معلومات عامة عن تقوع - قضاء بيت لحم
معلومات عامة عن قرية تقوع
إلى الجنوب من مدينة بيت لحم على بعد 12كم تقريباً وعلى قمة تنتهي في جزئها الغربي والشمالي بسهل تغطي غالبيته اشجار الزيتون والذي يكسبه خضرة دائمة , يشكل لوحة طبيعية للزائرين والمهتمين , بجوار تلك التلة وعلى جزء منها تقع بلدة تقوع , ليستطيع الناظر من الجهة الشمالية الشرقية للخربة ( خربة تقوع ) أن يرى البحر الميت شرقاً وجبال الخليل جنوباً وبيت فجار وقرى أم سلمونة وجورة الشمعة ومراح رباح وخلة الحداد والمنشية إلى الشمال الغربي .
ويستطيع الناظر الى الشمال أن يرى مدينة القدس وبيت لحم , وتتميز بلدة تقوع بوقوعها على جزء من إنخفاض المدن التاريخية التي تعاقبت خلال قرون خلت , إبتداء من العصر الروماني حتى العصور البيزنطية واليونانية والمملوكية , حيث لازالت آثار تلك المدن شاهدة على الأهمية التاريخية لهذه المنطقة من خلال الآثار الواضحة للكنائس والأسواق والمساجد التي تعود لمختلف العصور .
الحدود :
يحد بلدة تقوع من الشمال بلدة جناتا ومن الغرب مجمع قرى جورة الشمعة وأم سلمونة ومراح رباح وخلة الحداد, ومن الشرق الأراضي مفتوحة لحوض البحر الميت ومن الجنوب أراضي سعير وبلدة المنية بالإضافة للرشايدة .
المساحة :
تمدد البلدة بإتجاه الشرق وهي آخر منطقة سكن بإتجاه البحر الميت وتبلغ مساحتها حوالي 8-9 كم مربع , ومساحة الاراضي الاجمالية تقدر بحوالي 80 كم مربع إذا ما أخذنا بعين الإعتبار حدودها حتى البحر الميت , وتكون بذلك أكبر تجمع سكاني ريفي في فلسطين , ومشكلة ما نسبته سدس مساحة فلسطين , وغالبية الاراضي مناطق عسكرية أو مقام عليها مستوطنات منها :
مستوطنة تقوع .
مستوطنة نوكديم .
مستوطنة معالي عاموس .
مستوطنة الديفيد .
التسمية:
سبب التسمية لبلدة تقوع له أكثر من تفسير , ربما يكون التفسير الصحيح هو اسم كنعني قديم معناه نصب الخيام كما سماها الإفرنج Thecua وكانت من حصونهم , ودعوا أقنية المياه القديمة التي سحبت من مياه العروب نهر تقوع .
كما وذكر تقوع صاحب معجم البلدان بفتح أوله وضم ثانيه وسكون الواو والعين المهملة , من قرى بيت المقدس يضرب بجواد عسلها المثل .
سهل البقعة:
لعل من أكثر ما يميز تقوع عن غيرها من المناطق المجاورة وجود سهل البقعة ( سهل تقوع ) والذي يعتبر أحد السهول المهمة في فلسطين , ويقع السهل في الطرف الغربي للبلدة ويمتاز بتربته الحمراء الخصبة ومناخه المعتدل , مغطى بأشجار الزيتون الكثيفة ويحتوي على العديد من المشاتل وبيوت البلاستك , ويزرع فيه الفقوس والخيار والزهر والملفوف والكوسا إضافة للقمح وغيرها من المحاصيل الزراعية , وتعتبر منتوجاته من أفضل المنتوجات الزراعية في المنطقة .
الآثار
الاماكن التاريخية والدينية :
يوجد في بلدة تقوع حوالي خمسة عشر مسجداً ويوجد أيضا مسجد مملوكي .
يوجد بها خربة تقوع وهي خربة أثرية من العهد القديم .
يوجد بها آثار لمدينة رومانية .
يوجد بها آثار لمدينة يونانية .
يوجد بها آثار لمدينة مملوكية .
يوجد بها مشاهد لكنائس يونانية ورومانية .
المواقع الاثرية في القرية
حوض العماد وهو حجر قديم تم نحته وقطعه من الحجر الوردي الاحمر ويعتقد أنه من حجر صليب , والذي يعود للفترة اليونانية قبل 1750عام , ويقال بأن هناك من هذا الحجر قطعتين في فلسطين هذه واحدة والاخرى غير معروف مكانها حتى الان , ويظهر على أربعة من الوجهات الثمانية للحوض رسومات تمثل عدد من الطوائف والكنائس المسيحية . وقفد تعرض هذا العماد للسرقة وتم إسترجاعه بعد 8 سنوات .
يوجد بقايا لدير ويوجد كهوف صخرية ومسكونة منذ فترة طويلة وهي من مواقد النار في التاريخ .
يوجد بها مغائر من العصر الناطوفي أي منذ الحضارة الناطوفية .
ولعل من أهم مناطق الجذب السياحي بها والذي أصبح مغلقاً الان بسبب المستوطنات المحيطة به وادي اخرطون نسبة للدير الشهير الذي لا زالت أجزاء من طابقيه الاول والثاني ماثلة للعيان , واقفاً شموخ التاريخ ليطل على الوادي الذي حباه الله بتشكيلاته الطبيعية الخلابة وعمق الانحدارات الغريبة للتجاويف الطبيعية التي حاول سكان المنطقة في عصور مختلفة مثل العصر الناطوفي تحويل هذه التجاويف الى مساكن , وحسب الاكتشافات الاثرية ل( وزارة السياحة الفلسطينية ) بها أقدم موقد للنار في التاريخ .
أما المعلم الثاني في الوادي فهو البئر الاثرية القديمة ومساحة سطحها 300 متر مربع بنيت جدرانه الخارجية بحجارة تم قطعها بعناية .
ثالث المشاهد الخلابة لعيون صخرية التي يقطر منها الماء شتاءً وصيفاً نتيجة تجمعها على التجاويف الصخرية حيث تبقى كذلك طوال فترة الصيف والأهم والأغرب من ذلك كله الكهف العجيب الذي يعرف بإسم ( مغارة خريطون ) التي ترتفع 619م , وحسب الإعتقاد السائد التجويف طبيعي تشكل نتيجة عوامل طبيعية من بعض التعديلات من سكان المنطقة , ويبلغ عمقه بإتجاه الجنوب الغربي داخل الجبل 450متر حسب المتخصصين , وتدور حوله الكثير من الروايات إحداها أن هذا الوادي وربما الكهف نفسه قد استخدم كملجأ للمطاردين من قبل الرومان
السكان
تعداد السكان
يبلغ عدد سكان قرية تقوع حوالي 9000 نسمة عام 2007, وهذه الإحصائية تشمل الأجزاء الاربعة الرئيسية التي تتكون منها البلدة وهي : تقوع , خربة تقوع , خربة الدير , الحلقوم .
وحسب الإحصائيات عام 1997م بلغ عدد سكان قرية تقوع حوالي 4890نسمة منهم 2534 من الذكور و 2365 من الإناث .وخربة الدير حوالي 1147 نسمة منهم 595 ذكور و549 إناث ,
والحلقوم 132 نسمة منهم 67 ذكور و65 إناث .
بينما بلغ عدد سكان القرية عام 1961 م وفق الإحصاء الاردني 555 نسمة .
ووفق الاحصاء الصهيوني لعام 1967 كان عدد السكان حوالي 1400 نسمة .
والمغتربين من سكان القرية هم عدد قليل ونسبتهم ضئيلة يتركز معظمهم في الاردن ودول الخليج العربي .
ويعمل سكان القرية في مختلف القطاعات على النحو التالي :
65% ( من مجموع العاملين ) في أعمال البناء داخل إسرائيل .
20% ( من مجموع العاملين ) في مجال الزراعة .
7% ( من مجموع العاملين ) في القطاعات الحكومية .
8 % ( من مجموع العاملين ) في التجارة .
والتركيب العمري للسكان يتكون على النحو التالي :
الاطفال 15% من مجموع السكان .
الشباب 75% من مجموع السكان .
والمسنين 10% من مجموع السكان
عائلات القرية وعشائرها
العائلات في تقوع:
عائلة موسى
عائلة صباح
عائلة البدن
عائلة جبريل
عائلة زواهرة
عائلة شورية
عائلة حميد
عائلة إصبيح
عائلة تنوح
عائلة أبو مفرح
عائلة الشاعر
عائلة العمور
عائلة نواورة
عائلة عروج
عائلة سليمان
التعليم
التعليم :
تصل نسبة المتعلمين في تقوع حوالي 80 % من عدد السكان , موزعة على مختلف القطاعات التعليمية , أما عدد الطلاب ما يقارب 2800طالب و طالبة موزعين على المدارس الموضحة أدناه :
مدرسة تقوع الثانوية للبنين 555 طالب .
مدرسة تقوع الثانوية للبنات 439 طالب .
مدرسة الحرية الاساسية المختلطة 600 طالب وطالبة .
مدرسة الخنساء الاساسية المختلطة 700 طالب وطالبة .
مدرسة الارزة الاساسية المختلطة 448 طالب وطالبة .
كما ويوجد في قرية روضتان للأطفال .