تاريخ القرية - الشيخ داود - قضاء عكا

تم اكتشاف غرف الدفن التي تعود إلى العصر البرونزي الوسيط في شمال القرية الحديثة ، في نهاية عمود يؤدي من كهف من صنع الإنسان منحوت في المنحدر الشمالي من التل الطباشيري الذي يقع عليه الشيخ داودPotsherds تعود إلى البيزنطية و العثمانية كما تم جمع فترات في الموقع, تم التنقيب عن محجر قديم ، بما في ذلك منطقة صغيرة ربما كانت تستخدم معصرة

خربة بوذا:  موقع قديم آخر تم تحديده في الزاوية الجنوبية الشرقية للقرية الحديثة ، يحتوي على بقايا من العصر الروماني أو البيزنطي. وتشمل هذه ثلاث معاصر زيت ، ومقابر مع محراب نقش إحداها بصليب ، وقبر به فناء مربع يحتوي على ثلاثة أركوسوليا. تحت اسم كفار بردى (ربما خطأ الخطية) وذكر أنها جزء من المجال الصليبيين خلال هدنة بين الصليبيين ومقرها في عكا و المماليك السلطان المنصور (قلاوون) في 1283   

العصر العثماني

تم ذكر القريتين في كتابات الرحالة الغربيين إلى فلسطين العثمانية في القرن التاسع عشر. أندرو ألكسندر بونار و روبرت موراي مشاين الذي زار في منتصف القرن ال19 وصف الشيخ داود واحدة من العديد من القرى الصغيرة المنتشرة على "سهل جميل"، وتقع قبالة الطريق، الذي كان "مرة واحدة في قرية مسيحية". ف. غيران ، الذي زار المكان في وقت لاحق من نفس القرن ، وصف دانون بأنها قرية صغيرة مجمعة حول قبر الشيخ دانون. من ضريح (الوالي) المجاور للشيخ داود، كتب أنه تعلوه قبتان، إحداهما أكبر من الأخرى، ويقدر عدد سكان تلك القرية بحوالي 50. يوصف أحد المنازل في القرية بأنه أكبر وأفضل بناء من الآخرين ويقال إنهم ينتمون إلى شيخ قوي .

يعود تاريخ قرية "الشيخ دنون" إلى عصر صلاح الدين الأيوبي ومعاركه ضد الصليبيين في المنطقة. ويذكر أن بعضا من جنوده قد استشهدوا في منطقة القرية- احدهم يدعى داود والاخر يدعى دانون. دفن الأول، داود على تلة، اما الاخر دانون، دفن على سفح تلة اخرى في الجهة الجنوبية الغربية.

ومند ذلك الحين بدأ تجمع بعض السكان للإقامة والسكن على التلة التي دفن عليها داود. وعلى مدار الزمن، تأسست قرية وعرفت على مدار السنوات بقرية الشيخ داوود، كما اقيم على قبر الشهيد مقام استعمل ما حوله مقبرة للمقيمين حوله بعد نكبة سنة 1948، نزح العديد من سكان قرية الشيخ داوود ثم عاد عدد ضئيل من سكانها الى مكانهم وواصلوا السكن حول مقام الشيخ داوود.