معلومات عامة عن المجيدل - قضاء الناصرة
معلومات عامة عن قرية المجيدل
قرية المجيدل قضاء مدينة الناصرة
النشأة والموقع
قرية فلسطينية تقع على طريق الناصرة – حيفا المعبدة على بعد 8كم جنوبي شرق الناصرة و31 كم جنوبي شرق حيفا وكان خط أنابيب نفط العراق يمر بالطرف الجنوبي من أراضيها على بعد 2 كم من القرية.
أنشئت المجيدل في الطرف الجنوبي لجبال الجليل الأدنى على (ارتفاع 240م عن سطح البحر. ويمر بشمالها على بعد نصف كيلومتر وادي المجيدل أحد روافد نهر المقطع. وتتركز ينابيع القرية في جنوبها الغربي، ومن هذه الينابيع: عين النبعة، وعين النقب، وعين مرجنة، وعين السرهينة .، وصفت المجيدل بأنها قرية مزدهرة، مبنية بالحجارة والطين. وكانت تقع في الجانب الشمالي من نجد صغير.
عدد السكان
كانت المجيدل ثالثة كبرى القرى في القضاء من حيث عدد السكان، وكان سكانها يتألفون من 1640 مسلما و260 مسيحيا، وكان فيها مدرستان ابتدائيتان: واحدة للبنين، والأخرى للبنات. كما كان فيها كنيسة ودير تابعان للروم الكاثوليك ومجلس بلدي لادارة شؤونها.
تاريخ احتلال وتدمير القرية
استنادا الى (تاريخ الهاغاناه) فان المجيدل وقعت، كجارتها معلول في قبضة احدى وحدات لواء غولاني. وجرى ذلك بتاريخ 14 او 15 يوليو/تموز 1948، في اثناء المرحلة الثانية من عملية ديكل وذلك من تركيز الجيش الاسرائيلي على تطويق الناصرة، وقد ضلل الهجوم على هذه القرية المدافعين عن الناصرة، وساقهم إلى الاعتقاد أن المدينة ستهاجم من الجنوب. كانت المجيدل من قرى الجليل الأسفل التي أخليت تماما من سكانها ثم سويت بالأرض. وقد وصل إلى الناصرة فيما روي نحو 1200 لاجئ من المجيدل بحلول نهاية يوليو/تموز.
أنشاً مهاجرون يهود إيرانيو الأصل مستعمرة مغدل هعيمك سنة 1952 على أراضي القرية، على بعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب الغربي من موقعها. أما مستعمرة يفعات الأقدم عهدا، والتي أنشئت سنة 1926 على ما كان تقليديا من أراضي القرية. فتقع على بعد كيلومترين الى الغرب من الموقع. معظم انحاء الموقع مغطى بغابة صنوبر يستعملها الاسرائيليون منتزها. وكل ما بقي من ابنية في الموقع هو الدير واجزاء من الكنيسة (المهدمة)، ولا يزال الرهبان يعيشون في الدير.
الاستيطان في القرية
أنشأ مهاجرون يهود إيرانيو الأصل مستعمرة مغدل هعيمك (172231) في سنة 1952 على أراضي القرية, على بعد أقل من كيلومتر الى الجنوب الغربي من موقعها. أما مستعمرة يفعات (171231) الأقدم عهدا, والتي أنشئت في سنة 1926 على ما كان تقليديا من أراضي القرية, فتقع على بعد كيلومترين الى الغرب من الموقع.
احتلال القرية
تاريخ احتلال وتدمير القرية
استنادا الى (تاريخ الهاغاناه) فان المجيدل وقعت، كجارتها معلول في قبضة احدى وحدات لواء غولاني. وجرى ذلك بتاريخ 14 او 15 يوليو/تموز 1948، في اثناء المرحلة الثانية من عملية ديكل وذلك من تركيز الجيش الاسرائيلي على تطويق الناصرة، وقد ضلل الهجوم على هذه القرية المدافعين عن الناصرة، وساقهم إلى الاعتقاد أن المدينة ستهاجم من الجنوب. كانت المجيدل من قرى الجليل الأسفل التي أخليت تماما من سكانها ثم سويت بالأرض. وقد وصل إلى الناصرة فيما روي نحو 1200 لاجئ من المجيدل بحلول نهاية يوليو/تموز.
أنشاً مهاجرون يهود إيرانيو الأصل مستعمرة مغدل هعيمك سنة 1952 على أراضي القرية، على بعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب الغربي من موقعها. أما مستعمرة يفعات الأقدم عهدا، والتي أنشئت سنة 1926 على ما كان تقليديا من أراضي القرية. فتقع على بعد كيلومترين الى الغرب من الموقع. معظم انحاء الموقع مغطى بغابة صنوبر يستعملها الاسرائيليون منتزها. وكل ما بقي من ابنية في الموقع هو الدير واجزاء من الكنيسة (المهدمة)، ولا يزال الرهبان يعيشون في الدير.
القرية اليوم
معظم أنحاء الموقع مغطى بغابة صنوبر يستعملها الإسرائيليون منتزها. وكل ما بقي من أبنية في الموقع هو الدير وأجزاء من الكنيسة ( المهدمة), ولا يزال الرهبان يعيشون في الدير. كما لا تزال بقايا من منازل مدمرة وحيطان مقبرة ماثلة للعيان. وينبت الصبار وشجر التين والزيتون والرمان في الأراضي المحيطة بالموقع, والتي تحتوي على عدة آبار.