتغلوا بكموموا الانكليز ييجوا يوخدوهن بالكميونات مثلا متل ييجي الكميون يطلع من عكا على ترشيحا بيجي الكميون يوقف بالنهر و يبقى الي نازل من الشيخ داوود و النهر و الكابري و الغابسية و التل يتجمعوا و يطلعوا بالكميون يوخدوهن يشتغلوا .. فيهن صوب كويكات كان في طيران قريب عليهن كانوا يروحوا ماشيين كانوا يروحوا يشتغلوا بهاد الكم. ب بلاد المدن كانوا يوخدوا مصاري بس كانو يبيعو الحمضيات و الفواكه بس بلاد الفلاحين انا بتذكر كان ييجي واحد عالجمل جايب زعرور عبلادنا او جايب دوالي و عنب او يجيبوا زعرور العالم تبدّل الّي ما معو مصاري بطحين قمح, كان ييجي واحد هو و مرتو من النهر ينقعوا ترمس و ييجيوا يبيعوا , كانوا يبدلوا بقمح او بطحين او بالبيض, و كان ييجي بيّاع البوظة لعنا عالبلد عالبسكليت ييجوا الوليدات يروحوا يجيبوا بيضة من عند اهلهن كانوا يجيبوا حبة بوظة كان في مصاري بس ببلاد الفلاحين قليلة… بتذكر رحنا قعدنا بميعار و قبل ما نطلع بشي شهرين كان يحصدوا قمح و صاروا يعطونا مصاري و كمان احنا ولاد يعطونا قمح و نروح نبدل بالدكاكين, بتذكر كنت ولد كانوا يعطونا قمح و نروح نبدل بالدكانة. كانوا ينزلوا على عكا في ناس عندهن طرش كانو ينزلوا يبيعوا حليب و لبن بعكا و تنزل العالم على عكا يجمعوا مصاري عالعيد بدن يجيبو اواعي لولادن يجمعوا مصاري من عكاكانت الناس تنزل تجيب غراض و اواعي بعدين انا مرة نزلت بعت سمسم بعكا حمّلوا السمسمات عالحمير و في بعكا خان نزرب الحمير كان في ناس تيجي تشتري بالنسبة للعمار اخر مدة اه كانو يقطعوا حجار وكان ناس, طبعا عنا صخور كتير كانوا يكسروها ويعمروا فيها وبعدين كانو ناس قلال صار في معامل حجار بعكا يجيبوا حجار ويعمروا باخر مدة كانو يصدروا الليمون والتين والصبير والذرة والقمح الي يزيد عنهن كان طواحين نروح نطحن ب طاحونة محل مافي مي متل النهر كانت طحونة المي وكانت في طحونة القنطرة وطاحونة الفرش على مي عين العسل جنب الكابري كمان وين مافي مي عم تمرق بل اناي ليسقوا الارض يبقوا على طريقها عاملين طاحونة بتبرم عالميّ هاي العالم تروح وين تعرف انو في مي مارقة تروح لهونيك تطحن كانوا عاملبن متل بير مبروم تحت الطاحونة لمّا تنتلي هاي تنزل المي, عاملين فرش تحت تصير تبرم و يبرم الحجر فوقا يحطوا القمح او الذرة عاملين وحدة خشب هيك يصيروا ينزلوا شوي شوي والحجر يبرم على المي. كنا ننقل الغراض عالدواب يعني على الحمار كان في جمال يحصدوا القمح و بس يحصدوا القمح و بس يخلصوا ينقلوهن عالبيدر بالجمال و عالبيدر يدرسوا عالدواب ما كان في سيارات بضيعتنا, كان يطلعو من عكا على ترشيحا يطلعوا يوقفوا عالشارع الي بدو يروح يجيب غراضو من عكا. كل واحد بالبلد كان عندو حمار, بهديك الايام كنا نروح نملي عالحمير من النهر و بس تنشف البيارة تيجي العالم يملّوا عالحمير… كان في مصاري بهديك الايام, العملة كانت الليرة الفلسطينية كان في الليرة الي انا بعرفو كان في العشر قروش حجر كان في خمس قروش حجر و قرشين حجر و كان في قرشين و نص حجر و كان في نص قرش حجر كنا نقولا” تعريفة” يعني تعريفة نص قرش كنا نشتري فيها حبة بوظة ببلاد الفقراء.. كان ييجي بياع البوظة عالبسكليت و يبيع بوظة ينادي اسكيمو ما بنادي بوظة وجود الانكليزي بالبلد على ايامي انا ما كان يأثر طبعا لمّا احتل البلاد فتح كموم للشغل ما بيأثر على حدا بس ما كان يشتروا من عنا شي كانو يجيبوا محصول من بّرا و يزتوا بالاسواق لحتى يقتلوا اليد العاملة و تصور العالم تشتغل عندهن حتى العالم الي كان عندن اراضي كثير و ولاد يروحوا يشتغلوا ولادهن بالكموم.الي بعرفن انا صوب الزيب كم جبال اللوز كان ابوي يشتغل فيّو العصريات بدو يفل لحتى ما يجي ماشي اروح انا انطرو عباب الكم بالدابة.الدابة هي الحمار ابوي كان يشتغل بالاول بالبساتين بعدين لمّا فتحوا الانكليز الكموم صار يشتغل بالكموم بالزبط ما بعرف شو صار يشتغل بالكموم بس طبعا في سلاح, و بعتقد كانوا يحاربوا المانيا و في قاعدين للتنظيفات و في كانوا قاعدين بالكنتين يعني متل مطعم يعملوا اكل للانكليز و يقدمولن الاكل ناس تشتغل بالطرش… اجت دولة احتلت و صارت تفتح اشغال و تشغل العالم بالمدن متل عكا كانوا يشتغلوا بالبحر والصيد يعني كانوا يصيدوا سمك و تروح العالم تشتري سمك حياة اهل المدن هناك متل المدن هون فاتحين محل الي بشتغل بالبحر هاي حياتن متل هلأ اهل بيروت متل هادول الي على الاوزاعي بشتغلوا على البحر, و اهل عكا هيك عندن شخاطير و بشتغلو بالبحر بيضربو تربين ما كان في مصانع كانت العالم تعتمد بالشغل عند الانكليز – بكويكات كان في ناس بتخدم بالجيش الانكليزي, بالشيخ داوود ما كان في حدا… بكويكات في ناس طلعوا معن بطاقات من الجيش الانكليزي بالشيخ داوود كان في هيك. كان احمد ريّة , كان حسن السقا بتذكر لابس بدلة هدول ما كانوا يحاربوا يعني هدول مثلا مرة كان علي زينب ما غيرو, الله يرحمو كان عم يلعب قمار تحت الزيتونة مع واحد و انا رايح عالنهر املّي, التقيت ب 2 عرب و واحد ظابط عليهن انكليزي حاملين البواريد و انا رايح و هني عم يمشوا عالجنب هناك قالولي وين الي عم يلعبوا قمار؟ قلتلهن هناك عم يلعبوا قمار, قام علي زينب قاعد هيك و هداك قدامو هداك لما شاف الانكليز جايين سحب المصريات لمّا سحب المصريات قام علي زينب سحب الفرد و قالو والله بأوسك قالو ولك الانكليز الاّ صاروا الانكليز فوق راسو, قام ما عملوا معن شي.. هادي بتذكرا و كنت رايح املّي و شاهدتا بعيني, يعني بين بستان عثمان في شجر زيتون للغوابسي, من هون بستان عثمان و هناك بستان محمود و من هون اراضي سليخ, انا رايح املّي شفتهن… هم يلعبوا قمار خلص ما هني معروفين بيلعبوا قمار… و مرة في واحد من النهر بقلولوا المصري قام لعب قمار ع مرتو و ربحها علي زينب قام راح عندها قالها جوزك لعب عليكي قمار و انا ربحتك, سحبت الصرماي و لحقتو. كان يلعبوا بالقمار لما سحب الفرد و هداك فوق راسو ظل ساحبو للفرد فالانكليز ما عملو شي عشان هداك مخرطش الفرد و ساحبو بالنسبة للضرائب , الضرائب كانت علارض و عالحيوانات( البقر و غنم و معزا) كان ييجي تبع الضرائب عبلدنا المختار الله يرحموا عبد مصطفى كانوا يقولولو عبد الطيز الي ماتت مرتو هديك المرّة..ابو وحيد البيتم؟ ابوه؟؟؟ هاد بس ييجي تبع العدد و الطرش كانو يدفعوا ضريبة على الطرش كانوا ييجو لعند المختار ييجي المختار يبعت ورا عبد, كان بعدو بأول عمرو ولد يقعد ييجي مثلا 4 روس اقولو عندي 3 روس – شو يا عبد , عبد يقولو عندك بقرة اسما فلانة و طور اسمو فلان و كمان عند المعزا يقولش عندو كتير و كثير عبد يصير يقول عندك كزا و عندك كزا..ما كان عنا بنوك القرية بس بالمدينة مبلا في حياتنا بفلسطين كنا نعتمد عالزراعة بالبساتين بعدين الي عندو بقرا حلاّبة و الزلمة الي يشتغل بكموم الانكليز الي كانوا يفلحوا انا كان عمري 13 سنة, هديك الايام اما فلحت و زرعت سمسم و لقطت سمسم بالحبة مثلا هاد العود هيك, بيجيبوا حديدة بحطوها بكعب العود ماسورة و بيجيبوا المحقان بحطو بالمسورة و هو ماشي الفلاح بدو واحد يعبي بإيدو سمسم بحطوه بإيدو هيك, و يحطن بالكيس و تصير تلقط بالحبة تصير تيجي ايدك عحفة المحقان و ينزلو السمسمات مرّة فلحت عنا بالارض. كل الناس كان عندا اراضي… اقل واحد عندو ارض هو ابوي بتذكر عنا شقفة ارض بتطللع من هون و العاملية عالتربيع و عنا جنب البلد 3 شقف ارض وحدة عاملينا بيدر البيدر مطرح ما كنا ندرس القمح و وحدة زارعين فيها صبار و حافرين فيها بير كان بس بدا تغسل امي تروح تغسل بالحاكورة و تمشي المي كنا نزرع فيها بطاطا و ايام الشتا نزرع بصل و وقت الصبر نحوّش صبر و النا كمان بقاع البلد شقفة ارض بس مش عريضة كتير يعني 10, 12 متر بس طويلة كمان في صبر لبيت العينين كنا زراعين فيها 3 شجرات زنزلختي و سجر زيتوت و تين كنا نروح بايام التين ننقي تين و كان ابوي يزرع كوسا بعل البعل هني الي من دون مي يعني يزرعوها بالشتا, يزرعوها تطلع بس تنشف الارض تكون حميت الارض هالشتلة بدها مي بس ما فيش مي تدبل هي تبقى حاملة متل البندورة بزرعوها بعل الحبة بتسوى 100 حبة من هاي يبقى حاملة بعدن عجر بنقوا الحبات بس تيبس يروحوا يطموها بالتبن و كل ما تحمر حبة يطولوها يوكلوها.هيك احسن من العادي مثلا حبة البندورة كنت تستطعم فيها حامضة و غير هاي متل البامية كمان بعل كانوا يزرعوا البامية شكلين شكل يزرعوا عالفلاحة و شي كانوا يزرعوا و ينقعوا البذر بالمي لحتى يفوش و يكونوا فالحين الارض فيها رطوبة بعدا يزرعوا هون و هون تطلع بس المي كانوا يزرعوها بالفلاحة الها وبر. في بامية فلس و بامية آه وبر الي الها وبر بكونوا زارعينا و مغمتين فيها يشيلوها بالحبة, تطلع يبقى في بعد مي بالارض تطلع و تعلى بس تصور الارن تبعا يتخن و يصير عليه شكل الوبر. بس نروح نحوّش بامية نلف شراطيط عإيدينا يصور الدم ينزل من ادينا بس نروح محوّش بامية, كل الي يحوّش بامية يلف ايديه بشراطيط, انا كانت امي ارصيتا حية و نروح انا و اخوي نحوّش الباميات يهترو اصابيعي يصير ينزل الدم, اروح انقي تين بس, ينزل لبن التين عإيدي يصيرو يحرقوني, هاي بتذكرا
القرية اليوم
اعترف بالقرية رسميا سنة 1978 ، وسميت باسم "الشيخ دانون " وبتعديل بعد حروف الاسم "دنون"، ومن ثم تم تحديد مسطح بناء للقرية ليشمل منطقة مقام "الشيخ دانون" الذي دفن على سفح التلة واستخدم مقامه كمسجد حتى يومنا هذا، ويسكن في القرية حوالي 2800 نسمة وهم من العائلات- العينين السيد- البيتم- ياسين وبنات (الأصل ياسين) - الشولي- فهد وحميد (الأصل فهد- أيوب و وردة العكاوي (الأصل بيتم) خليل- بدران (الأصل فهد) حمود- قاسم (الأصل حمود) - حسون (الأصل حمود- بدر- عبدالعال- أصلان- الصادق (الأصل سيد) - النور (الأصل سيد) - المدد (الأصل سيد) - داوود- الدايم (الأصل سيد)
الباحث والمراجع
المراجع
1- عرب 48