سبب التسمية - مجدل يابا / مجدل الصادق - قضاء الرملة

الاسم ومعانيه

سمّاها الرومان "أفيكو بيرغوس" أي "برج أفيق". أمّا الصليبيون فأسموها "كاسل ميرابل" أي القلعة المدهشة. حيث جعلوها مركزًا إداريًا لهم أثناء احتلالهم لفلسطين وبقيت بقبضتهم إلى أنْ حررها صلاح الدين الأيوبي سنة 1187.  في حين أنّ ياقوت الحموي عرّف بها باسم "مجدل يافا" أي أنّها تنتسب إلى يافا بوابة فلسطين على ساحلها الجميل. وتمّ تحريف الاسم إلى "يابا"، وبقي ملتصقًا بها بصيغته هذه.

في حين أنّه منذ قرنين ونصف تقريبًا تمّ تسميتها بـ "مجدل الريّان" نسبة للعشيرة العربية التي سكنتها وهم من آل الريان. أمّا كلمة "مجدل" فتعني البرج. وهناك عدّة مواقع تحمل هذا الاسم في فلسطين. أمّا تسميتها بـ "مجدل الصادق" فنسبة إلى أحد زعماء عشيرة الريّان المذكورة وهو الشيخ محمد الصادق الجماعيني الذي اتخذ من قلعة القرية التاريخية مقرًّا له، حيث أشرف من خلاله على الطرقات لفرض الأمن باسم الدولة العثمانية. ومن هنا تحمل القرية الاسمين: مجدل يابا/ مجدل الصادق.