أهمية موقع القرية - أمُّ التُوْت - قضاء جنين

محمية ام التوت

إلى الجنوب من مدينة جنين تقع محمية "أم التوت" وهي واحدة من أكثر مناطق شمال الضفة تميزاً بتنوعها الحيوي، وأم التوت أخذت اسمها من أشجار التوت التي زُرِعَت فيها بكثرة تاريخياً.

محمية أم التوت هي رابع محمية بالضفة وتمتاز بتنوعها الجغرافي والغطاء النباتي فيها، فهي تضم مجموعة لا بأس بها من النباتات وأهمها: الذرو، والخروب، والبلوط، والزعرور، والبطم، وكلها نباتات شبه شجرية يبلغ ارتفاعها من مترين إلى ثلاثة أمتار

تمتاز أم التوت أيضا باعتبارها مراحاً رحباً لاستقبال الطيور المهاجرة خلال الهجرتين الخريفية والربيعية، مثل طير أبو الحنا، والصرد، والحدأة، إضافة إلى طيور الحجل المقيمة في المنطقة. وتحتوي أيضاً على أصناف من القوارض والحيوانات كالوبر الصخري، الثعلب الأحمر المتواجد بأعداد أكبر من المناطق الأخرى.

وتُعتبَر أم التوت منطقة مهمة جداً للرعي نظرا لكثافة غطائها النباتي، و بسبب أعداد الماشية الكبيرة الموجودة في التجمعات السكانية المحيطة، وهذا يتطلب استخداما مسؤولا من شأنه الحفاظ على تنوع المنطقة وغطائها الحيوي.

 والمحمية أيضًا موئل للحيوانات البرية كالثعلب، وابن آوي، والضباع، والفئران، والأرانب، والأفاعي، والقنافد، والسحالي، والجرذان، والخفافيش، والنيص، والبريصعة، والحرباء، والسلاحف، والضفادع، والعقارب، والعناكب، وأنواع عديدة من الطيور، مثل: الحمام، واليمام، والغربان، والشنار، والبلبل، والقنبرة، والهدهد، والصقر، والنعار، والقيق (أبو زريق)، وأبو قلنسوة، وغيرها من الطيور بالإضافة إلى العديد من الفقاريات، منها: العقارب، والعناكب، والفراش، والخنافس، والصراصير، والذباب، والقواقع، وغيرها من الحشرات والديدان والأحياء الحيوانية.