الثروة الزراعية - القباب - قضاء الرملة

إن أراضي القباب شاسعة وتحتاج لمن يزرعها لذلك أصبحت البلدة بلدة جذب للفلاحين والمزارعين وكان كل أهالي القباب بصورة مباشرة أو غير مباشرة يعملون في أراضيهم وكانت الأرض تمتاز بالخصوبة وتصلح لزراعة جميع أنواع الحبوب معتمدين على مياه الأمطار وكان (12546) دونماً زرعت بالحبوب وذلك في عام 1945م وفي عام 1943 كان في القرية مزروعاً (296) دونماً بالزيتون وقبل النكبة وصلت الأراضي المزروعة بالزيتون إلى (600) دونم وكان في القرية أراض مساحتها (238) مزروعة بالبساتين المروية، ومنذ عام 1944م تطورت الزراعة وخصوصاً الحمضيات والفواكه وكان ما مجموعه (4639) دونماً خصصت للحمضيات والموز وحوالي (3000) دونم للمزروعات الصيفية والشتوية و(1143) دونماً خصصت لزراعة البساتين والمقاثي التي كانت تعتمد على الري وكانت تستمد المياه من العيون والآبار الارتوازية وفي عام 1829م كان تجار السلال يشترون من القباب ما ينبت في أراضيهم من أجل صناعة السلال.

الثروة الحيةانية

كانت الثروة الحيوانية في القباب لها اهميتها وخصوصاً الغنم وذلك في العهد العثماني وقلت تربيتها في فترة الانتداب وفي القرية أراضي مخصصة لرعي الأغنام وعيون ماء لسقاية الأغنام والدواب وكان نمط معيشة الفلاح يتطلب أن يربي الحيوانات مثل الأبقار والجمال والبغال والخيل والحمير التي استعملوها كوسائط نقل ولحراثة الأرض وتعتبر القباب سوق للقرى المجاورة وفيها أكثر من تاجر قبان (تاجر جملة).

عيون الماء
  1. عين يردا ومياهها قوية وتبقى طوال العام وكانت قرية أبو شوشة (تل الجزر) تعتمد على مياهها طوال العام.
  2.  عين البلد وهي تستعمل لمياه الشرب في القرية.
  3. عين واد سليمان.
  4. عين البصة.
  5.  وبعد زراعة بيارات الحمضيات كثرت الآبار الارتوازية وأصبح في كل بياره بئر ماء ارتوازي.