معلومات عامة عن العوجا - قضاء أريحا
معلومات عامة عن قرية العوجا
العوجا قرية فلسطينية من قرى محافظة أريحا. وهي تقع على بعد 12 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة أريحا على الطريق الإقليمي الشرقي الذي يربط بيسان مع البحر الميت بمحاذاة نهر الأردن، ويبلغ تعداد سكانها 4132 نسمة. وتحيط بالقرية قنوات الماء التقليدية والتي تنتشر كالأفاعي محدثة على جوانبها ثورة زراعية وسياحية. وتعود جذورها التاريخية إلى عهد الإمبراطور الروماني هيرودس الكبير.
رغم الحصار الخانق الذي تعيشه قرية العوجا وانعزالها عن باقي مدن وقرى الضفة الغربية ورغم السنين العجاف التي مرت ولا زالت تمر على فلسطين لا زال نبعها ينبض بالحياة، ويأبى الجفاف والزوال. المكان أشبه بواحه صحراوية آية في الجمال.
الآثار
أرخليس
أرخليس ، وهي بلدة هيروديانية أسسها وسميت باسم هيرود أرخيلاوس، أصبحت الآن موقع أثري في الضواحي الشمالية للعوجا (خربة البيودات)، ويتم تغطيتها تدريجياً بالبناء الفلسطيني الحديث ودمرها صائدو الكنوز.
السكان
يعمل معظم أهل القرية في الزراعة، كذلك يقطنها بعض البدو الرُحّل بعضهم استقر فيها والبعض الآخر انتقل إلى مواقع أخرى في الضفة الغربية ويعودون في أصولهم إلى عرب الكعابنة. بلغ عدد سكانها عام 1931 حوالي 253 نسمة، ارتفع إلى 290 نسمة عام 1945 وبلغ عام 1967 حوالي 267 نسمة ثم 958 نسمة عام 1987 وفي عام 1996 وصل إلى 1,567 نسمة. ويُقدّر عدد سكان القرية حالياً بالإضافة إلى الخِرب والمزارع الواقعة ضمن منطقتها الإدارية 5,000 نسمة
الاستيطان في القرية
السبق بالضم
ويؤكد رئيس بلدية العوجا في أريحا، صالح فريحات أبوستة، أن البلدة تدخل ضمن مخطط الضم الاستيطاني، فالاحتلال سبق هذه الخطة، وضم أراضي عدة تحت هيمنته، إذ نهب المستوطنون خلال الفترة الحالية 2000 دونم في منطقة رأس العين، لإقامة مستوطنات زراعية، ومهبط للطيران، وذلك لقربها من المستوطنات المقامة حالياً.
ويقول رئيس بلدية العوجا في حديث خاص لـ«الإمارات اليوم»: إن «العوجا تواجه خطراً حقيقياً، جراء خطة الضم، فالمناطق المهددة بالاستيلاء، ويطمع الاحتلال في نهبها هي، منطقة رأس العين، حيث يستولي الاحتلال على 20 ألف دونم من مساحتها، بذريعة وقوعها في المنطقة المصنفة (ج)، التي يسيطر عليها الاحتلال من الجانبين الأمني والإداري حسب تصنيف اتفاقية أوسلو؛ إلى جانب المنطقة السهلية الزراعية الشرقية، وذلك بفعل مجاورتها لحدود الأردن، ولقربها من مشروعات البنى التحتية والشوارع الرئيسة للمستوطنات الجاثمة على أراضي العوجا».
ويمضي فريحات بالقول إن «مطامع الاحتلال تزداد لسلب هذه الأراضي، باعتبارها حزاماً أمنياً له، من أجل تذويب حدود البلدة مع الأردن، وبالتالي القضاء على مساعي إقامة دولة فلسطين، بعد أن تنزع إسرائيل منها السيادة الفلسطينية، وتسيطر عليها إدارياً وأمنياً، وتقضي على حدودها».
وينوّه بأن ما يزيد الأمر خطورة في العوجا، مصادرة الاحتلال جميع مساحات وأراضي العوجا، فور تطبيق خطة الضم، فيما سيفرض على الفلسطينيين سكان البلدة الحكم الذاتي الإسرائيلي، مضيفاً «سيفرض الاحتلال إدارته الأمنية والمدنية والإدارية علينا، لنواجه بفعل ذلك التشرد والمطاردة، والمنع من البناء، إلى جانب سحب بطاقات الهوية الفلسطينية».
مياه مغتصبة
الاحتلال الذي يستولي على الأغلبية العظمى من مساحات وأراضي بلدة العوجا، بذريعة وقوعها في مناطق (ج)، يتيح للفلسطينيين السكن داخل 3700 دونم، ضمن المخطط الهيكلي لبلدية العوجا، أما المساحة المخصصة للزراعة 35 ألف دونم، ولكن الاحتلال يسلب أيضاً 67% منها، لأغراض الاستيطان، ويمنع أصحابها الأصليين من دخولها أو الاقتراب منها، وذلك بحسب فريحات.
أمّا المساحات المتبقية للفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين، فيمنع الاحتلال وصولهم إليها، ويحول دون وصول الطواقم الفلسطينية إلى منطقة رأس عين العوجا، للاهتمام بها وتطويرها، إلى جانب منع العائلات الفلسطينية من إقامة أي منشأة سكنية فيها، بدعوى أنها تقع في منطقة (ج).
ويقول رئيس بلدية العوجا إن «ينابيع عين العوجا البالغة 27.5 كيلومتراً، والتي تعد المصدر الأساسي للثروة الزراعية والحيوانية لقرية العوجا، مغتصبة من قبل قطعان المستوطنين، الذين نقلوها إلى المستوطنات الخمس الجاثمة على أراضي العوجا، وهي تومر، ونتيف، ونعران، وإيطاف، ومستعمرة المستوطنة عومر».
ويضيف «إن تدفق المياه في (نبعة العوجا) انخفض بشكل كبير اليوم، وتحوّل ما حولها إلى صحراء قاحلة، بعد أن حفرت شركة المياه الإسرائيلية (ميكروت الإسرائيلية) آباراً ارتوازية عدة على الحوض الذي يغذي النبع، لتمد مستوطناتها بالمياه، والتي تزرع عشرات آلاف الدونمات في تلك المنطقة بالنخيل، والأعشاب الطبية، والزيتون، والورد، والعنب،
فيما يجبر أهالي العوجا على شراء المياه المسلوبة منهم، لتوفير احتياجاتهم الضرورية، من (ميكروت) التي وضعت يدها بطرق ملتوية على مصادر المياه في رأس العين».
الثروة الزراعية
تكثر فيها زراعة الخضراوات وبيارات الحمضيات، والبيوت البلاستيكية والتي يستمر استعمالها على مدار العام.وتقع فيها مزارع الموز والحمضيات.
تفاصيل أخرى
الاحتلال يعلن عن "عين العوجا" محمية طبيعية
أفادت صحيفة "هآرتس" ، اليوم الأربعاء ، ما دفع عام رئيس الإدارة المدنية التابعة لشركة الاحتلال ، فارس عطيلة ، وقع في شهر نيسان / أبريل الماضي ، أمر عسكري يقضي وضع وإعلان السيطرة على منطقة "عين العوجا" ، قرب أريحا ، والإعلان عنها محمية طبيعية وذلك من أجل السيطرة على أراضيها تمهيدا لمصادرتها .
صورة مساحتها على مساحة 22 ألف دونم ، وربع أراضيها ملكية للفلسطينيين ، بينما 75٪ من مساحتها على مساحة "دولة" ، مساحتها على مساحة "عين العوجا" .
ويقيد الإعلان والأمر في الإدارة المدنية الاستخدام به للأرض ، حتى تلك الأراضي ، الأراضي الفلسطينية ، الأراضي ، الأراضي ، الأراضي الفلسطينية في دائرة التخطيط والاستيطان .
وعمدت سلطات الاحتلال على شركات الإعلان عن الآلاف من الدونمات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين ، وهي محميات طبيعية ، فرض الحظر والتقييدات عليها ووقفتها لأغراض استيطانية .
جريدة الصحيفة إلى أنه بعد توقيع اتفاقية أوسلو ، امتنعت سلطات الاحتلال عن الإعلان عن محميات الضفة الغربية ، لكن في يناير / كانون الثاني 2020 ، عندما شغل منصب منصب وزير الأمن الإسرائيلي ، كان إعلانًا محميات ، أكبرها العوجا ، ولكن في يناير / كانون الثاني 2020 ذلك كان موافقة رئيس الإدارة المدنية الذي وقع فقط في شهر نيسان / أبريل الماضي .
مراسلتنا على استخدام الشبكة ، وأن المحميات الطبيعية تعد مجموعة من الوسائل التي تستخدمها( إسرائيل) في ملكية أراضيهم " .
تاريخ القرية
حقبة الانتداب البريطاني
في التعداد السكاني لعام 1922 لفلسطين ، سلطات الانتداب البريطاني. 322 مسلم و 10 مسيحيين حيث المسيحيون 7 أرثوذكس و سوريين كاثوليك. لإحصاء 1931 ، كان عدد سكان العوجا 253 مسلمًا ، في 100 منزل.
في إحصائيات 1945 ، كان عدد سكان القرية 290 ، في حين كان عدد سكان قرية عرب النصيرات 520 ، وعرب الكعابنة 260 ، وعرب العرينات 210 ، وعرب السيدة 110. ما مجموعه 1،390 ؛ جميع المسلمين ، وكانوا جميعًا نفوذاً على 106،946 دونم من الأرض. منها 418 دونم للحمضيات والموز ، و 2822 دونم للزراعة والأراضي الصالحة للري ، و 6502 دونم للحبوب ، في حين تم تصنيف 97204 دونم كمساحات غير قابلة للزراعة.
العصر الأردني
استمرار الحرب العربية استمرار "عام 1948 ، انتهاء الهدنة لعام 1949 ، أصبحت العوجا تحت الحكمني ضمها للأردن.
بعد 1967
منذ حرب الأيام حرب 1967 ، كانت العوجا تحت الاحتلال الإسرائيلي . تم تصنيف 30147 دونماً من أراضي العوجا على أنها "منطقة مغلقة" يحظرون على فكرة .
وبحسب أريج ، فقد صادرت "إسرائيل" أراضي من العوجا من أجل بناء أربع أوراق "إسرائيلية":
- 993 دونم لناتيف هادود
- 499 دونم لييتاف
- 497 دونم لنيران
- 268 دونما للجلجال
المرجع
موقع المعرفة www.marefa.org