بيت ساحور - قضاء بيت لحم - (قرية حالية )

معلومات عامة عن قرية بيت ساحور - قضاء بيت لحم

معلومات عامة عن قرية بيت ساحور

بلدة عربية تقع على مسافة كيلومتر واحد من مدينة بيت لحم*، ويكاد العمران يتصل بينهما، ولولا وجود نواة قديمة للبلدة لعدت ضاحية من ضواحي بيت لحم. تجدها شمالاً خربة أم العصافير وخربة لوقا، ومن الشرق قريتا زعترة وابن عبيد. وأما من الجنوب فتحدها خربة بصّة الرومانسية. وتسمى بيت ساحور أيضاً “بلدة الرعاة” لأن الرعاة الذين بشروا بميلاد المسيح جاؤوا من هذه البلدة.

عدد السكان

نما عدد سكان بيت ساحور بمعدلات مرتفعة نسبياً خلال هذا القرن. ففي عام 1992 كان مجموع سكانها 1.510 نسمات، وزاد عددهم إلى 1.942 نسمة عام 1931، وإلى 2.770 نسمة عام 1945، وإلى 5.212 عام 1952. وقد تضاعف عدد السكان بعد عام 1948 مباشرة بسبب تدفق اللاجئين على المدينة. وفي تعداد عام 1961 وصل عدد السكان إلى 5.316 نسمة يكوّنون 886 أسرة. وقدر عددهم وفقاً للمسح الذي أجرته البلدية لمساكن المدينة سنة 1975 بنحو 8.028 نسمة، وبلغ عددهم 11.250 نسمة سنة 1997.

مناخ القرية

مناخها معتدل بوجه عام، ويميل إلى البرودة شتاء. وتراوح متوسطات درجات الحرارة ما بين 10 مئوية و 25 مئوية صيفاً. وتقع بيت ساحور في ظل المطر إذ تحجب مرتفعات بيت لحم والأمطار عنها. ويبلغ متوسط كمية الأمطار السنوية التي تهطل على البلدة نحو 375.6 مم في حين يصل المتوسط في بيت لحم إلى 424.4 مم، وفي بيت جالا* إلى 515.1 مم. وتتغير كمية الأمطار من سنة إلى أخرى مما يترك آثاراً سيئة على المحاصيل الزراعية في بعض السنوات.

مساحة القرية

تبلغ مساحة بيت ساحور 300 دونم منها 128 دونماً للبلدة القديمة. وتقوم نواة البلدة على ربوة تتدرج في الارتفاع من حقل الرعاة تجاه مرتفعات بيت لحم فيما يعرف باسم أقدام الجبال حيث تتلاصق مساكن البلدة القديمة فلا يفصل بينها سوى أزقة ضيقة تقطعها إلى حارات صغيرة. وقلما ترتفع المباني في الجزء القديم من البلدة عن طبقتين. وكان هذا التجمع المتلاصق من المساكن في الماضي يخدم غرضين: الأول دفاعي في زمن الفوضى واضطراب الأمن، والثاني اقتصادي لاستغلال أكبر مساحة ممكنة من الأرض الصالحة للزراعة.

أما البلدة الحديثة فقد اتجهت نحو الشرق على محورين رئيسين: الأول محور جنوبي شرقي باسم شارع سطيح، والثاني محور شمالي شرقي باسم شارع الرعاة. وعلى طرفي كل منهما قامت البنايات الحديثة من الحجر الكلسي النقي. وتشير هذه المباني الجميلة إلى مدى تأثير البيئة في نمط مساكن المدينة، وإلى غنى أصحابها.

التعليم في القرية

وفي المدينة مدرستان ثانويتان إحداهما للبنين والثانية للإناث وعدد من المدارس الإعدادية والابتدائية ورياض الأطفال. وفيها أيضاً ثلاث مدارس أهلية.

الاقتصاد في القرية

تعتمد القاعدة الاقتصادية للمدينة على الزراعة* بشكل رئيس، فالمساحة المزروعة تبلغ 6.945 دونماً منها 560 دونماً لشجرة الزيتون. وتتقاسم المساحة الباقية كل من أشجار العنب (1.399 شجرة) واللوز (6.965 شجرة) مع الحبوب والخضر. وتؤلف الصناعات اليدوية والصناعات السياحية مصدر دخل أساسياً للمشتغلين بها (رَ: السياحة). وأهم هذه الصناعات صناعة الصدف والحفر على خشب الزيتون تليها في الأهمية أعمال التطريز وأشغال الإبرة.

أما في مجال الصناعة الآلية فتحتل شركة البلاستيك المركز الأول، وتعد من أقوى الشركات في الوطن العربي. ويوجد في المدينة بعض أنوال النسيج الآلية الحديثة.

وقد بين مسح عام 1975 للقوى البشرية ذات النشاط الاقتصادي أن هناك 230 عاملاً يشتغلون في الأعمال الزراعية، و139 شخصاً يشتغلون في الأعمال التجارية و1.180 عاملاً فنياً وعادياً يشتغلون في الصناعة* والمحارف المختلفة، و478 شخصاً يعملون موظفين في الخدمات العامة والمؤسسات.

المراجع:

     مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين

     www.palestinapedia.net 

 

 

مقاطع فيديو عن القرية

إضافة محتوى للقرية