دير الحطب - قضاء نابلس - (قرية حالية )

قرية دير الحطب، هي إحدى قرى محافظة نابلس، وتقع شرق مدينة نابلس، وعلى بعد 5.7 كم هوائي (المسافة الأفقية بين مركز القرية ومركز مدينة نابلس). يحدها من الشرق بيت دجن ، ومن الشمال العقربانية وعزموط، ومن الغرب عزموط ومدينة نابلس، ومن الجنوب سالم 

تقع قرية دير الحطب على ارتفاع 510 مترا فوق سطح البحر، ويبلغ المعدل السنوي للأمطار فيها حوالي 420.24 ملم، أما معدل درجات الحرارة فيصل إلى 19 درجة مئوية، ويبلغ معدل الرطوبة النسبية حوالي 59% 

تبلغ مساحة قرية دير الحطب حوالي 11,464 دونما، وذلك بحسب حدود الهيئات المحلية الجديدة المعرفة من قبل وزارة الحكم المحلي الفلسطيني 

يعود تاريخ إنشاء التجمع الحالي إلى العهد الروماني منذ أكثر من 1000 عام. ويعود أصل سكان قرية دير الحطب إلى مدينة السلط في الأردن ومدينة اللد في الأراضي المحتلة عام 1948م، إضافة إلى مدينة البيرة في رام الله.

يتم تزويد سكان قرية دير الحطب بالمياه من خلال شركة ميكروت الإسرائيلية وذلك عبر شبكة المياه العامة التي تم إنشائها عام 1982م، وتصل نسبة الوحدات السكنية الموصولة بشبكة المياه العامة إلى %100

سمیت قرية دير الحطب بهذا الاسم لوجود أديرة قديمة كان يسكنها مجموعة من الأشخاص المسيحيين وكان يطلق عليها حينها "دير الذهب" وقد كان سكانها يتعرضون للاعتداءات المتكررة من قبل اللصوص وقطاعين الطرق ظنا منهم بأنهم يمتلكون الذهب بكثرة، فاقترح وجهاؤهم أن يعيدوا تسميتها لتصبح "دير الخشب" تجنبا لجشع اللصوص واعتداءاتهم ، ومن ثم حرفت لاحقا إلى "دير الحطب".

يوجد في قرية دير الحطب مسجد واحد وهو مسجد عمر بن الخطاب. ولا يوجد أية أماكن أو مناطق أثرية في القرية

بين التعداد العام للسكان والمساكن الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في عام 2007، أن عدد سكان قرية دير الحطب بلغ 2,179 نسمة، منهم 1,076 نسمة من الذكور، و 1,103 نسمة من الإناث، ويبلغ عدد الأسر 368 أسرة، وعدد الوحدات السكنية 430 وحدة

يتألف سكان قرية دير الحطب من عدة عائلات، منها: عائلة حسين، عائلة عمران، عائلة عوده، عائلة زامل، عائلة اعمر، عائلة شحاده، عائلة الحج أسعد، عائلة عثمان، وعائلة مشعطي

يعتمد الاقتصاد في قرية دير الحطب على عدة قطاعات، أهمها سوق العمل في الداخل المحتل، حيث يستوعب 35 % من القوى العاملة 

وقد أظهرت نتائج المسح الميداني  بأن توزيع الأيدي العاملة حسب النشاط الاقتصادي في قرية دير الحطب، كما يلي:

سوق العمل في الداخل المحتل، ويشكل 35 % من الأيدي العاملة .

 قطاع الموظفين، ويشكل 33 % من الأيدي العاملة 

. قطاع الزراعة، ويشكل 15 % من الأيدي العاملة

 قطاع الخدمات، ويشكل 10 % من الأيدي العاملة. •

 قطاع التجارة، ويشكل 5 % من الأيدي العاملة. •

 قطاع الصناعة، ويشكل 2% من الأيدي العاملة. .

تبلغ مساحة قرية دير الحطب حوالي 11,464 دونما، منها 3,849 دونم هي أراض قابلة للزراعة و 189 دونما أراض سكنية

يواجه القطاع الزراعي في قرية دير الحطب بعض المشاكل والعقبات منها:

قلة المياه المتوفرة في التجمع. 

 قلة المساحات الرعوية المتاحة نتيجة مصادرة الكثير منها من قبل الاحتلال الإسرائيلي .

 قلة رأس المال المتوفر لدى المزارعين .

 مصادرة جزء كبير من أراضي القرية الزراعية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي،

 وصعوبة الوصول إلى جزء أخر بدون تصاريح أو تنسيق أمني لقربها من مستوطنة ألون موريه

بلغت نسبة الأمية لدى سكان قرية دير الحطب عام 2007، حوالي 5.8 %، وقد شكلت نسبة الإناث منها 83.1 %. ومن مجموع السكان المتعلمين، كان هناك 17.7 % يستطيعون القراءة والكتابة، 23.5 % أنهوا دراستهم الابتدائية، 20.9 % انهوا دراستهم الإعدادية، 18.8 % انهوا دراستهم الثانوية، و13.4 % انهوا دراستهم العليا.

أما فيما يتعلق بمؤسسات التعليم الأساسية والثانوية في قرية دير الحطب فيوجد في القرية مدرستين حكوميتين، ويتم إدارتهما من قبل وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية 

كما يوجد في قرية دير الحطب روضة واحدة للأطفال، تشرف على إدارتها جهة خاصة. 

في حال عدم توفر إحدى المراحل التعليمية في القرية كالمرحلة الثانوية ( فرع العلمي والصناعي)، فإن الطلاب يتوجهون إلى مدارس مدينة نابلس، حيث يبعدون عن التجمع 5 كم

يواجه قطاع التعليم في قرية دير الحطب بعض العقبات والمشاكل منها:

. بعد المدرسة عن مركز القرية .

قرب مدرسة دير الحطب الثانوية للبنات من شارع مستوطنة ألون موريه الالتفافي وعدم وجود جدار يحيط بها لحماية

الطالبات. •

اكتظاظ الطلاب في مدارس القرية مما يستدعي بناء مدرسة جديدة فيها.

لا يوجد في قرية دير الحطب أية مؤسسات حكومية، ولكن يوجد عدد من المؤسسات المحلية والجمعيات التي تقدم خدماتها لمختلف فئات المجتمع وفي عدة مجالات ثقافية ورياضية و غيرها منها:

*مجلس قروي دير الحطب : تأسس عام 1994 م، وتم ترخيصه لاحقا من قبل وزارة الحكم المحلي، بهدف الاهتمام بقضايا القرية وتقديم كافة الخدمات إلى سكانها، بالإضافة إلى تقديم خدمات البنية

*جمعية دير الحطب الخيرية : تأسست عام 2004 م، من قبل وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية، تعنى بتقديم خدمات متنوعة تتعلق في المجال الصحي كدورات التثقيف الصحي والسلامة الغذائية وتنفيذ أيام طبية وغيرها

تتوفر في قرية دير الحطب بعض المرافق الصحية، حيث يوجد مرکز مسقط الصحي الحكومي، مختبر تحاليل طبية حكومي ، وصيدلية خاصة. وفي حال عدم توفر الخدمات الصحية المطلوبة في القرية فإن المرضى يتوجهون إلى مستشفى رفيديا الحكومي والمستشفى الوطني الحكومي في مدينة نابلس، و اللذان يبعدان عن القرية حوالي 5 كم

يواجه قطاع الصحة في قرية دير الحطب الكثير من المشاكل والعقبات منها:

عدم توفر سيارة إسعاف. . 

قلة عدد أيام دوام الطبيب الموجود في مركز القرية الصحي والمتمثلة في يومين أسبوعيا فقط . 

عدم توفر مركز أشعة، ومختبر تحاليل كامل يتضمن كافة التجهيزات اللازمة لفحص المرضى. . 

نقص الأدوية المتوفرة في مركز القرية الصحي.

تم تأسيس مجلس قروي في دير الحطب عام 1994 م، ويتكون المجلس الحالي من 9 أعضاء، تم تعيينهم من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، كما يعمل في المجلس 3 موظفين، ويوجد للمجلس مقر دائم ملك. وتقع ضمن مجلس الخدمات المشترك الشرقي.

ومن مسؤوليات المجلس القروي التي يقوم بها  ما يلي:

• تركيب شبكة مياه الشرب وصيانتها. 

• تركيب وصيانة شبكة الكهرباء أو المولدات. 

• شق وتعبيد وتأهيل الطرق، وتقديم الخدمات الاجتماعية . 

حماية الأملاك الحكومية . 

عمل وتقديم مقترحات مشاريع ودراسات.

 • تنظیم وسائل المواصلات.