تاريخ القرية - طمرة / تمرة - قضاء عكا

يعود تاريخ طمرة لآلاف السنين، حيث وجدت فيها آثار من العصرين البيزنطي والروماني كما وجدت فيها مقابر وغيرها من هذين العصرين، ووجدت آثار قديمة تعود للعصر البيزنطي إلا أن سلطة آثار الاحتلال  قامت بطمر مكانها بعد أن جمعت منه الآثار التي تريد.

 
ويوجد في طمرة مبان قديمة يعود بناؤها إلى مئات السنين ما زالت قائمة إلى اليوم إلا أنها قليلة. وفي التاريخ الفلسطيني تعرف طمرة بأنها المكان الذي توفي فيه شاعر "ثورة البراق" نوح إبراهيم الذي عرف بقصيدته "من سجن عكا طلعت جنازة" حيث قتل في "معركة الصنيبعة" التي وقعت على أطراف مدينة طمرة في جبل الصنيبعة ودفن في المقبرة القديمة في المدينة عام 1938، وما زال قبر نوح إبراهيم موجودا ومعروفا فيها.

 
تتميز طمرة بمواقع جغرافية مثالية، إذ تكشف منطقة التل عن المنظر العام لسهول المدينة الخضراء، والطبيعة التي تطل على مدينتي عكا وحيفا وبحرهما، إلا أن سياسة التمييز العنصري التي تمارس ضد السكان الفلسطينيين تحول دون ترميم هذه المواقع، وقد وصفت هاتان المنطقتان بأنهما "قطعة من جنة الله على الأرض" بحسب دبلوماسي فرنسي زار المنطقة، لكنها قطعة مهملة ولا تحظى بأي اهتمام إسرائيلي
.