معلومات عامة عن أمُّ التُوْت - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية أمُّ التُوْت
قرية فلسطينية حالية، تقع على امتداد جزء من مرج ابن عامر جنوب شرقي مدينة جنين وعلى مسافة 7 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 330 م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي قرية أم التوت بـ 4876 دونم، تشغل أبنية ومنازل البلدة تشغل منها ما مساحته 60 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت أم التوت مع باقي قرى ومدن الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، وبقيت تحت حكم الاحتلال إلى أن تم توقيه اتفاق أوسلو بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال وبموجب تلك الاتفاقية وقعت أراضي القرية ضمن منطقتي (ب) و (ج) حسب تلك الاتفاقية أي منطقة مشتركة الإدارة من قبل السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال ومناطق أخرى تحت سيطرة سلطة الاحتلال بشكل كامل، واليوم تتم إدارة القرية من قبل مجلس قروي يتبع للسلطة الفلسطينية.
الحدود
تتوسط أم التوت القرى والبلدات التالية:
- قرية دير أبو ضعيف شمالاً إلى الشمال الشرقي.
- قرية جلقموس شرقاً.
- قرية الزبابدة جنوباً إلى الجنوب الشرقي والغربي.
- قباطية من الجنوب الغربي.
- قرية خربة سبعين غرباً.
- وقرية وادي الضبع من الشمال الغربي
أهمية موقع القرية
محمية ام التوت
إلى الجنوب من مدينة جنين تقع محمية "أم التوت" وهي واحدة من أكثر مناطق شمال الضفة تميزاً بتنوعها الحيوي، وأم التوت أخذت اسمها من أشجار التوت التي زُرِعَت فيها بكثرة تاريخياً.
محمية أم التوت هي رابع محمية بالضفة وتمتاز بتنوعها الجغرافي والغطاء النباتي فيها، فهي تضم مجموعة لا بأس بها من النباتات وأهمها: الذرو، والخروب، والبلوط، والزعرور، والبطم، وكلها نباتات شبه شجرية يبلغ ارتفاعها من مترين إلى ثلاثة أمتار
تمتاز أم التوت أيضا باعتبارها مراحاً رحباً لاستقبال الطيور المهاجرة خلال الهجرتين الخريفية والربيعية، مثل طير أبو الحنا، والصرد، والحدأة، إضافة إلى طيور الحجل المقيمة في المنطقة. وتحتوي أيضاً على أصناف من القوارض والحيوانات كالوبر الصخري، الثعلب الأحمر المتواجد بأعداد أكبر من المناطق الأخرى.
وتُعتبَر أم التوت منطقة مهمة جداً للرعي نظرا لكثافة غطائها النباتي، و بسبب أعداد الماشية الكبيرة الموجودة في التجمعات السكانية المحيطة، وهذا يتطلب استخداما مسؤولا من شأنه الحفاظ على تنوع المنطقة وغطائها الحيوي.
والمحمية أيضًا موئل للحيوانات البرية كالثعلب، وابن آوي، والضباع، والفئران، والأرانب، والأفاعي، والقنافد، والسحالي، والجرذان، والخفافيش، والنيص، والبريصعة، والحرباء، والسلاحف، والضفادع، والعقارب، والعناكب، وأنواع عديدة من الطيور، مثل: الحمام، واليمام، والغربان، والشنار، والبلبل، والقنبرة، والهدهد، والصقر، والنعار، والقيق (أبو زريق)، وأبو قلنسوة، وغيرها من الطيور بالإضافة إلى العديد من الفقاريات، منها: العقارب، والعناكب، والفراش، والخنافس، والصراصير، والذباب، والقواقع، وغيرها من الحشرات والديدان والأحياء الحيوانية.
سبب التسمية
يتكون اسم القرية من شقين:
الأول: أُمّ وهي من أصل سرياني وتعني باللغة العربية (ذو) أو (ذات) أي كثرة الشيء في المكان.
والثاني: التُوْت أهي ثمر التوت، ويرجح أن القرية سميت بهذا الاسم نسبة لأشجار التوت الكثيرة الموجودة فيها.
السكان
- قدر عدد سكان أم التوت عام 1922 بـ 94 نسمة.
- ارتفع في عام1931 إلى 129 نسمة.
- ارتفع عدد سكان أم التوت بمرور الوقت ليسجل عام 1945 حوالي 170نسمة.
- في عام 1961 قدر عددهم بـ 266 نسمة.
- وفي عام 1987 بلغ عدد القرية 493 نسمة.
- ثم في عام 1997 ارتفع العدد إلى 748 نسمة.
- في عام 2017 بلغ عدد سكان أم التوت وفقاً للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 1184 نسمة.
- وفي عام 2018 أصبح عددهم 1208 نسمة.
- وفي عام 2019 ارتفع العدد إلى 1233نسمة.
- في عام 2020 أصبح 1259 نسمة.
- في عام 2021 ارتفع إلى 1285 نسمة.
- وفي عام 2022 ارتفع إلى 1312 نسمة.
- وفي عام 2023 سجل عدد سكان مدينة أم التوت 1338 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
أسماء عائلت قرية أم التوت حسب ما وجدناه في مواقع التواصل الاجتماعي:
- عائلة العلاونة.
- عائلة الزكارنة.
- عائلة كميل.
محمية أم التوت الطبيعية
تقع المحمية إلى الجنوب من مدينة جنين تقع محمية "أم التوت" وهي واحدة من أكثر مناطق شمال الضفة تميزاً بتنوعها الحيوي، وأم التوت أخذت اسمها من أشجار التوت التي زُرِعَت فيها بكثرة تاريخياً.
محمية أم التوت هي رابع محمية بالضفة وتمتاز بتنوعها الجغرافي والغطاء النباتي فيها، فهي تضم مجموعة لا بأس بها من النباتات وأهمها: الذرو، والخروب، والبلوط، والزعرور، والبطم، وكلها نباتات شبه شجرية يبلغ ارتفاعها من مترين إلى ثلاثة أمتار
تمتاز أم التوت أيضا باعتبارها مراحاً رحباً لاستقبال الطيور المهاجرة خلال الهجرتين الخريفية والربيعية، مثل طير أبو الحنا، والصرد، والحدأة، إضافة إلى طيور الحجل المقيمة في المنطقة. وتحتوي أيضاً على أصناف من القوارض والحيوانات كالوبر الصخري، الثعلب الأحمر المتواجد بأعداد أكبر من المناطق الأخرى.
وتُعتبَر أم التوت منطقة مهمة جداً للرعي نظرا لكثافة غطائها النباتي، و بسبب أعداد الماشية الكبيرة الموجودة في التجمعات السكانية المحيطة، وهذا يتطلب استخداما مسؤولا من شأنه الحفاظ على تنوع المنطقة وغطائها الحيوي.
والمحمية أيضًا موئل للحيوانات البرية كالثعلب، وابن آوي، والضباع، والفئران، والأرانب، والأفاعي، والقنافد، والسحالي، والجرذان، والخفافيش، والنيص، والبريصعة، والحرباء، والسلاحف، والضفادع، والعقارب، والعناكب، وأنواع عديدة من الطيور، مثل: الحمام، واليمام، والغربان، والشنار، والبلبل، والقنبرة، والهدهد، والصقر، والنعار، والقيق (أبو زريق)، وأبو قلنسوة، وغيرها من الطيور بالإضافة إلى العديد من الفقاريات، منها: العقارب، والعناكب، والفراش، والخنافس، والصراصير، والذباب، والقواقع، وغيرها من الحشرات والديدان والأحياء الحيوانية.
الباحث والمراجع
إعداد: د. محمد عمرو و رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء الثالث- القسم الثاني- في الديار النابلسية (2)". دار الهدى. كفر قرع. ط: 1991. ص: 10- 12- 144- 146- 150- 154- 155- 216- 217.
- "مسار محمية أم التوت". موقع محميات فلسطين. تاريخ المشاهدة: 12-2-2024.
- "محمية أم التوت لوحة بيئية في غابة طبيعية". الباحث: خالد أبو علي. صفحة موقع مشوار. فيسبوك. تاريخ النشر: 20-3-2022. تمت المشاهدة بتاريخ: 12-2-2024.
- "عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة جنين حسب التجمع 2017-2026". الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تمت المشاهدة بتاريخ: 13-2-2024.
- "مجموعة صور ومعلومات من صفحة بلدة أم التوت على الفيسبوك. رابط الصفحة: https://www.facebook.com/profile.php?id=100070216295869&mibextid=ZbWKwL
- "مجموعة صور ومعلومات من صفحة مجلس قروي أم التوت على الفيسبوك. رابط الصفحة: https://www.facebook.com/profile.php?id=100067155770159&mibextid=ZbWKwL