مؤلفات عن القرية - دِفّنَة/ دِفّنَه - قضاء صفد

يذكر المؤرخ مصطفى الدباغ القرية فيما دونه الرحالة "إدوارد روبنصن" في القرن التاسع عشر، وهذا ما دونه عنها:

قال: "وصلنا إلى كومة من الخرب حجارتها مشغولة، ولا شك أنها قرية قديمة نبت الشوك فوقها فغمرها، اسم هذه القرية دفنة، وقد تكون موقع آلهة خرافية ذكرها "يوسيفوس" أنها بالقرب من نبع الأردن الأصغر، وهيكل العجل الذهبي.

في هذا المكان ثلاث أو أربع شجرات برتقال قديمة، وعدة جذوع من شجر النخيل، وقليل من شجر الرمان والتين القديم.

 تسمى البقعة التي تمتد قليلاً إلى الجنوب أرض دفنه، وهي تزدهر الآن بحقول القمح الزاهية التي يزرعها ويستغلها أناس حاصبيا.

وهي في كل مكان منها مرصعة بأشجار السنديان وغيرها من الأشجار، وعلى مسافة خمس دقائق جنوبي دفنة شجرة ملوم كبيرة، أو سنديان أحمر، تؤنس أغصانها أعشاش العصافير".