الطَيْبَة/ طَيْبَة جنين | موسوعة القرى الفلسطينية

معلومات عامة عن الطَيْبَة/ طَيْبَة جنين - قضاء جنين

معلومات عامة عن قرية الطَيْبَة/ طَيْبَة جنين

الحدود تسميات أخرى للقرية السكان القرية وجدار الفصل العنصري القرية واتفاق أوسلو تاريخ القرية الباحث والمراجع

قرية فلسطينية حالية، تقع في منطقة جبلية مرتفعة غربي مدينة جنين وعلى مسافة 17 مم عنها، بارتفاع يتراوح بين 180- 380 م عن مستوى سطح البحر.

تبلغ مساحة أراضي قرية الطيبة حوالي 4000 دونم، تشغل أبنية ومنازل القرية حوالي 1515 دونم من مجمل تلك المساحة وصُدِرت منذ عام 2002 حوالي 700 دونم من أراضي القرية بحجة إقامة جدار الفصل العنصري.

احتلت الطيبة كما بقية مدن وقرى الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، وبموجب اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال تقع أراضي القرية ضمن المنطقة (C) التي تشرف على شؤونها سلطة الاحتلال أمنياً وإدارياً، وللطيبة مجلس قروي يدير شؤونها.

الحدود

تتوسط قرية الطيبة القرى والبلدات التالية:

بلدة رمانة شمالاً باتجاه الشمال الشرقي نحو الشرق.
قرية عانين جنوباً.
مدينة أم الفحم غرباً ومن جهات الجنوب الغربي والشمال الغربي.

تسميات أخرى للقرية

تعرف الطيبة بعدة تسميات إضافةً للطيبة ومنها:

خربة الطيبة.
طيبة أم الفحم.
طيبة الزعران.
طيبة جنين تمييزاً لها عن طيبة رام الله وطيبة طولكرم.

السكان

قدر عدد سكان قرية الطيبة عام 1961 بـ 467 نسمة.
وارتفع عددهم في إحصائيات عام 1997 إلى 1780 نسمة.
وفي عام 2007 ارتفع عددهم إلى 2453 نسمة.
وفي عام 2017 بلغ عدد سكان الطيبة 2196 نسمة.
في عام 2018 ارتفع عددهم إلى 2241 نسمة.
عام 2019 إلى 2288 نسمة.
في عام 2020 ارتفع إلى 2336 نسمة.
في عام 2021 بلغ 2384 نسمة.
في عام 2022 بلغ 2433 نسمة.
وفي عام 2023 وصل عددهم إلى 2482 نسمة.

القرية وجدار الفصل العنصري

عند البدء بعمل جدار الفصل العنصري من قبل سلطات الاحتلال عام 2002 تمت مصادرة 200 دونم من أراضي الطيبة، ثم بدء العمل بشق وتعبيد شارع للجيش داخل أراضي الطيبة بحجة حراسة جدار الفصل أدى إلى احتجاز 500 دونم أخرى بين الجدار وشارع الجيش لا يمكن الوصول إليها إلاّ بصعوبة بالغة.

ولم تقتصر الأضرار على هذا الحد بل تعدت ذلك إلى هدم 9 منازل بمساحة إجمالية 900م2 وتم إخطار منزلين آخرين بالهدم تبلغ مساحتهما 250م2 بحجة قربها من الجدار ، كما تم تدمير مجموعة من الطرق الزراعية بطول إجمالي 3310 م وتدمير شبكة كهرباء طولها 690 م وشبكة ماء بطول 670 م.

القرية واتفاق أوسلو

بموحب اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت أراضي القرية في المنطقة (C) والتي تعني أن هذه المنطقة تتولى شؤونها الأمنية والإدارية سلطة الاحتلال.

تاريخ القرية

يعود تاريخ الطيبة إلى العهد الكنعاني ويزيد عمرها عن 4000 عام وبعض الآثار الموجودة في محيطها دليل على ذلك، إذ تحتوي على الكثير من الآثار الكنعانية والآرامية والرومانية والبيزنطية والإسلامية، وأبرز هذه الآثار مدافن ( مقابر) البيزنطيين والرومان الموجودة على شكل مغارات منحوتة في الصخر.

أول ما ورد اسم الطيبة مكتوباً كان في دفاتر الضرائب العثمانية عام 1525 وقد ذكرت الطيبة فيها على أنها في ناحية الشعراوية في لواء اللجون.

كان يقطن الطيبة عام 1596 ستة عائلات بينما كان في أم الفحم 24 عائلة وفي رمانة 12 عائلة وفي عانين 16 عائلة، بقيت الطيبة مأهولة بالسكان حتى 1870 تقريباً حيث تناقص عدد سكانها وانتقل من تبقى منهم إلى أم الفحم وبقيت أراضي الطيبة الخالية من السكان بعدئذ تابعة لأم الفحم حتى عام 1948 عندما أصبحت هذه الأرض من أراضي الضفة الغربية حيث خرج إليها القليل من سكان أم الفحم من عائلات الجبارين ، المحاميد ، المحاجنة والإغبارية الذين عمروها شيئاً فشيئاً.