معلومات عامة عن عَنَبْتَا - قضاء طولكرم
معلومات عامة عن قرية عَنَبْتَا
بلدة فلسطينية حالية، تقع فوق تلة جبلية يتاروح ارتفاعها بين 160-200 م عن مستوى سطح البحر، شرقي مدينة طولكرم وعلى مسافة 9 كم عنها.
تبلغ مساحة أراضي بلدة عنبتا حوالي 15445 دونم، تشغل أبنية ومنازل البلدة مايزيد عن ألفي دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت عنبتا خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967 حالها كحال قرى ومدن الضفة الغربية، وبقيت كذلك حتى توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 حيث وقعت بلدة عنبتا بموجب الاتفاق تحت الإدارة الأمنية والمدنية الفلسطينية، في عنبتا مجلس بلدي تأسس عام 1922 وهو لايزال قائماً حتى اليوم ويشرف على شؤون البلدة ويتبع بدوره لمركز محافظة طولكرم.
المناخ
المناخ
تتمتع عنبتا بمناخ البحر الأبيض المتوسط وهو ماطر دافئ شتاءً وحار جاف صيفاً حيث يتميز صيف المدينة برطوبته العالية واعتدال حرارته وشتائها طويل معتدل الحرارة وفير الأمطار وخريفها وربيعها ليسا بالوضوح المتمثل في فصلي الصيف والشتاء، حيث أن أبرد الأشهر كانون ثاني ومعدل درجات الحرارة: 26.3 صيفاً، 12.1 شتاءً.
- الأمطار: تسقط الأمطار في بلدة عنبتا عادة خلال فصل الشتاء، حيث تمتد فترة هطول الأمطار من شهر تشرين ثاني- نيسان ويتراوح سقوط الأمطار مابين 065 ملم-936 ملم.
- الرطوبة: الرطوبة تتراوح في الصيف مابين %04-%07 وفي الشتاء ما بين %07-58%.
سبب التسمية
التسمية – التاريخ – الموقع سبب التسمية : تتكون كلمة عنبتا من مقطعين " عنب تا " وهي كلمة رومانية قديمة تعني قرية العنب ويدل على ذلك كثرة معاصر العنب المحفورة في الصخور والمتواجدة لغاية الآن في التلال والجبال المحيطة بعنبتا حيث كانت عنبتا قديماً تشتهر بزراعة العنب
العمران
وتتألف عنبتا من بيوت مبنية من الحجر والاسمنت واللبن. ويتخذ مخططها التنظيمي شكلاً طولياً من الشرق إلى الغرب، وتبدو البيوت مجموعات سكنية شمالية وجنوبية، تفصل بينها طريق نابلس – طولكرم، وشرقية غربية يفصل بينها الشارع الرئيس في البلدة، ويشكل كل حي في البلدة أحد هذه التجمعات السكنية. يدير المجلس البلدي شؤون عنبتا التنظيمية، ويشرف على فتح الشوارع وتعبيدها، وتنظيم المحلات التجارية في السوق التجارية، وتزويد البيوت بالمياه والكهرباء. وفي عنبتا مسجد كبير في الجهة الشمالية الغربية. كما توجد في البلدة مدرستان كبيرتان للبنين والبنات، تشتملان على صفوف المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية جميعها. وفي عنبتا عيادة صحية ومخفر للشرطة. تشرب البلدة من مياه بئر يزيد عمقها على 150م، وقد وزعت مياهها بالأنابيب على البيوت. وتحتوي عنبتا على قبور قديمة وصهاريج منقورة في الصخر وخزان،كما تحيط بها بعض الخرب الأثرية. وقد ازدادت مساحة عنبتا بفعل نموها العمراني من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي من 84 دونماً في عام 1945 إلى أكثر من 400 دونم في عام 1980...وبلغ عدد سكان عنبتا في عام 1922 بنحو 1.606 نسمات، وازداد عددهم في عام 1931، وفيهم سكان أكتابا ونور شمس المجاورتين، إلى 2.498 نسمة يقيمون في خمسمئة ومسكنين. وقدر عدد سكان عنبتا واكتابا في عام 1945 نحو 3.120 نسمة. وفي عام 1961 بلغ عدد سكان عنبتا وحدها 4.018 نسمة، يقيمون في 709 بيوت. وبلغ عدد سكان عنبتا سنة 1997 نحو 5.453 نسمة. ويعود أكثر هؤلاء السكان بأصولهم إلى الخليل وبعض قرى قضاء نابلس.
الآثار
المعالم الاثرية في القرية
- نيربا: وهي هضبة مرتفعة يحيط بها سهل ضيق من الشمال والجنوب وسهل واسع من الشرق ومن الغرب سهل ضيق يمتد حتى غرب طولكرم، تحتوي على " بقايا محلة يحدق بها سور على تل ومغر وصهاريج ومدافن ". كان الحصن الذي أقامه بلدين الأول ملك مملكة بيت المقدس الفرنجية 1100 _1118م" كان يقوم على موقع " خربة نيربة " .
- خربة أبي خميش : تقع للغرب من عنبتا بها " أكوام حجارة وقبور منقورة في الصخر ".
- خربة الزهران : تقع للغرب من أبي خميش تحتوي على " جدران مهدمة في حظيرة مبنية بحجارة خشنة النحت وصهاريج تحت الصخور ومدافن منقورة في الصخر على الجهة الأخرى من الوادي".
- مركة: هي تلة إلى الجنوب الغربي من عنبتا محاذية للشارع الواصل إلى كفر اللبد.
- رؤوس الملك: هي تلة مرتفعة في الشمال الشرقي من البلدة.
- التل : ويحتوي على " مدافن منقورة في الصخر ومغر ".
المزار: وهو مقام قديم لولي من الأولياء الصالحين والذي جاء من المغرب وتزوج إمرأة من عنبتا .
المباني الأثرية في عنبتا
من خلال المسح الميداني الذي قام به مركز رواق العام 1997 ، تم تسجيل 390 مبنى قديماً في القرية، معظم هذه المباني متصلة ببعضها البعض، وعلى شكل أحواش، مع وجود عدد لا بأس به من المباني المنفردة ( 133 مبنى). تتكون معظم المباني كذلك من طابق واحد ( 283 مبنى) ووجد 93 مبنى من طابقين، وثلاثة مبانٍ بثلاثة طوابق.
من الملاحظ أن عدد المباني القديمة، التي ما زالت مستخدمة بشكل كلي، هو الأكبر، حيث وجد 271 مبنى ( 69.49 %)، في حين وجد 14 مبنى مستخدماً بشكل جزئي، وهناك 99 مبنى مهجوراً. ويمكن ربط هذه النتائج بحالة المباني الإنشائية، حيث نجد أن 273 مبنى بحالة إنشائية جيدة، وهنا نلاحظ التقارب الكبير بالنسب بين المباني المستخدمة بشكل كلي، وعدد المباني التي حالتها الإنشائية جيدة ( 70.00 %)، وكذلك التقارب بين عدد المباني المهجورة والمباني التي حالتها الإنشائية سيئة ( 79 مبنى)، أو غير صالحة للاستعمال ( 11 مبنى)، ويوجد كذلك 25 مبنى بحالة متوسطة.
بالنسبة لأشكال أسقف المباني، نجد أن العقد المتقاطع كان الغالب، فقد وجد 238 سقفاً من هذا النوع، كما وجد أيضاً 13 سقفاً من العقد النصف برميلي، وقبة واحدة. ويوجد 169 سقفاً مستوياً، منها 140 بدوامر الحديد، واثنان من الخشب، والباقي بمواد مختلفة. أما أشكال الأسطح الخارجية، فكانت مقسمة بشكل رئيسي بين المفلطح ( 177 سطحاً)، والمستوي ( 225 سطحاً)، ووجدت ستة أسطح شبه كروية.
السكان
السكان
بلغ عدد سكان عنبتا عام1922 حوالي 1600 نسمة، ارتفع إلى3120 نسمة عام 1945م، ووصل عدد سكانها عام 2021م إلى حوالي 10,000 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
عائلات و عشائر قرية عنبتا
- عائلة نور
- عائلة مروح
- عائلة ذوابي
- عائلة قبشاوي
- عائلة قرعي
- عائلة غنما
- عائلة عورتاني
- عائلة جدي
- عائلة حجاز
- عائلة سبوبه
الاستيطان في القرية
قام الاحتلال بمصادرة مساحات كبيرة من التلال المرتفعة التابعة لأهالي عنبتا ورامين وبيت ليد وكفر اللبد وأقامت عليها مستوطنة "عناب" شرقي عنبتا، وكذلك تم إقامة مستوطنة "افني حيفتس" جنوب غرب عنبتا على أراضي جبلية تمت مصادرتها من أهالي بلدة كفر اللبد، وتعاني منطقة واد الشعير حاليا من وجود هاتين المستوطنتين الواقعتين على مرتفعات استراتيجية تطل على المنطقة من جميع الجهات حيث تسيطران على جميع مداخل المنطقة من جهتي الجنوب والشرق. ووضعت سلطات الاحتلال حاجز رئيسي دائم شرق البلدة سمي بـ حاجز عناب الذي أصبح بمثابة البوابة الرئيسية لمنطقة شمال الضفة الغربية.حيث يقوم الجنود الإسرائيليون أحياناً بمنع المواطنين من اجتيازه.
تفاصيل أخرى
في ما يلي تقريران لمنظمة "الهاغاناة" الصهيونيّة عن قرية عنبتا قضاء طولكرم، أُرِّخ التقرير الأول في 7 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 1942، فيما لم يُدوَّن تاريخ التقرير الثاني، إلا أن الدلائل الداخلية من التقرير ذاته تُشير إلى أنه كُتب في عام 1946.
لماذا تقرير الهاغاناة؟؟ هل لأنا نعتمد الرواية الصهيونية؟؟
طبعا لا، ولكنه تقرير مهم يقدم لنا صورة جلية كيف كانت العصابات الصهيونية في ذلك الوقت تعمل، وتتابع، وتخطط وتجمع كل التفاصيل عن القرى والبلدات الفلسطينية، وعند الباحثين تعتبر مثل هذه التقارير مهمة جدا ومحل دراسة وتحليل، ثم نحن لم نعتمد عليها في التعريف بالقرية، إنما أوردناها في تفاصيل أخرى وبينا في العنوان والأخير أنه تقرير للهاغانة، ... للأهمية اقتضى التنويه
التقرير الأول
عنبتا قرية قديمة منذ عهد الرومان. حولها توجد ثلاثة أماكن قديمة: راس الملك، نيربا، ومركة. فيها آثار رومانية كالمغاور والآبار، وفي القرية ينابيع كذلك،
ويمر في القرية وادي نابلس وطريق نابلس- طولكرم، وكثير من السكان يذهبون إلى طولكرم على دراجات هوائية وبهائم.
وفي القرية مدرسة، وشرع أهلها في بناء مدرسة أخرى على الطراز الحديث.
أراضي القرية وزراعتها:
تكثر في القرية أشجار الزيتون، والمشمش، واللوز والتين. ويزرع أهل القرية الحنطة، والشعير، والفول، والذرة، والعدس والبصل والخيار.
وتبلغ مساحة أراضي القرية نحو 25000 دونم، منها 15000 في السهل و 10000 في المناطق الجبلية.
الأفندية:
من أصحاب الإقطاعيات حافظ حمد الله وأخوه. يؤجرون الأراضي لأهالي عنبتا والقرى المجاورة، ويملكون نحو 4000 دونم.
توجد في القرية نحو 20 عائلة لا تملك أرضًا، والمساحة التي تحتاجها العائلة الواحدة 30 دونمًا بالتقريب.
يوجد لأهالي القرية كذلك أراض في قاقون، وشويكة، وطولكرم، وذنابة وكفر رمان.
خربة اكتابا:
خربة اكتابا هي قرية صغيرة قريبة من السجن الواقع في نور شمس من الناحية الشمالية. يبلغ عدد سكانها 160 نسمة، جميعهم من عائلة واحدة. تركوا عنبتا واستقروا في الخربة لأن أراضيهم تقع فيها، ولهم مختار اسمه الحاج عبد الرحمن إبراهيم العيسى. وهم يميلون إلى عائلة إعمر (عمر)في عنبتا لأنهم أبناء عائلة ملحم التابعين لعائلة إعمر.
حيوانات:
يوجد في القرية 25 جملا، و27 فرسًا، و50 بقرة، و14 بغلا، و300 غنمة، و58 حمارًا، و4000 دجاجة، و2000 زوج حمام، و500 أرنبًا.
حمائل القرية:
1.الجيتاوية: يقطنون في القرية منذ فترة طويلة. قسم منهم أصله من الحجاز وقسم أصله من مدينة الخليل. جاءوا إلى القرية مع صلاح الدين الأيوبي. يبلغ عددهم 1700 نسمة. زعيمهم وعلى رأسهم حافظ حمد الله. يميلون إلى سليمان بك عبد الرازق من نابلس. تبلغ مساحة أراضيهم 15000 دونم تقريبًا، وتُعدّ الحامولة غنية.
من رجالها الساكنين في المدن:
_ عضو المجلس الإسلامي الأعلى في القدسن الشيخ كمال أفندي اسماعيل.
_ المترجم الرئيسي في قسم الصحافة في القدس، محمد أفندي كمال.
_ أحمد أفندي كمال، وعمل طبيبًا في حيفا.
_ راسم كمال صاحب أراض في طولكرم.
_ عبد الرحيم أفندي محمود معلم في مدرسة النجاح في نابلس. من رجال الحاج أمين الحسيني. عاد قبل فترة وجيزة من العراق.
_ الشيخ يوسف القبج تاجر في طولكرم. مجلسي يميل إلى عبد الرحمن الحاج إبراهيم في طولكرم.
_ يوسف جابر عدس تاجر في طولكرم.
2. العائلة الثانية هي دار إعمر(عمر). تعيش في القرية منذ زمن بعيد. يحكون أن إعمر وجيتاوي أخوان وصلا إلى القرية، حيث اختلفا فأنشأا حمولتين. يبلغ عدد حمولة إعمر 1500 نسمة. زعيمهم ومن يقف على رأسهم مصطفى جاد الله وهو عضو المجلس البلدي في القرية، ويميل إلى حافظ حمد الله. تبلغ مساحة أراضيهم 10000 دونم. هم كذلك أغنياء ولكن أقل من الجيتاوية. تميل هذه الحمولة إلى فريد عنبتاوي من نابلس (وعنبتاوي أصلها من عنبتا) من نفس الحامولة. ولا توجد شخصية بارزة فيهم.
العلاقات بين الحمولتين جيدة. جميعهم يؤيدون حافظ حمد الله.
المختار:
يوجد في القرية مختار واحد هو محمد ريا من الجيتاوية. محبوب في القرية. اختير مختارًا منذ العهد التركي. يميل إلى حافظ حمد الله.
المدرسة:
في القرية مدرسة بُنيت على حساب الأهالي. عدد التلاميذ فيها 340. في المدرسة 8 معلمين عينتهم الحكومة، وهم:
_ عبد اللطيف دروزة من نابلس. مدير المدرسة. ابن عم عزت دروزة المشهور. مجلسي ولكن لا يشهر ذلك
_ نزيه رشدي كنعان من نابلس. ابن أخت أحمد الشكعة المعارض المشهور ويميل إليه.
_ لطفي ملحس من نابلس. مجلسي
_ عادل بك الخياط من نابلس. مجلسي
_ الشيخ أمين السخن من نابلس. من حزب المعارضة. يميل إلى الحاج نمر النابلسي وأبنائه.
_ بدوي عبد المجيد من نابلس. مجلسي
_ جميل جابر عموري من عنبتا. من حزب المعارضة. يميل إلى حافظ حمد الله.
_ أمين محمد عورتاني من عنبتا. معارض. يميل لحافظ حمد الله.
لا يوجد للمعلمين أي تأثير في القرية. وقد حيدهم حافظ حمد الله.
المسجد:
_ في القرية مسجد كبير. الإمام هو الشيخ، محمد أسعد عوتاني. لا يوجد له تأثير.
_ لا توجد في القرية أراضٍ تابعة لدائرة الأوقاف، ولا يوجد من أبناء القرية من يعملون كموظفين في هذه الدائرة.
_ يتعلم ولدان اثنان في دار الأيتام في القدس، وهما: عبد الرحيم مصطفى نصر، أحمد مصطفى أحمد نصر.
وهما أخوان لأب قتل خطأ على يد المتمردين (الثوار).
_ لا توجد في القرية مضافات.
شاركوا في الثورة:
1. إبراهيم محمد نصار. من حمولة الجيتاوية. رئيس (فصيل) أيام القاوقجي. انتقل من مكان إلى مكان آخر مع حامد مرداوي.
2. محمد إبراهيم عسل من حمولة الجيتاوية.
3. طالب محمد غنمة حمولة الجيتاوية.
4. عبد الكريم أحمد جابر من الجيتاوية.
5. عبد الكريم حسن أحمد من الجيتاوية.
6. إبراهيم عبد الله رزق من حمولة الجيتاوية.
7. عبد الرحمن أحمد جابر من حمولة الجيتاوية.
8. يوسف أحمد نصار من حمولة الجيتاوية.
9. مصطفى عبد الله أحمد نجم من حمولة إعمر.
10. عبد الرحمن عثمان حجار من حمولة إعمر.
11. نجيب عبد الغني بركات من حمولة إعمر.
12. مصطفى عبد الرحمن كايد من حمولة إعمر.
13. علي أحمد بعويطة من حمولة إعمر.
14.عبد العزيز أحمد عبد الغني من حمولة إعمر؟
15. محمد أحمد عبد العزيز من حمولة إعمر.
16. حسين عبد الله حجار من حمولة إعمر.
17. عبد العزيز مصطفى عيسى من حمولة إعمر.
قتلوا في عهد الثورة:
1. إبراهيم محمد سليمان من الجيتاوية قتله الجيش البريطاني في معركة بدير غسانة في قضاء القدس.
2. عبد العزيز سليمان قبج من الجيتاوية. قتله الجيش في سيلة الظهر.
3. سليمان حسين مرعي من الجيتاوية، من رجال العصابات، قتل في السوق في مدينة حيفا على يد مجهول.
4. رشيد محمد كافش، رجل من العصابات، من حامولة اعمر، قتله الجيش.
قتلوا على يد الثوار:
1. م. ج. ع. أعدم بتهمة التخابر مع السلطة.
2. أ. م. ع. أُعدم بتهمة التخابر مع السلطة.
3. م. م. ع. أُعدم بتهمة التخابر مع االسلطة.
4. فريد حمد الله. قتل في كمين في طولكرم، وهو من حزب المعارضة.
5. مصطفى يوسف نصر: جرح عندما أطلقوا النار على بيت حافظ حمد الله.
اعتُقلوا:
1. يوسف محمد نصار من حمولة الجيتاوية، حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة حيازة سلاح.
2. علي أحمد كعويشة من حمولة إعمر حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة حيازة سلاح.
3. حافظ عبد الله حسن من حمولة إعمر حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة إخبار الثوار بتحركات من أعدموا.
4. عفيف حمدان شهاب، من حمولة إعمر، من الثوار، حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة حيازة سلاح وقتل شاب من القرية. ما يزال في السجن.
5. يوسف جابر وطاهر قبج، موظفان في الحكومة. اعتقلوا وبقوا في السجن أكثر من سنة، وأقيلوا من وظائفهم.
6. أُحضر إلى المحاكمة عبد الحليم بكر جاد الله بتهمة اشتراكه في إعدام المذكورين أعلاه ولكن المحكمة برأته. والحقيقة هي أنه شارك في الثورة وكان مبعوثًا للقائد عارف عبد الرازق. يعمل اليوم في مطابع جريدة الدفاع في يافا.
مصادرة سلاح:
- صودرت 3 بنادق. والاعتقاد أنه بقيت في القرية 15 بارودة و15 مسدسًا.
أضرار لحقت بالقرية:
- تفجير السلطة لبيت حسين حسن علي من الجيتاوية، وبيت حسن أحمد جابر من الجيتاوية.
- لم تفرض السلطة على القرية دفع غرامات مالية.
مساعدات للثوار:
- 4000 جنيه، مؤن، وأسلحة نارية.
مطرودون:
- نجيب عبد الغني بركات الذي أطلق النار على أحمد نمر بركات بهدف قتله. موجود في القرية لأنه لم يهرب أحد من القرية.
(ملاحظة: المطرود: شخص تلاحقه السلطة للقبض عليه).
أصحاب مِهَن:
1. عبد العزيز مصطفى عبسه (من الجيتاوية): يحفر آبار.
2. محمد علي عوض(من الجيتاوية): يحفر آبار.
3. إبراهيم مصطفى عبسه(من الجيتاوية): يحفر آبار.
4. عبد الرحمن صباح من عائلة إعمر: يحفر آبار.
5. عبد يوسف زيد من الجيتاوية: سمكري.
6. سليم عبد الله قاسم من إعمر: سائق.
7. محمود محمد كافش (أو طافش) من إعمر: سائق.
بنّاؤون:
1. أحمد مصطفى سلمان من إعمر: بناء.
2. أحمد سعيد جابر، إعمر، بناء.
3. عبد الرحمن عواطلي من إعمر، بناء.
4. حسن حمد مرعي من إعمر، يقطع الحجارة.
5. عطية محمد شيخ علي من إعمر: يقطع الحجارة.
6. اسماعيل صباح من إعمر: يقطع الحجارة.
7. رشيد عبد الغني عبد العزيز من إعمر: يقطع الحجارة.
8. عبد الفتاح عبد الرحمن سعادة من إعمر: يقطع الحجارة.
9. عيسى مصطفى عسل سعادة من الجيتاوية: يقطع حجارة.
10. محمود حسين خضر من الجيتاوية: يقط الحجارة.
11. علي حسين رزق من الجيتاوية: يقطع الحجارة.
12. أمين سعيد فروجه من طولكرم. ميكانيكي يعمل في معهد المياه.
حوانيت:
في القرية 17 حانوتًا، وأصحابها هم:
- أحمد قاسم.
- علي زيدان.
- عبد الله الحمدان.
- عبد الغني شولي.
- عبد الكريم بلبيسي.
- الحاج نمر الصالح.
- موسى أبو غزالة.
- خليل حسن عثمان.
- حسين عدسي.
- حسن علي حاج عمر.
- مصطفى ابراهيم خليل.
- عارف أحمد خضر.
- محمد سعيد عبد الله.
- عبد الرحيم عبد الرازق.
- عبد محمد بدوي.
- حسين جاد الله.
- مصطفى جاد الله وشركاه.
موظفون في دوائر الحكومة:
أ) من حمولة الجيتاوية:
1. محمد كمال: قسم الصحافة، القدس.
2. أحمد عبد الرحمن اسماعيل: معلم في نابلس.
3. فائق عارف عبد الحليم: معلم في بلعا.
4. أحمد عبد حامد: معلم في قليقلية.
5. فارس حسين علي: معلم في الطيرة قضاء طولكرم.
6. محمد حامد: معلم في زرنوقة قضاء الرملة.
7. حسين سعيد (عبد) الحليم: معلم فيقاقون.
8. أمين محمد عورتاني: معلم في عنبتا.
9. جميل جابر عموري: معلم في عنبتا.
10. عزت محمد سعيد: معلم في مزرعة قضاء القدس.
11. رؤوف حمزة: معلم في دير جرير قضاء رام الله.
12. مصطفى عبد الفتاح يوسف: معلم في صور باهر القدس.
13. عبد الرحيم أسعد عبد الرحمن: معلم في شويكة قضاء طولكرم.
14. شريف يوسف قبيه: معلم في طولكرم.
15. رشيد فايز قبيه: معلم في ذنابة- قضاء طولكرم.
16. محمد علي عورتاني: معلم في صفد.
17. كاتب محمد حسن: معلم في صور باهر-القدس.
18. محمود حسين علي: معلم في عتيل -قضاء طولكرم.
19. فارس محمد مسعود عورتاني: معلم في جنين.
ب) من حمولة إعمر:
20. عيسى قاسم كنعان: معلم في صور باهر.
21. عبد الله مصطفى حنون: معلم في علار.
22. سليم مصطفى جاد الله معلم في عرابة قضاء طولكرم.
23. سليمان أحمد خضر: معلم في الطيرة -قضاء طولكرم.
24. عبد الرحيم مصطفى حنون: معلم في زرنوقة قضاء الرملة).
25. محمد عبد الله حجاز: معلم في طيرة حيفا.
26. عبد الجبار أحمد شهاب: معلم في السافرية قضاء يافا.
رجال شرطة:
1. مسعود محمد عورتاني: في يافا، من الجيتاوية.
2. محمد مسعود عورتاني في نهلال من الجيتاوية.
3. توفيق حسن أبو سعيد في بيسان من الجيتاوية.
4. عزت محمد نصار في القدس من الجيتاوية.
5. فارس مصطفى جاد الله في نابلس من إعمر.
6. عبد الرحمن محمد بركات في سجن نور شمس من إعمر.
7. يوسف حسن شهاب: في قوات شرقي الأردن.
أُقيلوا من وظائفهم:
1. يوسف جابر من حامولة إعمر، معلم، أقيل بسبب مشاركته الفعالة في الثورة.
2. طاهر يوسف قبج، موظف في دائرة الزراعة، أقيل بسبب اشتراكه في الثورة وأشعال النار في المحطة التجريبية في المجدل، من حامولة الجيتاوية.
خفراء:
1. مصطفى محمد من الجيتاوية خفير في محطة سكة الحديد في اللد.
2. محمد حسين شهاب من حمولاة إعمر خفير في سكة حديد اللد.
3. عبد الحميد عبد القادر رضا خفير في محطة سكة حديد اللد.
4. صبحي سعيد عبد الرحيم من حامولة الجيتاوية. ناطور في سكة الحديد بيافا.
5. علي حسين شهاب من إعمر. ناطور في سكة حديد حيفا.
حراس القرية:
1. محمد احمد جابر زربول من حمولة الجيتاوية.
2. محمد إبراهيم بركات من حمولة إعمر.
علاقة القرية بالحكومة والشرطة والجيش وحاكم اللواء العسكري طيبة.
مجندون للجيش (بحسب ادّعاء المنظمة الصهيونية):
1. علي إبراهيم سعد الدين من الجيتاوية.
2. عبد الكريم إبراهيم سعد الدين من الجيتاوية.
3. جميل علي قاسم من إعمر.
4. مصطفى سليم قبج من الجيتاوية.
مسجد القرية (تصوير شاشة)
عاملون في سكة الحديد:
1. إبراهيم محمد جابر، حارس في نور شمس، من الجيتاوية.
2.محمد عمر خليل. حارس في "زخرون يعكوف" من الجيتاوية.
3. أحمد محمود عسل: حارس على خط حيفا - اللد من الجيتاوية.
4. حسن عبد الله نور حارس على خط حيفا- اللد من الجيتاوية.
5. ناصر حاج عمر حارس على خط حيفا- اللد من الجيتاوية.
6. أحمد سنجق حارس على خط حيفا- اللد من الجيتاوية.
7. أحمد إبراهيم الخليل: سائق قطار في محطة اللد من الجيتاوية.
8. سعيد إبراهيم خليل. عامل في خط حيفا- اللد من الجيتاوية.
9. مصطفى خليل التوم. عامل في محطة الخضيرة.
10. أحمد سليمان حجار: خط حيفا- اللد من إعمر.
11. حسن القشوع خط حيفا- اللد من الجيتاوية.
12. محمد مصطفى ذوابة خط حيفا- اللد إعمر.
13. حسن مصطفى ذوابة خط حيفا-اللد من إعمر.
14. أحمد محمد عبد الله:خط حيفا- اللد من إعمر.
15. حسن خليل التوم. خط حيفا- اللد من الجيتاوية.
عاملون في مصلحة الهاتف والأعمال العامة:
1. كامل محمود عبد الحليم: مصلحة الهاتف حيفا.
2. نجيب محمود عبد الحليم: مصلحة الهاتف حيفا.
3. عبد الحليم محمود: مصلحة الهاتف في الخضيرة.
4. عبد الكريم محمود: مصلحة الهاتف في طبريا.
5. حسين خليل أعرج : مصلحة الهاتف في طولكرم.
6. محمد خليل أعرج: مصلحة الهاتف حيفا.
7. سامي عارف عبد الحليم: مصلحة التلفون حيفا.
8. محمد عارف عبد الحليم: مصلحة التلفون حيفا.
9. عبد سعيد الرياح: مصلحة التلفون حيفا.
10. نايف عبد القادر نصار: مصلحة التلفون حيفا.
11. محمد أسعد صويص: مصلحة التلفون حيفا.
12. حسن أسعد صويص: مصلحة التلفون حيفا.
13. حسن حسين عدس : مصلحة التلفون في يافا.
14. حسن إبراهيم نجار: مصلحة التلفون في شارع عنبتا-نابلس.
15. عبد الرحمن عبد نور: مصلحة التلفون في شارع عنبتا-نابلس.
التقرير الثاني
عدد البيوت 530. عدد السكان 3200 نسمة، منهم 1800 رجل. القرية مبنية على خربات. توجد في القرية مغاور. يستعملونها كمخازن وإصطبلات. هناك آثار قديمة. بين السكان توجد عائلات يقال عنها إنها من أصل يهودي مثل عائلة بركات وعائلة نور.
الخِرب: لعنبتا 6 خرب: 1. اكتابا 2. نور شمس. 3. نيربا 4. مركة 5.راس الملك (خربة قديمة يروى أن فيها كان قصر الملك في العهد الروماني. لم تُذكر الخربة السادسة).
الآبار:
قديمة: 1. مركة 2. روس الملك 3. التل 4. مزرب. بئر نبع جديدة من مياهها يشرب السكان تقع على مسافة 2 كم إلى الغرب من القرية.
عين قديمة: عين المزرب.
مختصون بحفر الآبار وإعداد المتفجرات:
- محمد الحسين.
- يوسف الحمد.
- حميد العبد دخل المستشفى بعد أن انفجر به لغم يوم 10.10.194.
- محمد عبد الله حسان.
- علي محمد رجمي.
العائلات: هناك ست عائلات رئيسة وهي:
1. عائلة عامر.
2. عائلة بركات.
3. عائلة الدايم.
4. الشراقة ( شيركة).
5. اسماعين.
6. مزيد.
عائلة عامر:
من رجال المفتي. نشطوا أيام الحوادث (أيام الثورة). على رأس العائلة عمر مصطفى يوسف. عدد رجالها حوالي 70. أصلهم من الخليل. هم تحت تأثير يوسف القبج من عائلة اسماعين وهو من المؤيدين المتحمسين لعارف عبد الرازق.
عائلة اسماعين:
80 رجلا. أصلهم من قرية جديثا. يرأسهم حافظ حمد الله. مؤيدوه هم عائلة بركات والشراقة. بعد أن قُتِلَ في سنة 1937 أخو حافظ، اسمه فريد، رأى حافظ ضرورة لقبول حراس ليحموه، وصرف أموالا طائلة كي يخلق لنفسه اسمًا ومؤيدين. كانت له صلة دائمة بالعصابات بواسطة أخيه بالذات. حافظ يعد اليوم واحدًا من زعماء المعارضة. كان حافظ مرتبطًا بعبد الرحيم حاج محمد عندما أصبح الأخير منافسًا أي خصمًا لعارف عبد الرازق. كراهيته لعارف كانت قديمة وبالإضافة لهذا خصومه من عائلة قبج مرتبطون بعارف. في سنة 1938 جاء عبد الله طه من سيلة الظهر ليحرسه.
معارضو حافظ:
قسم من عائلة الشراقة وعلى رأسهم عائلة أبو العسل من حمولة عبد الدايم. رئيسهم محمد موسى. هناك احتمال أن يقوم حافظ بالتصالح مع رجال المفتي رغم حساب الدم القائم بينه وبين عائلة قبج التي تصالح معهم ظاهريًا. ولكن ذلك سيضر برزقه وبمكانته لدى الحكومة. أعتقد أن الحكومة ستتخذ إجراءات ضده. مصروفاته الكثيرة يغطيها من تأجير 5000 دونم وهي من ميراثه. يحصل على أموال نظير تحريره للمسجونين بسبب نزاعات داخلية (واسطة) كسارة أبو شريفة موجودة على أرضه وهو شريك فيها. أخوه هو رئيس بلدية عنبتا.
عائلة بركات:
120 رجلا ثلثاهم (2/3) يرأسهم محمد عبد الرحمن من مؤيدي حافظ. وهم شركاء بالفعل مع عبد الله طه. ثلث مع سليم صالح وهو رئيسهم ومن مؤيدي عائلة قبج. شاركوا في النشاط مع عارف وعبد الرحيم الحاج محمد.
عائلة الشراقة (شيركة):
80 رجلا. ثلثان على رأسهم عائلة أبو العسل. يميلون إلى المفتي. اشتركوا فعاليًا مع عبد الرحيم الحاج محمد. ثلث منهم يميل إلى المعارضة(حافظ) على رأسهم محمد عبد الرحمن نور. اشتركوا مع عبد الله طه.
عائلة مزيد:
35 رجلا. رئيسهم نمر محمود. يميلون إلى المعارضة تحت تأثير حافظ الشخصية.
عائلة عبد الدائم:
60 رجلا. رئيسهم محمد الموسى. من مؤيدي الشيخ يوسف القبج الذي يعيش في طولكرم. معارضون لحافظ ويؤيدون عارف عبد الرازق.
الأفندية:
يؤجرون الأراضي حسب الدونم. يحصلون على 150 إلى 300 مل عن الدونم الواحد.
أسماؤهم:
- حافظ حمد الله.
- موسى نصر.
- محمد عبد الرحمن.
الشيخ كمال من عائلة اسماعين.
المختار: أبو ريا من عائلة اسماعين، يحافظ على التوازن ويحاول أن يكون موضوعيًا. هو شخص فطين. علاقته مع الحكومة مقبولة بدون أن يساعد بصورة خاصة. معارضوه من عائلة بركات.
من رجال العصابات (الثوار) الذين قتلهم الجيش (استشهدوا على يد جيش الاحتلال):
1. إبراهيم أبو صالح.
2. رشيد أبو حافظ.
3. عبد العزيز محمد قبج.
معتقلون:
1. محمد محمود حافظ. عشر سنوات.
2.عفيف حمدان. مؤبد.
دماء:
بين عائلة عامر وعائلة عبد الدايم. عفيف حمدان قتل ابن نمر حسن وحكم بالسجن المؤبد.
بين عائلة حمد الله وعائلة قبج. حسني قبج قتل ابن صفي الدين وحكم عليه بخمس سنوات وخرج من السجن. عقدت صلحة بين الطرفين ولكن ما زالت الكراهية.
رجال العصابات الذين ما زالوا نشطاء:
- رئيس عصابة حافظ عبد الله، من عائلة عامر مع عارف عبد الرازق.
- محمد عبد الله من عائلة عامر مع حافظ عبد الله.
- عبد الرحيم عبد الرازق من عائلة عبد الدايم مع حافظ عبد الله.
- محمود أحمد توفيق من عائلة عامر مع حافظ عبد الله.
- أبو خليل الوسح (أو اليوسف) من عائلة عامر مع حافظ.
- طاهر عبد الرحيم من عائلة بركات مع حافظ.
- محمد محمود نصر من عائلة بركات مع حافظ.
- محمد الحاج أحمد مع ملحم مصطفى.
- عبد الرحيم حجازي من عائلة عبد الدائم.
لم تُسلّم بنادق إلى الحكومة. عثرت الحكومة أثناء التفتيش على 12 بارودة تابعة لفصائل السلام التابعة لحافظ حمد الله. حصل رجال حافظ على رخص لـ9 بنادق.
خسائر: 3 بيوت فجرت وهي لـ: 1.حسن بدحة 2.علي بن حسن علي 3. أحمد حسين.
هناك فساد وغضب بسبب شهادات ضد حافظ حمد الله الذي حُكم عليه عشر سنوات حبس. حول المختار يوجد فساد، يرغبون في عزله.
دفعت القرية حوالي 200 جنيه فلسطيني لعبد الرحيم الحاج محمد.
المدارس:
عددها ثلاث: 1. مدرسة حكومية. 2. مدرسة بنات. 3. مدرسة للقرية.
أعطت الحكومة للقرية 270 جنيه لبناء مدرسة. يتعلم حوالي 300 ولد. مدير المدرسة الحكومية هو عبد اللطيف (دروزة) من نابلس. راتبه 18 جنيه، من مؤيدي المفتي. له ستة مساعدين: جميل جبر من عنبتا وراتبه 5 جنيه، من المعارضة، وأمين شيخ محمد وراتبه 5 جنيه من عنبتا، من مؤيدي المفتي، ولطفي من نابلس وكان راتبه 9 جنيه، وهو من مؤيدي المفتي، وطاهر حسن سنوري وراتبه 13 جنيه، من المعارضة.
لمدرسة البنات معلمتان على حساب الحكومة راتب كل واحدة 7 جنيه.
مدرسة القرية للصغار؛ المعلمون: شيخ إبراهيم من عنبتا من المعارضة، والشيخ محمد من عنبتا من المعارضة. يحصل كل واحد منهما على 3.500 جنيه و50 مل من كل ولد.
المسجد: واحد في القرية. مبنى قديم. فقط المئذنة جديدة. موجود في وسط القرية. الشيخ محمد هو الموكل به من طرف المجلس الإسلامي الأعلى، ويحصل (نظير ذلك) على ريع أراضي الوقف وريع ثلاث حوانيت موجودة في القرية وتابعة للوقف.
من رجال القرية الذين خرجوا إلى المدن:
- كامل شيخ محمود من عائلة اسماعين من المعارضة يعمل في حيفا في مصلحة التليفونات.
- عبد الحليم شيخ محمود من عائلة اسماعين من المعارضة يعمل في حيفا في مصلحة التلفونات.
- حافظ شيخ محمود من عائلة اسماعين من المعارضة يعمل مع منظمة العمال العبرية "الهستدروت".
- محمد القرع من عائلة اسماعين من مؤيدي المفتي يعمل في حيفا في مصلحة التلفون.
- حسن القرع من اسماعين من مؤيدي المفتي يعمل في حيفا بالتلفون.
- عبد الرحمن محمود من عائلة بركات من المعارضة في حيفا في مصلحة التلفون.
- حسن أبو جاموس من عائلة بركات من المعارضة يعمل في القطار محطة اللد.
- أحمد محمد من عائلة عامر من مؤيدي المفتي يعمل في محطة اللد للقطار.
- محمد أبو عامر من عائلة عامر من مؤيدي المفتي يعمل في محطة القطار في الخضيرة أو "بنيامينا".
رجال شرطة:
1. عبد الرحمن بركات، من حزب المعارضة.
2. عزت ناصر، من مؤيدي المفتي، من عائلة عبد الدايم.
3. فارس مصطفى أسوف من مؤيدي المفتي.
من عُزلوا من الشرطة:
1. إبراهيم سائد نتاوي حاليًا فلاح. أُقيل بسبب رشوة وهو من حزب المعارضة.
2. موسى محمد من عائلة بركات، حاليًا فلاح. أُقيل بسبب حصوله على رشوة.
3. مصطفى البداوي (أو البيضاوي) من عائلة بركات من مؤيدي المفتي. أُقيل بسبب علاقته بالعصابات. يقولون إنه مرتبط بحسن بلبسي.
4. شريف ناصر، من عائلة عامر. من مؤيدي المفتي، أُقيل من عمله بسبب صلته بالعصابات.
المضافات: توجد في القرية مضافتان. واحدة عامة يشترك الجميع بمصروفاتها والثانية لحافظ حمد الله الذي بغطي مصروفاتها بنفسه.
ملاحظات:
- ليس بالضرورة أن تكون جميع المعلومات في التقريرين صحيحة.
- ليس بالضرورة أن تكون جميع الأسماء الواردة في التقريرين مضبوطة
- ليس بالضرورة أن يكون النسب إلى العائلات مضبوطًا.
- في التقريرين مواد تُنشر لأول مرة وجديدة.
- الأوقات المٌستخدمة في التقريرين، المقصود فيها الإشارة إلى الوقت الذي كُتب فيه التقريران، وإن كانت تُعبر عن فعلٍ ما يزال مُستمرا، كأن يُقال مثلا: "يعمل حاليا"، فالمقصود هو أن الشخص كان ما يزال على رأس عمله في الوقت الذي كُتب فيه التقرير.
- المسميات والمصطلحات في التقريرين، جاءت كما أوردتها المنظمة الصهيونية.
الثروة الزراعية
الزراعة في عنبتا
تتنوع المنتجات الزراعية في عنبتا ومن أهم هذه المنتجات الزيتون واللوزيات والخضراوات المروية والحمضيات وتزدهر في عنبتا أساليب الزراعة الحديثة باستخدام البيوت البلاستيكية وأساليب الري المتطورة، بالإضافة إلى زراعة القمح والشعير والبقوليات.
المؤسسات والخدمات
المؤسسات المحلية الأهلية في بلدة عنبتا
يتوفر في بلدة عنبتا مجموعة من المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة وكذلك العديد من الجمعيات وهي كالتالي:
- المؤسسات الحكومية وهي:
- وزارة الصحة (مركز مسقط الصحي)
- وزارة التربية والتعليم (سبع مدارس)
- وزارة الداخلية (مركز الشرطة)
- وزارة الاتصالات (مكتب بريد عنبتا)
- مركز دفاع مدني عنبتا
- الجمعيات والمؤسسات الأهلية والخاصة:
- بلدية عنبتا
- الهلال الأحمر الفلسطيني
- مستشفى سانت جون للعيون
- نادي عنبتا الرياضي الثقافي
- جمعية عنبتا النسائية الخيرية( تضم حضانة أطفال، مركز لتنظيم ورعاية الاسرة، مركز لتدريب الخياطة)
التاريخ النضالي والفدائيون
خرج منها المناضلون والثوار والأدباء وأشهرهم الشاعر الشهيد عبدالرحيم محمودالذي قال : سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى سأرمي وجوه العداة فقلبي حديد وناري لظى
تاريخ القرية
ويعود تاريخ عنبتا إلى الهجرات والموجات السامِّية القديمة قبل وبعد الإسلام وقد غزاها الرومان واستقروا بها ويوجد فيها أماكن أثرية قديمة يعود معظمها إلى العهد الروماني، وفي العهد الإسلامي اتخذها الظاهر بيبرس مركزاً لتموين الجيوش الإسلامية لموقعها الحصين بين تلال وجبال كثيرة. ويقع غربها جبل المنطار الذي انطلقت منه ثورة 1936، والذي كان لبلدة عنبتا أثر واضح فيها فقد تسلح أبناؤها وهاجموا القوافل العسكرية البريطانية على الطريق العام بين نابلس وطولكرم، فوقعت بها عدة معارك كانت خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني.
احتلال القرية
كان لنكبة عام 1948 تأثير كبير على أهالي عنبتا حيث فقدوا الكثير من أراضيهم الزراعية الخصبة في السهل الساحلي مما جعلهم يفقدون وبصورة مفاجئة أهم مورد اقتصادي ، وطفقوا بعدها يجهدون في محاولة استصلاح أراضيهم الجبلية الوعرة ونجحوا بزراعتها بأنواع كثيرة من الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز وغيره ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد قامت السلطات "الإسرائيلية" بعد العام 1967 بمصادرة مساحات كبيرة من التلال المرتفعة التابعة لأهالي عنبتا ورامين وبيت ليد وكفر اللبد وأقامت عليها (مستوطنة عناب) شرقي عنبتا، وكذلك تم إقامة ( مستوطنة افني حيفتس ) جنوب غرب عنبتا على أراضي جبلية تمت مصادرتها من أهالي بلدة كفر اللبد ، وتعاني منطقة واد الشعير حاليا من وجود هاتين المستوطنتين الواقعتين على مرتفعات استراتيجية تطل على المنطقة من جميع الجهات، حيث تسيطران على جميع مداخل المنطقة من جهتي الجنوب والشرق .
الشاعر والمناضل عبد الرحيم محمود
شاعر ومناضل فلسطيني، ولد في قرية عنبتا في قضاء طولكرم سنة 1913 وتلقى تعليمه الابتدائي، ثم تابع دراسته الإعدادية في طولكرم، والثانوية في نابلس.
التحق بعد تخرجه بمدرسة الشطرة في بيت لحم، وقضى فيها العام الدراسي 1920- 1931، وعمل بعد ذلك شرطياً في الناصرة، لكنه استقال ليعمل مَدَرِّسَاً في مدرسة النجاح في نابلس.
التحق بصفوف الثوار سنة 1937، وعندما طاردته سلطات الانتداب البريطاني، لجأ إلى العراق، حيث انتسب مع عبد القادر الحسيني إلى الكلية العسكرية العراقية، وقضى فيها سنة واحدة (1939- 1940) تخرج بعدها برتبة ملازم.
انضم إلى ثورة رشيد عالي الكيلاني سنة 1941 مع عدد من الفلسطينيين الملتجئيين إلى العراق، وإثر إخفاق الثورة عاد إلى فلسطين ليعمل مدرساً في ثانوية النجاح.
في أوائل سنة 1948 التحق بجيش الإنقاذ، واتبع دورة تدريبية في قطنا قرب دمشق، وتسلم قيادة سرية من سرايا فوج حطين، خاضعت معاركها مع الصهيونيين في منطقة مرج ابن عامر.
انتقل الفوج في أيار سنة 1948 إلى الجليل، وأصبح عبد الرحيم محمود مساعداً لقائد الفوج، ونال رتبة ملازم أول. في أثناء هجوم الفوج في شهر تموز على قرية الشجرة في قضاء طبريا، أصيب بقذيفة، أدت إلى استشهاده.
ترك عبد الرحيم محمود مجموعة شعرية تدل على روح وطنية متوقدة، منها هذه الأبيات:
أخوفاً وعندي تهون الحياة وذلاً وإنــــي لرب الإبــا
بقلبي سأرمي وجوه العداه وقلبـي حديد وناري لظّى
وأحمى حياضي بعد السحام فيعلم قومــــي بأني الفتى
الأستاذ ابراهيم جاد الله
ولد الأستاذ إبراهيم جاد الله في قرية عنبتا قضاء طولكرم عام 1906، والده: محمد أحمد أبو بكر جاد الله، والدته: كافية عبد الفتاح مرعي (من رامين)، شقيقته الوحيدة عزيزة، زوجة: علي يوسف أحمد أبو بكر جاد الله، تزوج من أمنة سعيد محمد جابر (من عنبتا)، حيث أنجبا: خالد، جاد الله، طارق، نعمان، هالة، هدى، وحازم.
تلقى علومه الابتدائية في عنبتا وأنهى دراسته في دار المعلمين، وعمل مدرساً في مدارس قرى سولم قضاء الناصرة والشجرة قضاء طبريا.
وبشهادة العديد من كبار أهالي الشجرة الذين أجرينا معهم مقابلات خاصة ذكروا أنه كان مدرساً فاضلاً له فضل كبير في نشر الوعي الوطني ضد الاستعمار والصهيونية، وبث روح العلم والثورة في الشجرة. وكان من مناضلي ثورة 1936 والقدوة الحسنة للقرية.
من أبرز إنجازاته في قرية الشجرة قضاء طبريا:
- فرقة الكشاف العربي في الشجرة: وهي فرع من جمعية الكشاف الفلسطيني، ويعود تاريخ الحركة الكشفية في فلسطين إلى أواخر العهد العثماني، فقد اهتم الأتراك بها وخاصة بعد نشوب الحرب العالمية الأولى. وفي عهد الانتداب اهتمت إدارة المعارف بتأسيس الكشافة في المدارس.
في عام 1934-1935 المدرسي كان في الشجرة نادي رياضي كشفي اسمه "فوج صلاح الدين"، وكان يضم خيرة شباب الشجرة، والنخبة من الطلبة. وكان لأعضائه بدلات موحدة ونظامية، وأدوات وتجهيزات كاملة، وعلم فلسطيني عليه رسم قبة الصخرة.
من أبرز مؤسسي فرقة كشافة الشجرة "فوج صلاح الدين" الأستاذ إبراهيم جاد الله، وكان سليم الأحمد (سلايمة) قائد فرقة الكشافة.
يقول أبو وليد عثمان علي درويش (سلايمة) من مواليد قرية الشجرة الزاهرة عام 1924:
"ومن أنشطة الأستاذ إبراهيم جاد الله أنه كان يعلم طلابه بعض الأغاني الشعبية الهادفة، و(يدبك) معهم على أنغامها. ومن أغانيه:
على دلعونا على دلــــعونـا جــــهل الأهـــالــي غير اللونا
يقول لابنه إن رحت مكتب لاكـسر راسك وعليك أغضب
اسرح بالبقر لجحشك اركب ما في مكاتب سكتر من هونا!
هاي المكاتب بدها قــــروش كــل ســـنة مجيدي وأنا معيش
بـدها دفاتر وحبر وريــــشة ما في مكاتب سكتر من هونا!
وأيضاً:
أهـــــــلـك ودعـــوني ايــــاك يــا بـو عـــــين حــــوريـــــة
لاشـــتريلك ســــــــلاح الزين من ســــــوق الشــــــــجاعية
حـــنا مـــا نهاب الــــــــموت نــــخوتـــنا عدنـــانـــيـــة
نقصم ظهر الجــبروت بالبنادق مجلية
أمتنا رفعت الصــــوت رايتها استقلالية
وعد بلفور يا مـمـقـوت شؤمك ع اليهودية"
واستمرت الحركة الكشفية في نمو متصاعد حتى قيام الأحزاب والثورة الكبرى. واشتركت فرق الكشافة في أداء واجباتها، فطاردتها الحكومة ومنعت أعضاءها من الظهور بالملابس الرسمية، فتوقفت الحركة الكشفية.
شارك الأستاذ إبراهيم جاد الله في الثورة الفلسطينية الكبرى، مما ترتب عليه فقدان وظيفته الحكومي، واعتقلته سلطات الانتداب البريطاني بطلب من اليهود في معتقل الصرفند عام 1936، ثم قررت الحكم عليه بالنفي إلى جزيرة سيشل مع محمد عزت دروزة وعوني الخالدي وسعيد الصباغ، لكنها تراجعت عن ذلك.
يضيف ابنه الأستاذ نعمان جاد الله من مواليد قرية الشجرة الزاهرة عام 1935، ويسكن حالياً في الكويت. في رسالة رقيقة أرسلها لي عن هذه المرحلة من حياة والده قائلاً: ... وبقي في سجنه بصرفند، إلى أن تم الإفراج عنه، بعدها حضر هو وعائلته عام 1936 إلى القدس، إذ عينه الحاج أمين الحسيني، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، حينئذ، مدرساً في دار الأيتام الإسلامية في القدس، التابعة للمجلس الاسلامي الأعلى، إلا أنه استمر في نشاطه الوطني، مما حدا بسلطات الانتداب البريطاني لملاحقته من جديد، حضروا إلى مقر عمله وبيته مرات عديدة لأجل اعتقاله، استمرت مطاردته عدة سنوات، إلا أنهم لم يتمكنوا من القبض عليه، بفضل زملاءه بالعمل، وجيرانه بالسكن، الذين كانوا يضللوا القوات الآتية لاعتقاله. إلى أن صدرت الأوامر عن الكف عن ملاحقته، شريطة مغادرته القدس، تم نقله إلى إحدى مدارس المجلس الاسلامي في يافا، عام 1940، إلا انه آثر أن يُبقي عائلته بالقدس، لانتظام دراسة ابنائه في مدارسها، حيث كان التعليم متوفر لأبناء القدس إلى مراحل متقدمة، خلاف ما كان عليه التعليم، في باقي مدن وقرى فلسطين. وبقي في يافا حتى بداية عام 1948، عام النكبة، حيث اضطرته أن يعود الى القدس بدون عمل.
وفي أواخر نفس العام عيّن ليشغل محاسب مدرسة دار الأيتام الإسلامية بالقدس، ثم انتقل للعمل في وزارة الأوقاف الإسلامية في عمان، إلى أن عين مأموراً لأوقاف محافظة نابلس حتى عام 1967 وبعدها مديراً لدار الأيتام الاسلامية بالقدس، بالإضافة لأن يكون مشرفاً عاماً على أمور المحاسبة لدوائر الأوقاف في الضفة الغربية، وبقي بهذا المركز حتى تقاعد عن العمل عام 1976.
عُرف عن الأستاذ إبراهيم جاد الله حبه لعنبتا وأهلها، وساعد الكثيرين من أبناء عنبتا، الأيتام منهم خاصة، في إدخالهم دار الأيتام الإسلامية، ليتعلموا صَنْعَة، والمرضى منهم في معالجتهم بالقدس.
توفي في القدس عصر يوم السبت الموافق 24/10/1987، وصلِّيَ عليه في صباح اليوم التالي الأحد في المسجد الأقصى المبارك بالقدس، ومن ثم نُقل جثمانه إلى عنبتا مسقط رأسه حيث دفن، بحضور جمع غفير من أهل عنبتا والأصدقاء الذين أتوا من عموم مدن وقرى فلسطين.
الأستاذ فوزي يوسف، الناشر المعروف، في كتاب صدر له، كتب عن الأستاذ إبراهيم جاد الله، فوصفه: "إنه لا يخشى في الحق لومة لائم"، فعلاً هذا العنوان يصف شخصية إبراهيم جاد الله خير وصف.
الباحث والمراجع
- عنبتـــــا.. قرية العنب إعداد :د.حنا عيسى
- منظمة رواق للمباني القديمة
- كتاب "قرية الشجرة الزاهرة"، أ. فادي سلايمة، ص: 161.
- إبراهيم جاد الله 1906-1987، بقلم: فادي سلايمة