بورين - قضاء نابلس - (قرية حالية )

قرية بورين، هي إحدى قرى محافظة نابلس، وتقع جنوب مدينة نابلس، وعلى بعد 4.16  كم هوائي (المسافة الأفقية بين مركز القرية ومركز مدينة نابلس). يحدها من الشرق كفر قليل وعورتا، ومن الجنوب حوارة، ومن الغرب مادما وعراق بورين، ومن الشمال مدينة نابلس.

تقع قرية بورين على ارتفاع 591 مترا فوق سطح البحر، ويبلغ المعدل السنوي للأمطار فيها حوالي 637.8 ملم، أما معدل درجات الحرارة فيصل إلى 16 درجة مئوية، ويبلغ معدل الرطوبة النسبية حوالي 60.4%

تبلغ مساحة قرية بورين حوالي 12,350 دونما، وذلك بحسب حدود الهيئات المحلية الجديدة المعرفة من قبل وزارة الحكم المحلي الفلسطيني

سمیت قرية بورين بهذا الاسم نسبة إلى " بور الأراضي غير المزروعة"، ولاحقا تم زرعها. ويعود تاريخ إنشاء التجمع إلى أكثر من 2000 سنة. ويعود أصل سكان قرية بورين من مناطق شرقي الأردن.

تبلغ مساحة قرية بورين حوالي 12,350 دونما، منها 7,566 دونم هی أراض قابلة للزراعة و254 دونما أراض سكنية

يوجد في قرية بورين مسجدان، وهما: مسجد بورين الكبير، ومسجد سلمان الفارسي. كما يوجد العديد من الأماكن والمناطق الأثرية في القرية، منها: مقام سلمان الفارسي، مقام الشيخ غانم، ومقام أبو اسماعيل

بين التعداد العام للسكان والمساكن الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في عام 2007، أن عدد سكان قرية بورين بلغ 2,274 نسمة، منهم 1,138 نسمة من الذكور و 1,13 نسمة من الإناث، ويبلغ عدد الأسر 429 أسرة، وعدد الوحدات السكنية 539 وحدة

يتألف سكان قرية بورين من عدة عائلات، منها: عائلة النجار، عائلة عيد، عائلة الزين، عائلة عمران، عائلة قادوس، عائلة عسعوس، عائلة الشامي

يعتمد الاقتصاد في قرية بورين على عدة قطاعات، أهمها قطاع الوظائف حيث يستوعب 80% من القوى العاملة

وقد أظهرت نتائج المسح الميداني بأن توزيع الأيدي العاملة حسب النشاط الاقتصادي في قرية بورين، كما يلي

قطاع الموظفين، ويشكل 80% من الأيدي العاملة

 قطاع الزراعة، ويشكل 10 % من الأيدي العاملة

 قطاع الصناعة، ويشكل 5% من الأيدي العاملة

 قطاع التجارة، ويشكل 2 % من الأيدي العاملة

  قطاع سوق العمل في الداخل المحتل، ويشكل 2% من الأيدي العاملة 

قطاع الخدمات، ويشكل 1% من الأيدي العاملة

يواجه القطاع الزراعي في قرية بورين بعض المشاكل والعقبات منها:

قلة توفر رأس المال. 

مشكلة تسويق إنتاج زيت الزيتون..

 مصادرة أراضي بورين من قبل الاحتلال. 

زعدم القدرة على الوصول إلى أراضي بورين الزراعية بسبب الاحتلال

بلغت نسبة الأمية لدى سكان قرية بورين عام 2007، حوالي 5.3 %، وقد شكلت نسبة الإناث منها 80.6 %. ومن مجموع السكان المتعلمين، كان هناك 11.1 % يستطيعون القراءة والكتابة، و 22.1 % أنهوا دراستهم الابتدائية، 29% أنهوا دراستهم الإعدادية، 18% انهوا دراستهم الثانوية، و14.4 % انهوا دراستهم العليا. الجدول رقم 1، يبين المستوى التعليمي في قرية بورين، حسب الجنس والتحصيل العلمي لعام 2007

أما فيما يتعلق بمؤسسات التعليم الأساسية والثانوية في قرية بورين، فيوجد في القرية ثلاث مدارس حكومية، تتم إدارتهم من قبل وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية

كما أن هناك بعض المدارس التي تتعرض لمضايقات قوات الاحتلال، من عدم القدرة على الوصول إلى مدرسة بورين الثانوية المختلطة، ووجود حواجز الدائمة والطيارة في وجه رياض الأطفال

يوجد في قرية بورين مجموعة من المؤسسات الحكومية منها: مركز إطفائية ومركز دفاع مدني. كما يوجد عدد من المؤسسات المحلية والجمعيات التي تقدم خدماتها لمختلف فئات المجتمع وفي عدة مجالات ثقافية ورياضية وغيرها منها:

مجلس قروي بورين: تأسس عام 1965م، وتم ترخيصه لاحقا من قبل وزارة الحكم المحلي، بهدف الاهتمام بقضايا القرية وتقديم كافة الخدمات إلى سكانها، إضافة إلى تقديم خدمات البنية التحتية

 نادي بورين الخيرية: تأسس عام 1965 م، وتم ترخيصه لاحقا من قبل وزارة الشباب والرياضة 

جمعية بورين الخيرية: تأسست عام 1965م، تم ترخيصها لاحقا من قبل وزارة الداخلية، تعمل على الإشراف على رياض الأطفال وعمل دورات نسائية

جمعية بورين النسوية: تأسست عام 1952م، وتم ترخيصها لاحقا من قبل وزارة الداخلية، تعنى بتقديم دورات للنساء وتقديم محاضرات ثقافية

تتوفر في قرية بورين عدد من المرافق الصحية، حيث يوجد عيادة بورين الصحية الحكومية، عيادة طبيب عام خاصة، عيادة أسنان خاصة، مركز أمومة وطفولة خاصة، وصيدلية خاصة. وفي حال عدم توفر الخدمات الصحية في التجمع، فإن المرضى يتوجهون إلى مستشفى رفيديا والمستشفى الوطني ومستوصف الرحمة في مدينة نابلس، حيث يبعدون عن التجمع حوالي 5 كم، أو التوجه إلى عيادات خاصة في بلدة حوارة، حيث يبعدون عن التجمع حوالي 2 كم

إضافة إلى بعض المراكز الصحية ( عيادة بورين الصحية تتعرض لبعض مضايقات قوات الاحتلال ، من عدم المقدرة على الوصول إلى العيادة الصحية، واعتداءات المستوطنين المتكررة

كما يواجه قطاع الصحة في قرية بورين الكثير من المشاكل والعقبات منها:

عدم توفر سيارة إسعاف

. عدم توفر طبيب دائم يعمل على مدار الأسبوع

. قلة الأدوية المتوفرة في العيادة الحكومية

 عدم توفر عيادة سكري، مما يضطر المواطنين التوجه إلى مراكز حوارة

تم تأسيس مجلس قروي في بورين عام 1965م، ويتكون المجلس الحالي من 9 أعضاء، تم تعيينهم من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، كما يعمل في المجلس 7 موظفين. ويوجد للمجلس مقر دائم ملك. كما يمتلك المجلس سيارة لجمع النفايات.

ومن مسؤوليات المجلس القروي التي يقوم بها ما يلي:

تركيب شبكة مياه الشرب وصيانتها

تركيب شبكة كهرباء أو المولدات

جمع نفايات، تنظيف شوارع، شق وتأهيل وتعبيد الطرق، وتقديم الخدمات العامة

حماية المواقع التاريخية والأثرية حماية الأملاك الحكومية عمل مشاريع ودراسات

توفير سيارة إطفائية توفير وسائل المواصلات

توفير رياض للأطفال