تاريخ القرية - شلتا - قضاء الرملة

تاريخها وتسميتها: اختلف في تسمية القرية فمنهم من أعادها للكلمة السريانية شنانتا والتي تعني القمة المدببة وهذه التسمية تلائم موقع القرية ومنهم من أعادها لكلمة شنتا والتي تعني النوم والمرجح أنها حرفت عن الاسم الصليبي لموقع يسمى كفار سلتا ،وليس من دلائل تشير الى قدم القرية رغم تسميتها السريانية ، ومن الواضح أن القرية عاشت في ظل الدولة العثمانية حتى عام 1920م عندما أصبحت القرية وسائر فلسطين تحت الانتداب البريطاني البغيض وبقيت كذلك حتى وقعت تحت الاحتلال الصهيوني في الحرب العربية الصهيونية الأولى أو ما يعرف بحرب النكبة ، حيث تم تدمير القرية وتشريد أهلها ومارسوا عمليات التطهير العرقي فيها ، ولم يبق منها الا بعض بيوت أعاد الصهاينة ترميمها ليسكنوا فيها ، كان في القرية مسجدا واحد ومقام للشيخ أحمد الشلتاوي . أقام الصهاينة على ارض القرية مغتصبتين هما شيلات وكفار روت .