سبب التسمية - كَفْر قَدُّوم - قضاء قلقيلية

يوجد روايتين لأصل تسمية كفر قدوم بهذا الاسم ذكرهما المؤرخ مصطفى الدباغ في موسوعته بلادنا فلسطين، وهما:

كفر كلمة مشتركة في اللغتين القديمتين السريانية والآشورية وتعني بالعربية القرية، أما قدوم فيرجح الدباغ أن يكون تحريفاً لكلمة (قدّاما) السريانية والتي تعني بالعربية السَبَّاق والمتقدم، فيكون المعنى (القرية السبَّاقة أو القرية المتقدمة).

أما الرواية الثانية فهي ما يتناقلها أبناء القرية من جيل لآخر أن النبي غبراهيم عليه السلام اختتن في هذه القرية بالقدوم فنسبت إليه هذه الآلة، علماً أنه حتى اليوم يوجد في كفر قدوم مقام يعرف باسم مقام الخليل ذكرى لذلك الختان.