معلومات عامة عن قرية الطيرة/ الصعبية/ بني صعب

تاريخ القرية - الطيرة/ الصعبية/ بني صعب - قضاء طولكرم


الطيرة في العهد العثماني : كانت في ذلك الوقت قرية صغيرة يتراوح عدد سكانها من 250- 300 نسمة وكانت العائلات تسكن حول المسجد القديم قسم منها في بيوت قديمة بنيت في عهود سابقة تشبه العقود القديمة .
سنة الفارعة : يردد الاباء على مسامع الابناء مصطلح سنة الفارعة والمقصود به ما جرى في شهر رمضان عام 1938 حين كان الوقت شتاء , حيث اتهم الانجليز سكان الطيرة بقطع اشجار - خور حسين ابو خيط -فجاءت قوات من الجيش البريطاني وطوق افرادها قرية الطيرة واخرجو جميع سكانها من بيوتهم وعاثو في البيوت فسادا فصب الجنود الزيت على الطحين والسكر على الملح والرز واتلفوا مخزون المؤن ونسفوا خمسة بيوت فيها


الطيرة في العهد العثماني: كانت في ذلك الوقت قرية صغيرة يتراوح عدد سكانها من 250- 300 نسمة وكانت العائلات تسكن حول المسجد القديم قسم منها في بيوت قديمة بنيت في عهود سابقة تشبه العقود القديمة .
سنة الفارعة : يردد الاباء على مسامع الابناء مصطلح سنة الفارعة والمقصود به ما جرى في شهر رمضان عام 1938 حين كان الوقت شتاء , حيث اتهم الانجليز سكان الطيرة بقطع اشجار - خور حسين ابو خيط -فجاءت قوات من الجيش البريطاني وطوق افرادها قرية الطيرة واخرجو جميع سكانها من بيوتهم .وعاثو في البيوت فسادا فصب الجنود الزيت على الطحين والسكر على الملح والرز واتلفوا مخزون المؤن ونسفوا خمسة بيوت فيها

  في كتابه بلادنا فلسطين يقول مصطفى الدباغ ( عرفت قرية الطيرة هذه في العهد الروماني باسم بيتار (Betthar) وذكرها الفرنج باسم (Teira) وفي عهد المماليك كانت الطيرة محطة للبريد بين دمشق وغزة تقع بين محطتي " راس العين" و "قاقون " وقد بنى فيها ناصر الدين تنكز نائب دمشق في النصف الاول من القرن الثامن الهجري خانا يأوي الي التجار والمسافرون ).
وذكرها المؤرخ اليهودي زئيف فلنئي فقال : في حرب 1948 كانت الطيرة احدى القواعد الصلبة للعرب الذين حاربوا اليهود ويقول ايضا يروي جغرافي عربي انه في حوالي عام 1476 ايام حكم المماليك المسلمين كانت الطيرة محطة على طريق الشارون بين الشمال والجنوب .
وذكرها المؤرخ اليهودي ارييه يتسحاقي فقال : في فترة الحرب العالمية الاولى كان فيها مقر القيادة التركية التي ارسلت قواتها نحو الجبهة الغربية ل "خط العوجتين " وفي فترة التمرد العربي ( 1936-1939) وحرب 1948 كانت الطيرة مقرا للعصابات وقوات فوزي القاوقجي والقوات النظامية للجيش العراقي وفي 14 ايار 1948 هوجمت القرية من قبل وحدة من رجال المستوطنات العبرية المجاورة لكن الهجوم دحر مع خسائر كبيرة .
فور تسلم بريطانيا سلطتها الانتدابية على فلسطين 1920-1921 جرت مظاهرات اعقبها مناوشات بين العرب واليهود في يافا اشيع خلالها عن مقتل احد قادة الحركة الصهيونية وقد هب سكان القرى في المنطقة الصعبية لنجدة ابناء جلدتهم في يافا ونظموا حملة على (بيتح تكفا ) شارك فيها رهط من رجال الطيرة بقيادة عبد المنان الشيخ نجيب وهناك في مشارف بيتح تكفا واجههم اليهود باطلاق النار فتراجع المهاجمون بعد ان تكبدو خسائر في الارواح وقيل في هذه الواقعة