احتلال القرية - عنبتا - قضاء طولكرم


 
كان لنكبة عام 1948 تأثير كبير على أهالي عنبتا حيث فقدوا الكثير من أراضيهم الزراعية الخصبة في السهل الساحلي مما جعلهم يفقدون وبصورة مفاجئة أهم مورد اقتصادي ، وطفقوا بعدها يجهدون في محاولة استصلاح أراضيهم الجبلية الوعرة ونجحوا بزراعتها بأنواع كثيرة من الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز وغيره ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد قامت السلطات "الإسرائيلية" بعد العام 1967 بمصادرة مساحات كبيرة من التلال المرتفعة التابعة لأهالي عنبتا ورامين وبيت ليد وكفر اللبد وأقامت عليها (مستوطنة عناب) شرقي عنبتا، وكذلك تم إقامة ( مستوطنة افني حيفتس ) جنوب غرب عنبتا على أراضي جبلية تمت مصادرتها من أهالي بلدة كفر اللبد ، وتعاني منطقة واد الشعير حاليا من وجود هاتين المستوطنتين الواقعتين على مرتفعات استراتيجية تطل على المنطقة من جميع الجهات، حيث تسيطران على جميع مداخل المنطقة من جهتي الجنوب والشرق .